المساعدات تنتظر الضوء الأخضر لدخول غزة
المساعدات تنتظر الضوء الأخضر لدخول غزة


الأحزاب السياسية تؤكد دعمها لجهود مصر الدبلوماسية لوقف نزيف الدم الفلسطيني

محمد سعيد

الجمعة، 20 أكتوبر 2023 - 07:25 م

أعلنت الأحزاب والكيانات السياسية دعمها وتأييدها المطلق للموقف التاريخي والمشرف للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين على حساب دول الجوار، والأمن القومى العربى.

وأجمعت على دعم الجهود الدبلوماسية التى تقودها مصر من أجل وقف نزيف الدم الفلسطينى وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف التصعيد، تمهيداً لاستئناف عملية السلام.. وشددت الأحزاب والكيانات السياسية على رفضها الكامل لسياسات العقاب الجماعى والتهجير القسرى والإبادة الجماعية، التى تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية، وتحميل إسرائيل. المسئولية الكاملة عن انفجار الوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بسبب إصرارها على تغييب أى أفق للحل السياسي، وانتهاج سياسات ترقى إلى الفصل العنصرى والاضطهاد تجاه الفلسطينيين، والتى تخالف كل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة.

جاء ذلك ضمن التوصيات التى توافقت عليها جميع الأحزاب والكيانات السياسية التى شاركت فى مؤتمر دعم فلسطين.

كما تضمنت التوصيات التى أعلنها النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم بالحزب فى ختام المؤتمر دعوة الأحزاب المشاركة للتنسيق فيما بينها لتبنى وصياغة خطاب حزبى موحد موجه لجميع الأحزاب السياسية الكبرى فى الدول ذات التأثير فى القضية والأوضاع التى تشهدها فلسطين بغرض حشد الدعم، ولإنهاء المأساة الإنسانية التى يعيشها الفلسطينيون فى قطاع غزة، ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية.. ودعوة الهيئات البرلمانية للأحزاب إلى اجتماع عاجل لوضع خطة عمل تستهدف التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية بغرض حشد الدعم الدولى لإجبار إسرائيل على وقف ماكينة القتل وتوضيح الصورة الحقيقية للأوضاع التى يعيشها الفلسطينيون داخل الأراضى المحتلة، فى ظل سلطة احتلال لم تتوقف منذ عام 1948 عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق السكان الأصليين.

بالإضافة إلى تشكيل لجنة من أمانات الإعلام بالأحزاب والكيانات السياسية المشاركة لإطلاق حملة إلكترونية عالمية بلغات متعددة لفضح الانتهاكات والجرائم التى ترتكبها إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ودعم حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 5 يونيو 1967.. وتنسيق الجهود بين الأحزاب والكيانات السياسية المشاركة لإطلاق عريضة دولية مفتوحة للتوقيع من الحزبيين والبرلمانيين فى مختلف دول العالم لرفض سيناريوهات التهجير القسرى للفلسطينيين ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية واستئناف عملية السلام.. وكذا تشكيل لجنة تقصى حقائق من اللجان المختصة داخل مجلس النواب لتوثيق الانتهاكات التى يرتكبها الكيان الصهيونى فى حربه الغاشمة على قطاع غزة، وكذا تسجيل المواقف المتخاذلة لبعض الدول الأجنبية المتخاذلة والمتخذة من ملف حقوق الإنسان ملفاً سياسياً.

شارك فى المؤتمر حزب حماة الوطن وحزب مصر الحديثة، وتحالف الأحزاب المصرية، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحزاب المؤتمر، والحرية، والشعب الجمهوري، والوفد، والتجمع، والعدل، والجيل الديمقراطى، والسادات.. وبحضور حوالى ١٥٠٠ من قيادات وكوادر وأعضاء الأحزاب والكيانات المشاركة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة