البحرين تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار
البحرين تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار


البحرين تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة

أ ش أ

الأربعاء، 25 أكتوبر 2023 - 08:32 م

أكدت البحرين ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الأبرياء من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن والمحتجزين، وتسهيل تدفقات المساعدات الطبية والغذاء والماء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة بموجب القانون الدولي الإنساني، للتخفيف من هذه الكارثة الإنسانية وتأثيراتها على حياة أكثر من مليوني إنسان فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء.


جاء ذلك في كلمة البحرين التي ألقاها السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة، خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والتي عُقدت في نيويورك برئاسة وزير خارجية البرازيل ماورا فييرا، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) اليوم الأربعاء.


وأكد الرويعي التزام بلاده الراسخ بدفع عملية السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة وتغليب الحوار والنهج السلمي في إنهاء الحروب وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية كافة، وتوفير فرص الأمان والازدهار لجميع البشر دون تفرقة، وهو ما أكده الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، أمام "قمة القاهرة للسلام" السبت الماضي، مثمنا دعوة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته أمام "قمة القاهرة للسلام" إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية وضمان وصول المساعدات الإغاثية بشكل مستدام وفوري بدون عوائق للمدنيين المحاصرين في قطاع غزة.
وجدد الرويعي الدعوة إلى التهدئة وضبط النفس واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، في تأمين الأحياء السكنية والمنشآت الصحية والتعليمية والاجتماعية ودور العبادة والبنى التحتية، والتوقف عن استهدافها، ورفض أي محاولات هدفها التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم ومساكنهم في قطاع غزة، والامتناع عن أي ممارسات من شأنها اتساع دائرة العنف والحرب الراهنة.
وأكد المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة موقف بلاده الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في الحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفقًا للقانون الدولي ومبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبارها ضمانة حقيقية للتعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي جنبًا إلى جنب في أمان وسلام ووئام.
وحث الرويعي، مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته التاريخية في تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة المعتمدة، بتوفير الحماية الدولية للمدنيين، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ووقف الإجراءات التي تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين ومصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات غير الشرعية، وتيسير عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، وإحياء مفاوضات عملية السلام، بما يفضي إلى حل الدولتين، باعتباره خيارًا استراتيجيًا لتحقيق السلام العادل والشامل وضمان حقوق شعوب المنطقة كافة في الأمن والسلم والرخاء والكرامة الإنسانية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة