صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


العالم يندد بالتصعيد العسكري في غزة ويؤكد حق الفلسطينيين في دولتهم

سامح فواز

الإثنين، 16 أكتوبر 2023 - 12:05 ص

تتسارع وتيرة التطورات حول الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى ورد قوات الاحتلال عليها بعملية السيوف الحديدية التي أدت إلى إبادة مستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية، مما أدى الى تصاعد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية. 

وقد أعلنت دول عدة مواقفها تضامناً مع الشعب الفلسطيني، مطالبة بوقف العنف من جانب إسرائيل وحل الدولتين.

وسطرت عدد من الدول الغربية ومنظمات دولية موقفها تجاه الأزمة، مثل الاتحاد الأفريقي وبليز والبرازيل وكولومبيا وكوبا وماليزيا والنرويج وروسيا وجنوب أفريقيا وفنزويلا والصين، مؤكدة على عدة نقاط اهمها الإدانة والمطالبات في كل موقف.

الاتحاد الأفريقي


أكد رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد أن إنكار الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني هو السبب الرئيسي للتوترات الحالية، مناشدا الطرفين إنهاء الأعمال العدائية العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات.

البرازيل


قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو لويز إيكر فييرا إن بلاده "تلقت بفزع نبأ مطالبة القوات الإسرائيلية جميع المدنيين، أكثر من مليون، الذين يعيشون في شمال غزة بالمغادرة خلال 24 ساعة".
وأشار فييرا، الذي كان يتحدث في نيويورك بعد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى تقييم الأمم المتحدة بأن مثل هذا التحرك الواسع النطاق للأشخاص يمكن أن يؤدي إلى "مستويات غير مسبوقة من البؤس" للمدنيين بينما دعا إلى إنهاء العنف في كلا الجانبين.

كولومبيا


شدد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على ضرورة حضور إسرائيل وفلسطين إلى طاولة المفاوضات والعمل على تحقيق حل الدولتين، وأجرى مقارنات تاريخية بين الوضع في غزة والفظائع الماضية.
وفي بيان نشر على موقع X، تويتر سابقا، قال: “تبدو غزة اليوم مدمرة أو أكثر من الحي اليهودي في وارسو بعد أن دمرته الهمجية النازية ردا على التمرد اليهودي والاشتراكي في معسكر الاعتقال ذلك”.

كوبا


أدانت كوبا أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين، وأرجعتها إلى الانتهاك طويل الأمد لحقوق الفلسطينيين.

إندونيسيا


حثت إندونيسيا على الوقف الفوري للعنف لمنع وقوع المزيد من الضحايا، معتبرة أيضًا أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية هو السبب الجذري للصراع باعتباره الاحتلال.

أيرلندا


أدان رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار تصرفات إسرائيل المتمثلة في قطع الكهرباء وإمدادات الوقود والمياه، ووصفها بأنها انتهاك للقانون الإنساني الدولي والعقاب الجماعي.

ماليزيا


دعت ماليزيا إلى إنهاء العنف في قطاع غزة، وسلطت الضوء على الاحتلال الذي طال أمده ومعاناة الشعب الفلسطيني، وتدنيس المسجد الأقصى باعتباره السبب الجذري للصراع.

جزر المالديف


أعربت حكومة المالديف عن قلقها إزاء تصاعد العنف في قطاع غزة، وأكدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني.

وقالت حكومتها إن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين.

النرويج


انتقدت وزيرة الخارجية النرويجية، أنيكين هويتفيلدت، الحصار الشامل المفروض على غزة ووصفته بأنه غير مقبول، وقال هويتفيلدت في بيان: "إن فرض حصار كامل، بما في ذلك على الوصول إلى الكهرباء والمياه والغذاء وغيرها من السلع التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين في غزة، أمر غير مقبول".


روسيا


شددت روسيا على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حله بالقوة بل عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية. ودعت روسيا إلى وقف فوري لإطلاق النار ونبذ العنف وإجراء عملية تفاوض بمساعدة المجتمع الدولي لإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط.

وشدد الرئيس فلاديمير بوتين على "إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية" لحل القضية.


جنوب أفريقيا


أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا يوم السبت على دعم بلاده التاريخي لـ"الكفاح العادل" للفلسطينيين في بيان عام، واقفا بكوفية فلطسين حول عنقه أمام أشخاص يرفعون الأعلام الفلسطينية الصغيرة عاليا. وقال: "جميعنا الواقفون هنا نتعهد بتضامننا مع شعب فلسطين".
ووصف إسرائيل بأنها "نظام قمعي"، وأشار إلى ما وصفته العديد من جماعات حقوق الإنسان بسياسات إسرائيل الشبيهة بالفصل العنصري تجاه الفلسطينيين.

فنزويلا


أعربت حكومة فنزويلا عن قلقها بشأن الوضع في قطاع غزة ودعت إلى إنهاء العنف في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية من خلال الحوار المباشر والامتثال لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334. وحثت فنزويلا الأمم المتحدة على القيام بدورها كضامن للقرار الدولي. السلام والشرعية.

الصين 


قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الجمعة، إن سبب الصراع بين إسرائيل وحركة حماس هو "الظلم التاريخي" ضد الفلسطينيين، وذلك خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين.

وقال وانغ بعد اجتماعه مع جوزيب بوريل، إن "جذر هذه المشكلة يكمن في التأخير الطويل في تحقيق تطلعات فلسطين لإقامة دولة مستقلة، وفي أن الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني لم يتم تصحيحه".

وأضاف وانغ أن "الطريقة الصحيحة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هي الدفع بحل الدولتين واستئناف محادثات السلام في أسرع وقت ممكن".


وتابع الوزير الصيني: "على الأمم المتحدة أن تضطلع بدورها في حل القضية الفلسطينية".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة