الأحد، 22 أكتوبر 2023 - 06:48 م

- خبراء: حضور قيادات ومنظمات عربية ودولية يؤكد مكانة مصر وثقلها الإقليمي.. ووضع قادة العالم أمام مسئولياتهم

ستبقي القاهرة هي مفتاح الحل تاريخياً للقضية الفلسطينية، حيث جاء انعقاد قمة للسلام من مصر، رسالة الي العالم بما يعكس حجم وقدرة ومكانة الدولة المصرية بهدف الضغط على المجتمع الدولى لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وفي هذا الإطار رصدت "بوابة أخبار اليوم" آراء الخبراء والذين أكدوا أن مصر تحركت في قمة السلام لتحقيق مسارات مختلفة لإنقاذ العالم.

برلماني: قمة القاهرة للسلام محطة فاصلة ومحورية للبحث في خيارات السلام

في البداية، قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن قمة القاهرة للسلام؛ هامة جدًا، حيث أن مصر أرادت أن تضع العالم أمام مسؤولياته، مضيفا  أن مصر تحركت في قمة القاهرة للسلام لتحقيق مسارات إنقاذ كبيرة للإقليم وللعالم، والتى تتمثل في السعي الكبير من إيصال المساعدات للأشقاء في غزة، ووضع حد ومواجهة شخصية القضية الفلسطينية وحث العالم للوقوف أمام مخططات التهجير القسري والتي تتبناه دولة الإحتلال منذ عام 1984، وحقن الدماء ووقف إطلاق النار واستهداف مفاوضات السلام، وللتأكيد علي أنه لن يكن هناك استقرار في الإقليم أو في الشرق الأوسط من دون استقرار فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن العالم جاء إلي مصر لحضور قمة القاهرة للسلام، لأنه يدرك أن القاهرة هي مفتاح الحل، وتقديرا للدولة المصرية، لافتا إلي أن العالم يقدر الدولة المصرية حيث أنها دولة ذات ثقل و مسئوله ووازنة، ولها دور تاريخي في القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن قمة القاهرة للسلام ، قمة تليق بالدور المصري، وهدفها هو وضع العالم تجاه ما يحدث من جرائم في حق الأشقاء الفلسطينيين مع التأكيد أن الشعب المصري لن يفرق في ثوابت القضية الفلسطينية.

قال زكي القاضي مقرر مساعد لجنة مساعد الشباب في الحوار الوطني، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام، تاريخية تضع العالم أمام مسئولية كبيرة، مضيفاً أن القيادة السياسية لديها خارطة طريق واضحة لحل القضية الفلسطينية والتي تمر عبر عدة إجراءات، لافتا إلي ضرورة أن يستمع العالم إلي الخطاب المصرية.

وأوضح مقرر مساعد لجنة الشباب في الحوار الوطني، أن تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابة اليوم في قمة القاهرة للسلام، على رفضة لعملية التهجير وإزاحة الفلسطينين جهة سيناء وهذا أمر مفروغ منه، حيث أن الشعب المصري يؤكد رفض فكرة التهجير، لافتاً إلى أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم يضع الرؤية المصرية وخارطة الطريق المصرية أمام العالم التي لابد أن يستمع إليها الان قبل غداً لحل القضية الفلسطينية، بالإضافة إلي استضافة مصر لقمة القاهرة للسلام إشارة مباشرة وصريحة لدعم الشعب الفلسطيني لمسارهم الدبلوماسي والسياسي.

وأضافت د.نسرين البغدادي مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي فى الحوار الوطني، أن استضافة قمة القاهرة للسلام تؤشر على الدور الذي اعتادت عليه مصر منذ التاريخ، لافته إلي أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي جاءت لوضع العالم أمام نفسه وضميره الانساني، وليدركوا فداحة الكارثة الإنسانية، وذكرهم بدور مصر الرائد في المنطقة والثمن الذي دفعته بمفردها حينما بادرت بالسلام، وكانت بمفردها، كما أن الرئيس السيسي ذكر بأن استمرارية الوضع الحالي ستقود المنطقة إلى صراع أبدي، وأشار إلي الأساليب الوحشية الممارسة ضد الشعب الفلسطيني من تجويع وقتل وتهجير قسري، وقتل الأطفال فهي تتم والعالم يأخذ موقف المتفرج.

وأوضحت مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي فى الحوار الوطني، أن التساؤلات المطروحة على العالم جاءت لتخاطب الأطر الأخلاقية والإنسانية والضمير العالمي من أجل تجسيد حجم المأساة التي يصمت عنها العالم، والتي تمثلت فى "أين قيم الحضارة الإنسانية؟ أين المساواة بين أرواح البشر؟ دون تمييز ،أو معايير مزدوجة..هل كتب على هذه المنطقة أن تعيش الصراع للأبد؟ ألم يأن الحين لنبذ الصراعات؟، لافته إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع بتلك التساؤلات العالم أما نفسه وضميره، والأكثر من ذلك أمام شعوبهم، والرأي العام العالمي، لافته إلى أن مصر لم تكن أبدا في موقف المتفرج منذ اللحظة الأولى ولكنها سارعت نحو تقديم المساعدات التي وقفت من الجانب الاسرائيلي.

وأوضح سمير عبد الوهاب مقرر لجنة المحليات الحوار الوطني، أن انعقاد قمة القاهرة للسلام بناء على دعوة القيادة السياسية فى مصر هو دليل على اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية وحرصها على التصدى للمخططات الإسرائيلية والغربية ولتهجير الفلسطينيين ولإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.

وأضاف مقرر لجنة المحليات الحوار الوطني، أن قمة القاهرة للسلام، تؤكد حرص مصر على وقف القتال فى غزة وعلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهلها.

وأشار مقرر لجنة المحليات الحوار الوطني، إلى أن حضور قيادات عربية ودولية والمنظمات الدولية والإقليمية يؤكد مكانة مصر واحترامها على المستويين الإقليمى والدولى.