الجمعة، 13 أكتوبر 2023 - 04:52 م

أكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن كل تحركات الحزب السياسية ومواقفة الوطنية وبالأخص المرتبطة بانتخابات رئاسة الجمهورية سواء السابقة أو اللاحقة تحركات محسوبة ومحددة سلفاً وفق خطة مدروسة سبق وتم وضعها بعد نقاشات موسعة مع أعضاء الهيئة العليا والأمانة العامة، مشيرًا إلى أن الحزب يؤيد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.

جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري عقده الحزب بمحافظة الإسكندرية لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية والاحتفال بذكري نصر أكتوبر المجيد وحث الناخبين علي ضرورة المشاركة في الانتخابات ورسم صورة ديمقراطية مشرفة للدولة المصرية أمام المجتمع الدولي وكل دول العالم بمشاركة الهيئة العليا للحزب ونواب رئيس الحزب وعدد من قيادات الأمانة العامة ورموز العمل السياسي والشعبي والبرلماني بمحافظة الإسكندرية. 

وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية على أن الحزب أعلن موقفه السياسي من الانتخابات الرئاسية المقبلة مبكرًا وبالتحديد منذ يوم 10 يوليو الماضي وقبل أي حزب سياسي في مصر حيث تم إعلان موقف الحزب من خلال مؤتمر جماهيري وليس من خلال بيانات في الغرف المغلقة.

اقرأ ايضا: رئيس الحركة الوطنية : بيان البرلمان الاوربي وقاحة دبلوماسية تمس السيادة

وأضاف اللواء رؤوف: "لا ينبغي أن ينسى أحد أن هذا كان موقفنا الرسمي منذ اللحظات الأولى التي قرر فيها المشير عبد الفتاح السيسي - خلال تلك الفترة - ترشحه لرئاسة الجمهورية عام ٢٠١٤ مروراً بـ انتخابات ٢٠١٨ وانتهاء بالانتخابات المقرر إجراؤها خلال المرحلة المقبلة.. وأود التأكيد على أن حزب الحركة الوطنية المصرية كعهده دائما يعمل بإخلاص وتجرد من أجل مصلحة الوطن ومن أجل إعلاء قيمته وخدمة قضاياها الوطنية ودعم قيادته السياسية".

وتابع: "مواقفنا ثابته لم ولن تتغير رغم كل ما حدث ضدنا من مزايدات رخيصة ومن دسائس ومؤمرات تسبب فيها بعض من تجار السياسة ظانين أنهم الحقوا بنا الضرر ولكن مواقفنا وقناعتنا لن تتغير حتى وأن ظن البعض عكس ذلك لإدراكنا بأن هناك خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزها حفاظا على الوطن ودعما لمؤسسات وطنية تعمل بجد وإخلاص من أجل بناء جمهورية جديدة للأجيال القادمة".

وأضاف: "هنا أود الإشارة إل أن الحزب لن يقبل أي اعتراضات أو ملاحظات من أي أحد أو من أي كيان سواء كان صديق أو غير صديق بشأن مواقف الحزب السياسية ومواعيد وطريقة تحركاته فلنا شخصيتنا الاعتبارية المستقلة بذاتها وانضمامنا لاي تكتل سياسي أو تحالف حزبي لا يعني مطلقا الغاء شخصيتنا الحزبية المستقلة بذاتها.. وبالتالي أي انتقادات أو إملاءات أو رسائل ظاهرة أو مبطنة بشأن تحركاتنا الحزبية ومواقفنا الوطنية مرفوضة شكلاً وموضوعا ولن تقبل من أي صديق أو غير صديق".

وتابع: "وإذا كان لدى البعض أي ملاحظات أو نصائح يريد توصيلها من باب الود والحب فالتواصل المباشر بدون وسطاء وبدون انتقادات أقرب وأقصر طريق للإقناع.. فنحن كحزب نحترم الجميع، ونقدر الجميع، ولا نقبل التدخل في شئون الجميع، ولا نتآمر على الجميع، ولا ننبش في سيرة الجميع، وبالتالي ننتظر المعاملة بالمثل من الجميع، وإلا سيكون رد الفعل غاضب يليق بكل من تآمر وتطاول وتدخل في شئون لا تخصه أو تعنيه".

وواصل كلمته: "وأود التأكيد على أن حزب الحركة الوطنية المصرية كعهده دائما يعمل بإخلاص وتجرد من أجل مصلحة الوطن ومن أجل إعلاء قيمته وخدمة قضاياها الوطنية ودعم قيادته السياسية.. ولا ننتظر مغانم ولا يهمنا أو يغرينا اللهث وراء أي مناصب أو مقاعد فقط نعمل بإخلاص ونوايا صادقة بغض النظر عن النتائج او الحصول على مكاسب.. وتلك أساليب لا نجيدها ولا نحب ممارستها كونها تتنافي مع ثوابتنا وأخلاقنا ومبادئنا التي تربينا ونشأنا عليها".. نؤدي دورنا الوطني كما تقول كتب السياسة لا يغرينا ظهور إعلامي فمهمتنا الوطنية وتواصلنا الميداني مع المواطن وعملنا الجماهيري هو الأبقي والأكثر تأثيرًا عند المواطن والاكثر رسوخا وبقاءً في الذاكرة السياسية".