محمد واهدان
محمد واهدان


تاج

«طوفان صلاح»!

محمد وهدان

الإثنين، 16 أكتوبر 2023 - 09:01 م

أظن، وإن بعض الظن ليس إثما ، أن الحملة الحالية على محمد صلاح لا علاقة لها بصمته عن ما يحدث فى فلسطين ، فالملك المصرى المحبوب من الجميع فاجأ الجميع بتبرعه منذ اليوم الأول لفلسطين عن طريق الهلال الأحمر المصرى ،وهى ليست المرة الأولى التى يساهم فيها صلاح بالمساعدة داخل أو خارج مصر»، ولكن ما أدهشنى هو الحرب على صلاح نفسه ، وكأنها عملية «طوفان صلاح» ، وليست «طوفان الاقصي» ، آلاف البوستات ومئات التعليقات هدفها النيل من شخص صلاح ، لأسباب كثيرة ، قنوات وصفحات تجدها تارة تنتقده وتعايره بصمته ،

وتارة أخرى تجعله النجم الأوحد ، فهو دائما ما يكون عرضه لحملات تخوين موسمية  حتى لو كان سببها احتفاله بالكريسماس ، نعم هو أيقونة عربية ورأيه له تأثير كبير ،ولكننا ندرك جيدا حجم الإرهـاب الإعلامى والفكرى الذى يتعرض له مناصرو القضية الفلسطينية فى بلاد الفرنجة ، نعم نحن نتعامل مع أكثر الأجيال تعليماً فى التاريخ ، و لكن المشكلة أن عقولهم ارتدت أفضل الملابس بدون أن تعرف أين ستذهب ، صلاح لاعب بازل السويسرى ليس هو صلاح العالمى نجم ليفربول وأفضل لاعبى العالم ، هناك عقود واتفاقات من الممكن أن تحجم رأيه على تلك المنصات ، فقد حارب طوال مشواره بإمكانيات معدومة ووصل إلى العالمية ، ولن يستطيع أن ينهى حلمه وحلمنا بتويتة أو ستورى لن تغير من الوضع فى شيء، لا تهاجموه بل تعاطفوا معه لأنكم تعرفون مافى قلبه جيدا ، فهو الشخص الذى زرع الأمل بالكفاح فى عقول الشباب ، ولا تهمه المادة ، ألا تتذكروا رفضه لــ 4 مليارات جنيه و300مليون من أجل بقائه فى أوروبا وأن يحقق أحلامه.


● الخلاصة:«صلاح أفعال ، كفاكم مشاركات فى هدم وتلويث صورة إبننا ،فما يحدث على منصات التواصل حملة ممنهجة لهدم ومسح اسم وصورة صلاح فخر العرب من القلوب  ، وأيضا تفريغ للقضية الفلسطينية من مضمونها ، لست هنا فى موقع دفاع عن صلاح ، ولكنى أدافع عن الأمل والفخر الذى زرعه فى نفوس المصريين،  الأمل والفخر اللذان يريدون سحبهما من تحت أقدامنا الآن، فى زمن الرصاص والقتل والدمار ».
● فيسبوكيات:«كن طيباً على الدوام، واحرص على أن لا يعرف أحد ذلك».

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة