السبت، 28 أكتوبر 2023 - 04:15 م

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات عن أهالي قطاع غزة هدفه حجب الحقيقة وإخفاء جرائم الإبادة.

‏وطالبت حركة حماس المجتمع الدولي بضرورة إدخال الوقود والمواد الإغاثية والطبية للقطاع. 
‏
وشددت الحركة على ضرورة سرعة فتح معبر رفح وتحدي الغطرسة الإسرائيلية، مؤكدةً أن إصرار الاحتلال على منع دخول الوقود وقطع الماء والكهرباء جرائم حرب وعملية قتل جماعي.

وأكدت الحركة أن دماء أهل غزة ستكون لعنة على الصامتين على جرائم الاحتلال، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني بغزة صامد ومتماسك في وجه العدوان والغطرسة الإسرائيلية.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني والعشرين على التوالي، وذلك بدءًا من السابع من أكتوبر الجاري.

واكتسب العدوان الإسرائيلي على غزة منعطفًا فارقًا يوم الجمعة 27 يوليو، حيث شنت طائرات الاحتلال هجومًا عنيفًا غير مسبوق على قطاع غزة، كما انقطعت الاتصالات وشبكات الإنترنت عن القطاع بأكمله على وقع القصف العنيف. 

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"،  إنها تتصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج"،  مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض. 

وخلال 20 يومًا من العدوان قبل يوم الجمعة الدموي، سقط أكثر من 7300 شهيد فلسطيني في قطاع غزة، بينهم أكثر من 2900 طفل، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. 

وشنت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، في الداخل الإسرائيلي المحتل، بدءًا من السابع من أكتوبر، ووجهت ضربة قاصمة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وأدى هجومها إلى سقوط أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل.