الأحد، 22 أكتوبر 2023 - 08:28 م

رسالة السلام المصرية واضحة. رفض التهجير القسرى للفلسطينيين. رفض نزوح سكان غزة إلى أرض سيناء، لأن سيناء أرض مصرية استردها جنود مصر فى حرب أكتوبر المجيدة. نصر أكتوبر ١٩٧٣ تم بفضل الله وبفضل دماء شهداء قواتنا المسلحة. لن نسمح بالمساومة عليها. ولن نسمح لأن تكون مسارًا للتفاوض، ولن تدخل فى أى حلول للقضية الفلسطينية. حل القضية الفلسطينية بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولتين. إنهاء الصراع الدامى يكمن فى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وكما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى افتتاح مؤتمر القاهرة للسلام أول أمس رفض مصر التام لإجبار الشعب الفلسطينى للنزوح من أرضه، لأن فى ذلك إهدار للقضية الفلسطينية وكفاح الشعب الفلسطينى والعربى الممتد منذ ٧٥ سنة. ومصر لن توافق ولن ترضى عن تصفية القضية الفلسطينية.  

وأرى أن رسالة مصر للسلام واضحة ومحددة بقواعد إنسانية يتفق عليها كل الشعوب والحكومات المحبة للسلام. ورسالة مصر لمن لا يحب السلام ويدفع إلى قرع طبول الحرب، ويجعل الصراع، ويدعم هذا أو ذاك بترسانات الأسلحة.  ولابد أن يكون للعالم الحر وقفة لمنع تأجيل الصراع فى أى مكان بالعالم، وأرجو أن تعود أمريكا والدول الغربية إلى رشدها، وتوقف إرسال القوات والأسرة لدعم إسرائيل.  

ومن المهم أيضا فى مؤتمر السلام التوصل إلى محاكمة مجرمى الحرب فى إسرائيل، ومحاكمة من يدعم إسرائيل لإبادة شعب أعزل.
رسالة أخيرة مهمة للسلام، مصر وقائدها وقواتها المسلحة وشعبها فى صمود للدفاع عن كل حبة رمل مصرية.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها من كل سوء وشر