ارشيفية
ارشيفية


بعد ختام تعاملاتها بأرباح.. بورصة الذهب تعاود التداول خلال ساعات 

عبير حمدي

الأحد، 22 أكتوبر 2023 - 10:28 م

تعاود بورصة الذهب العالمية التداول على الأوقية خلال ساعات، لانتهاء عطلتها الأسبوعية اليوم الأحد، بعد أن اختتمت  تعاملاتها الأسبوعية مساء  الجمعة، عند مستوى 1981 دولار ، بعد أن افتتحت التداول  عند مستوى 1932 دولار، لتبلغ مكاسبها نحو 49 دولار، 

 

 

لتواصل الأوقية ارتفاعها بعد مكاسب الأسبوع الماضي البالغة نحو 100 دولار، ووصلت إلى 150دولار منذ اندلاع الحرب في غزة.

 

حيث افتتحت الأوقية التعاملات ببورصة الذهب عند مستوى 1831 دولارًا، واختتمت التعاملات يوم الجمعة الماضية عند مستوى 1981 دولارًا.

 

 

و تشهد  أسعار الذهب العالمية، قفزات سعرية متلاحقة وسريعة، على الرغم من صدور بيانات  اقتصادية إيجابية بالولايات المتحدة، و ذلك نتيجة التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، و العمليات العسكرية في غزة و العدوان المستمر على أهلها، ما دفع المستثمرين إلى اللجوء للذهب كملاذ أمن.

 

 

 

و كان جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيرالي، صرح أمس بأن الاقتصاد الأمريكي مازال بحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة، ليأتي هذا التصريح معارضاً لتوقعات الأسواق، والتي كانت ترى نهاية سياسة رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي

 

و شدد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، على أن البنك "يمضي بحذر" في تقييم الحاجة إلى أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة، وأنه من المحتمل أن نبقي على مستوى الفائدة الحالي عند نطاق 5.25% إلى 5.5% في الاجتماع المقبل المقرر من 31 أكتوبر حتى 1 نوفمبر.

 

 

 

جدير بالذكر أن طلبات إعانات البطالة الأمريكية، قد تراجعت، والتي من شأنها أن تحفز الفيدرالي الأمريكي على الاستمرار في سياسته النقدية المتشددة، حيث سجلت طلبات إعانات البطالة 198 ألفًا، وجاءت أقل من توقعات الخبراء الذين توقعوا 212 ألفًا، بعد أن  سجلت 211 ألفًا بقراءة الأسبوع الماضي .

 

 

 

كما توقع تقرير صادر عن بنك جي بي مورجان، أن يسجل متوسط أسعار الذهب الفورية نحو 1920 دولارًا للأوقية في الربع الرابع من من العام الجاري، بينما يسجل 1950 دولارًا في الربع الأول من عام 2024، و2030 دولارًا في الربع الثاني، و2100 دولار في الربع الثالث، و2175 دولارًا في الربع الرابع.

 

وأوضح التقرير أن الآثار السلبية الناتجة عن ارتفاع أسعار الفائدة  مازالت لم تأت بعد، حيث بدأت حالات التأخر في سداد القروض الاستهلاكية، وإفلاس الشركات في الارتفاع، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه في غياب خفض أسعار الفائدة".

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة