الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس
الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس


منظمة الصحة العالمية: تغير المناخ أحد أكبر التهديدات الصحية التي تواجه البشرية

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 26 أكتوبر 2023 - 08:02 م

قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، إن تغير المناخ أحد أكبر التهديدات الصحية التي تواجهنا، وتواجه البشرية خسائر فادحة ما لم نتحرك مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، يمكن أن تصبح النظم الصحية في العالم مرهقة بعواقب الأحداث المناخية المتطرفة وفقا لقناة سكاى نيوز.

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية، خلال تصريحاتة التي نقلها، قناة سكاي نيوز، أن أحد أعظم التهديدات الصحية للبشرية ، لا تزال الحاجة الملحة لتنفيذ التدابير التي تتناول تغير المناخ هدفًا مقنعًا ولكنه غير محقق، وإن تغير المناخ يحدث الآن وآثاره محسوسة في جميع أنحاء العالم ، لافتا الى أنة تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن حالة وفاة واحدة من كل أربع وفيات يمكن أن تعزى إلى أسباب بيئية يمكن الوقاية منها، وأن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم هذه المخاطر.

وتابع: "يعد تقليل الانبعاثات في جميع القطاعات أمرًا بالغ الأهمية لاحتواء تغير المناخ والحفاظ على درجة حرارة 1.5 درجة مئوية في متناول اليد ولتحقيق هذه الغاية، يتعين على العالم أن يعمل على إزالة الكربون من أنظمة الطاقة لديه وخفض الانبعاثات بنسبة 43% على الأقل على مدى السنوات السبع المقبلة، وإذا لم نتحرك، حيث أن تغير المناخ سوف يطغى قريبا على النظم الصحية في العالم وستزداد الظواهر الجوية المتطرفة ، مثل الجفاف والفيضانات وموجات الحر، في تواترها وشدتها مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب".

◄ اقرأ أيضًا | لماذا تحتاج غزة إلى الوقود بشكل عاجل.. الصحة العالمية تجيب

وأكد جيبريسوس، علي أن تركيز الصحة على جدول أعمال المناخ ونحن نعلم أن الأسوأ قادم وبدون اتخاذ إجراءات جريئة وعاجلة، سيؤدي تغير المناخ إلى نزوح حوالي 216 مليون شخص بحلول عام 2050، وفقا لتقديرات البنك الدولي. يعرض تغير المناخ حياة الناس وسبل عيشهم للخطر في الوقت الذي تكافح فيه النظم الغذائية العالمية من أجل إطعام عالم متنامٍ وتتعرض مصادر المياه للخطر. ويؤدي تغير المناخ إلى زيادة في الأمراض المعدية مثل حمى الضنك والكوليرا التي تعرض الملايين للخطر.

ولفت  مدير منظمة الصحة العالمية ، الى أن العلاقة بين الصحة وتغير المناخ واضحة والآن يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل على تسريع عملية تحول الطاقة بعيداً عن الوقود الأحفوري وأن يعمل في الوقت نفسه على بناء القدرة على الصمود، ومن الممكن أن تؤدي التدابير الرامية إلى الحد من الانبعاثات إلى تحقيق فوائد صحية كبيرة، بما في ذلك تقليل تلوث الهواء، الذي يقتل سبعة ملايين شخص كل عام.

 وأكمل: "في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، يمكننا المساعدة في تحويل البنية التحتية لتمويل المناخ بالكامل لتحقيق التأثير. ونحن ندعو المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف إلى زيادة تدفق الأموال الميسرة إلى الجنوب العالمي، لتقليل المخاطر وجذب المزيد من رأس المال الخاص، مع زيادة الحصة التي تذهب إلى التكيف – والصحة".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة