الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي


نتصدى بقوة لمخططات الهدم.. رسائل وزير الداخلية في يوم تخرج «النسور الجدد»

أحمد عبدالوهاب

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 - 09:52 م

جيل جديد ينضم لصفوف لـ«العيون الساهرة»، يحملون على عاتقهم مسئولية الدفاع عن أمن الوطن الداخلي، وتحقيق الأمان للمواطنين، على كل شبر من أمن مصر، في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه الدولة، ودائمًا يثبت رجال الشرطة، أنهم على العهد، ويقدمون التضحيات من أجل حفظ الأمن والاستقرار للبلاد. 

مشهد مُبهج يبعث عن الأمل، دارت أحداثه داخل أروقة أكاديمية الشرطة، صباح اليوم، عندما اصطف الخريجين الجدد، في احتفالية التخرج، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، وقدموا عروضًا تعكس قدرتهم ومهاراتهم التدريبية، واستعدادهم لتسلم المهمة، وتأدية الواجب الوطني بمنتهى الدقة والقوة. 

تعالت زغاريد أولياء أمور الطلاب، وسط فرحة عارمة، وهو يشاهدون أبناءهم بـ«البدلة الميري»، في مشهد يبعث بالأمل، ويحقق الحلم المنتظر لهم، في الانضمام لكتيبة حماة الوطن، والحفاظ على مقدراته. 

اقرأ أيضاً .. الرئيس السيسي يقلد أوائل خريجي الشرطة نوط الامتياز

وخلال كلمته، أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، أن العالم يشهد أزمات متصاعدة ألقت بظلالها السلبية على أمن واستقرار الدول، وأفرزت ضغوطا على اقتصادياتها ونشطت خلالها المخططات الهدامة، اجتازت مصر بقيادة الرئيس السيسي الحكيمة خلال التسع سنوات الماضية، المحاولات التى إستهدفت إسقاط الدولة، ونشر الفوضى وتفتيت وحدة النسيج المجتمعى.

وأضاف وزير الداخلية، أن تخرج الطلاب يوم عظيم ولحظات تدعو للفخر، يعتز فيها رجال الشرطة بتشريف الرئيس السيسي، والحضور الكريم الاحتفال بيوم الخريجين، الذين اجتهدوا ليؤكدوا أنهم من خيرة شباب هذا الوطن، يقفون أمام حضراتكم فى عزة وصلابة، لينضموا لصفوف زملائهم فى أداء رسالتهم النبيلة، عازمون على أن تمضى مسيرة الأمن المصري، لتحقيق الأمال والطموحات فى مستقبل يسوده الأمان والاستقرار.

وتابع وزير الداخلية: «يأتى احتفالنا اليوم.. مواكبًا للاحتفال باليوبيل الذهبى لذكرى نصر أكتوبر المجيد، الذى انحنى له العالم، إكبارًا وإجلالاً، وفى هذه المناسبة يسعدني، وهيئة الشرطة أن نتقدم بصادق التهنئة لقواتنا المسلحة.. عرين الأبطال ومهد التضحيات داعين المولى التوفيق والسداد لمسيرة العسكرية المصرية ومواصلة التلاحم بين جناحى الأمن بالأمة فى ميادين الفداء والبناء.

السيد الرئيس.. فى ظل عالم يموج بالصراعات». 

ووجه وزير الداخلية، عدة رسائل هامة خلال احتفالية التخرج: 

- مهمتنا حماية وتأمين الجبهة الداخلية من خلال المواجهة الحاسمة لمخططات الهدم عبر نشر الشائعات وتزييف الحقائق

- نوجه ضربات استباقية لكافة أشكال الجريمة 

 - نكثف جهودنا للرصد المبكر لأية تهديدات أو مساعي لإعادة إحياء التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية 

- نبذل قصارى جهودنا للتصدي للأنشطة الهدامة والمؤثمة والعمل على إجهاضها فى مهدها، للحفاظ على أمن الوطن وترسيخ دعائم الاستقرار

- ننفذ محاور تطوير الاستراتيجية الأمنية لمواكبة النهضة التي شهدتها البلاد 

- نرتقي بقدرات العنصر البشرى باعتباره الدعامة الجوهرية لتحقيق مفهوم الأمن الشامل

- حريصون على توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة أغراض الأمن واستكمال منظومة التعليم الإلكتروني

- طورنا ميادين التدريب بكليات ومعاهد الشرطة وفقًا لأحدث المعايير والنظم

- نستعين بتطبيقات الذكاء الاصطناعى في إدارة العملية التدريبية وتعظيم مخرجاتها، واستكمال الجهود فى ربط المقررات والمناهج الشرطية بالجوانب التطبيقية 

- الاستفادة من الخبرات الدولية، لتدريب كوادر الوزارة بالمجالات الأمنية المختلفة

- تخريج أول دفعة من الطالبات خريجات كليات الحقوق والتربية الرياضية وإعدادهن بدنيًا وذهنيًا 

- تنمية سلالات الخيول العربية تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية وإتباع أحدث الطرق العلمية والتقنيات الحديثة، للحفاظ على السلالات النادرة منها

وتابع وزير الداخلية كلمته: «فى هذا اليوم المشهود، يشرفنى وهيئة الشرطة، أن نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لأجهزة الدولة ومؤسساتها، التى تتعاون مع وزارة الداخلية، فى سبيل تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.. وأتوجه بكل التحية والوفاء لأرواح شهدائنا الأبرار، من رجال الشرطة الأبية والقوات المسلحة الباسلة، وبخالص الدعاء لمصابينا الأبطال، راجيًا لهم اكتمال الشفاء وعودتهم إلى صفوف الواجب». 

وواصل وزير الداخلية كلمته: «يسعدنى أن أتقدم للسادة أولياء الأمور بخالص التهنئة، وهم يشاهدون أبنائهم يضعون أقدامهم على طريق العطاء، بعد أن أدوا قسم وعهد الوفاء للأرض الطيبة وميثاق الولاء للوطن الحبيب، وواجب الإنتماء لهيئة الشرطة». 

واختتم: «السيد الرئيس.. تجتاز مصر بقيادتكم الحكيمة، مراحل التحدى والصعاب وبإصرار تمضى خطواتكم الثابتة، لدفع مسيرة العمل الوطنى نحو الاستقرار والازدهار، ويسجل التاريخ لكم سيادة الرئيس بكل التقدير، كيف واجهتم بإرادة صلبة محاولات الهدم بمواصلة البناء، وأصبح الشعب المصرى العظيم طيساهم بوعيه فى حماية مسارات التنمية الوطنية.. فتحية لكم سيادة الرئيس رمزًا رفيعًا صادقًا تدافع عن الحق والواجب، ولسيادتكم من أبنائكم فى جهاز الشرطة كل مشاعر العرفان والعهد الصادق، بمواصلة الجهد والتضحية والعطاء لدعم خطى المسيرة الوطنية، لينعم المجتمع المصرى بثمار الأمن والإستقرار.. حفظكم  الله سيادة الرئيس، وحفظ مصر بكم».

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة