الأحد، 15 أكتوبر 2023 - 08:18 م

ما تفعله الولايات المتحدة جنون، يؤكد أنها دولة تسعى الى دق طبول الحرب فى أى مكان بالعالم. وأن السلام عندها الخيار البعيد. أنا شخصيا أدرك نواياها الخبيثة فى مختلف بقاع العالم . هى تسعى، ولكن بشكل خاطئ، الى مواجهة الانتشار الروسى فى العالم، وتحجيم بوتين، ووأد المساعى الروسية للعودة كقوة عظمى، ثم انها تربح ورجال أعمالها من بيع السلاح للدول والجماعات الارهابية والتنظيمات المختلفة والمرتزقة، أمريكا بلا مبادئ انسانية، وتستخدم المنظمات الدولية والمجتمع المدنى لضرب الدول التى تسعى للسيطرة عليها !.

وإذا تحدثنا عن نظرية المؤامرة، أوالمخطط الصهيو أمريكى ضد مصر فنحن نتحدث عن تحديات استطاع الشعب المصرى وقيادته السياسية وقواته المسلحة من افشال هذا المخطط الذى ظهر جليا مع حركة 25 يناير 2011 وهو ما صرحت به وقتها وزيرة الخارجية الامريكية ودونته فى كتابها .

ومازال هذا المخطط يعشعش فى عقول صناع القرار الامريكى مثل العنكبوت ! . وأعجبنى ما قاله الخبير الاستراتيجى وأحد قادة انتصار اكتوبر المجيد اللواء سمير فرج: مصر لن تسمح لأى أحد أن يخترق حدودها، وان «الشعب المصرى انتفض بعد الحديث الذى خرج من تل أبيب بشأن لجوء سكان قطاع غزة إلى سيناء واختراق الحدود نتيجة الهجوم المكثف من قبل جيش الاحتلال على قطاع غزة»، واستشهد فرج بتأكيد ماقاله الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بشأن ما قالته اسرائيل من تهجير الشعب الفلسطينى إلى سيناء، حيث أكد السيسى لنتنياهو بأن مصر لا تقبل لأحد عبور الحدود، قائلًا: «الكلام ده تنسوه، ومصر قادرة على حماية حدودها، ولا تهاون أو تفريط فى أمن مصر القومى تحت أى ظرف، وكان الرئيس السيسى قد أكد أن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقى والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وغدًا نواصل بإذن الله.
دعاء: اللهم احفظ مصر وقائدها وشعبها