خيرى الكمار
قلب جريء
شريف سلامة
الخميس، 19 أكتوبر 2023 - 09:20 ص
أوقات كثيرة تمنح البطولة المطلقة سواء في الأعمال التلفزيونية أو السينمائية لمن لا يستحقها، لأسماء ليس لها أي رصيد لدى الجمهور من الأعمال التي حققت بصمات مؤثرة، وأصبح لها تواجد في الذاكرة، مما يعطيها أصحابها الحق في الحصول على هذه البطولة المطلقة، تمنح لبعض الأسماء لمجرد أنها لمعت في عمل أو أثنين، وفي الغالب تفشل هذه الأسماء في تحقيق أي نجاح مع هذه البطولات المطلقة، أما الفنانون الذين نجحوا عبر سنوات طويلة من عملهم في الفن في تقديم العديد من الأعمال الفنية التي حققت نجاحا وبصمة وأصبح لها تواجد في ذاكرة الجمهور، فهم من يستحقون الحصول على هذه البطولة المطلقة، ومن هولاء شريف سلامة الذي يستحقها عن جدارة، فهو من أكثر الفنانين الشباب الذين يمتلكون رصيد قوي ومميز من الأعمال الفنية المهمة التي حققت نجاحا كبيرا، وذلك منذ بداية ظهوره في العديد من الأعمال الفنية المميزة مثل مسلسلات “حضرة المتهم أبي، حرب الجواسيس، نابليون والمحروسة، الباب في الباب” وغيرها من المسلسلات التي قدمها بعد ذلك، إلى أن وصل لمرحلة من النضج الفني التي تجسدت بوضوح في أعماله بالسنوات الأخيرة، وكان أهمها وأبرزها دوره في مسلسل “فاتن أمل حربي”، وقدم أيضا بعض التجارب السينمائية المهمة أبرزها فيلم “دم الغزال” للكاتب وحيد حامد والمخرج محمد ياسين، و”مرجان أحمد مرجان” مع عادل إمام، وبعد سنوات طويلة من الأعمال التي نجح خلالها في أن يكون له رصيد فني قوي ومؤثر، بدأ بالفعل في الحصول علي هذه البطولة في الفترة الأخيرة، وذلك من خلال عدة أعمال منها فيلم “عمار” ومسلسل “كامل العدد” الذي عرض في رمضان الماضي، وتقاسم هذه البطولة مع دينا الشربيني، وحقق العمل نجاحا جماهيريا كبير ا، لهذا تقرر تقديم جزء ثاني منه للعرض في رمضان المقبل، ويعرض له حاليا مسلسل “ورق التوت” الذي يتصدر أفيشه، ويصور حاليا مسلسل آخر من بطولته المطلقة أيضا، وهو مسلسل “العودة”، وبذلك تذهب البطولة المطلقة لمن يستحقها بالفعل، لمن بذل الجهد علي مدى سنوات واحترم الفن والجمهور في اختيارته، فوصل إلى ما يستحق، لذلك شريف سيكون إمتداد لجيل الزمن الجميل، لأنه يحترم جمهوره ويصر على تقديم فن راقي.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
الوزيرة والمهرجان
خالد محمود يكتب .. القيمة الكبرى لعادل إمام الإبحار بنا ضد اليأس
خالد محمود يكتب: «وداعًا طبريا».. هيام عباس تقود رحلة حنين لوطن مزقته شتات الحرب
محمد عدوى يكتب.. وقت السينما
ظاهرة قديمة !
خالد محمود يكتب: خيري بشارة.. أب روحي في العشرين
حينما يواجه الإنسان نفسه بملف آداب
الفيلسوف
التكريم المزيف
