آمال متولي
آمال متولي


حكايات| السيدة آمال متولي.. تحصل على الماجستير في سن الـ80 عاما

أمنية شاكر

الإثنين، 16 أكتوبر 2023 - 07:53 م

على مدار السنين، استطاعت المرأة المصرية أن تثبت للعالم أجمع بأنها قادرة على فعل المستحيلات، وبطلة قصتنا اليوم هي السيدة آمال متولي التي استطاعت أن تحصل على الماجستير وهي في عمر الـ80 عاما. 

وبدأت السيدة آمال متولي دراستها بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة المنصورة وبعد ذلك حصلت على الماجستير وهي في عمر الـ80، وحاليا تحضر الدكتوراة. 

اقرأ أيضاً| حكايات| جزيرة الأرنب من الوجهات الأكثر شعبية بكمبوديا

وفي فبراير 2023، حصلت السيدة آمال متولي علي الماجستير وهي في سن الـ80 وسط احتفال أحفادها الذين تابعوا مناقشة الرسالة في الجامعة، لتصبح أول طالبة في مصر تحصل علي هذه الدرجة العلمية في هذا السن.

وبعد وفاة زوجها، وبتشجيع من ابنتها الأستاذة الجامعية د.شيرين العدوي، عادت السيدة آمال إسماعيل إلى مواصلة تعليمها وهي في عمر الـ 68.

تحمست السيدة آمال إلى الفكرة وخاصة أن تكمله تعليمها كان حلم حياتها والتي عطلتها عنه مشاغل مسؤليتها كزوجة وأم لأربعة أبناء.

وتقدمت السيدة آمال الي وزارة التربية التعليم بشهادة الإعدادية والتي كانت قد حصلت عليها عام 1981، وهي في سن الـ 38، لم تكن تتوقع أن الوزارة ستقبل طلبها وخاصة أن شهادة الإعدادية كانت قد حصلت عليها منذ حوالي 30 عاما.

وعادت مرة أخرى لمواصلة رحلتها التعليمية، وحصلت علي الثانوية العامة وهي في سن الـ 71، والتحقت بكلية الآداب جامعة المنصورة، وحصلت علي درجة الماجستير وهي في سن الـ80، فى الاجتماع بتقدير امتياز، لتصبح أكبر طالبة تحصل علي الماجستير في مصر.

وأبناء السيدة آمال إسماعيل، فخورين بوالدتهم التي استطاعت ان تحقق ذاتها في هذه السن، وهم يشجعوها كمان كانت تشجعهم للحصول الي أعلي الدرجات العلمية، لديها اثنين حاصلين علي الدكتراة في الهندسة، وطبيبة وأستاذة جامعية، وكل أحفادها حاصلين علي درجة الدكتوراة في مجالاتهم.

الي جانب هذا، السيدة آمال هي أيضا من المحاربات الورديات، حيث أصيبت بالسرطان مرتين، واستطاعت ان تتجاوز الأزمة الصحية وتتفوق علي المرض. 

وعندما أصابها السرطان في المرة الثانية، كان أكثر ما يثير قلقها هو أن يمنعها المرض من مواصلة التعليم أو أداء الإمتحان، الا أنها استطاعت التغلب عليه، وأكملت دراستها ونجحت ودخلت الجامعة كما كانت تحلم دائما.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة