الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 - 05:35 م

■ بقلم: شوقي حامد

بقدر ما أسعدتنى القرارات التربوية التى اتخذتها لجنة الحكام بقيادة «الهر بيريرا» بقدر ما صدمنى إيقاف الحكم الدولي حمادة القلاوي.. كان وقع القرار أشد تأثيرا من إيقاف زميليه أمين عمر وأحمد جمال، كنت أتوسم في القلاوى مشروع حكم واعد سينقذ التحكيم المصرى ويتم اختياره لكأس العالم والأوليمبياد ضمن الصفوة الأفريقية.. لديه مقومات بدنية وذهنية وشخصية تمكنه - فى رأيى - من ذلك، غير أننى فوجئت به يتعامى ويتغافل عن احتساب ضربة جزاء واضحة كالشمس بعد أن دفع المدافع حسين السيد بيديه الاثنتين المهاجم المنافس داخل المنطقة.. أما أمين عمر وأحمد جمال، فقد وقع الاثنان فى مطبات لا يقع فيها مبتدئ..

وإذا كانت أخطاء الحكام ستتواصل طالما اعتمدنا على العنصر البشرى.. غير أن الأخطاء من الدوليين فيهم صدمتنى وجعلتنى أتخفف من أحلامى بظهور مجيدين بينهم كالغندور ومن قبله حسام ومن بعده عبد الفتاح ولابد لى من أن أراجع طموحاتى وأحلامى كثيرا حتى لا أصاب بالصدمات.