خالد النجار
خالد النجار


ضى القلم

ثــقــة

خالد النجار

الأحد، 29 أكتوبر 2023 - 07:49 م

مبكرا بدأت مصر مصالحة بين الفصائل الفلسطينية، لم تتوقف عمليات الدعم والمساندة للقضية ولم نتأخر يوما عن نصرة إخواننا ، وفى معركة الدمار الذى تشهده غزة ، تقف مصر بكل قوة فى وجه إرهاب اليهود المدعومين والمدللين من الدول الكبرى .


فى معركة غزة ، وقفت مصر صامدة ، انحازت للحق ، ولم تستسلم لأية حيل واغراءات، موقف واضح عزز وضع القضية الفلسطينية وأعاد الاهتمام والتعاطف العالمى .
كانت مصر بؤرة الاهتمام ، وعرف الجميع مكانتها ودورها ، وترجمت إنسانيتها باصطفاف طوابير شاحنات المساعدات المصرية عند معبر رفح وتجاهلت كل الاستفزازات لنصل لمشهد إنسانى رائع لقوافل التحالف الوطنى التى تدفقت على أهالينا فى غزة.


بثبات وثقة ووطنية ..صدت مصر الهجمات الضارية ، وتصدت بحكمة لمحاولات تهميش القضية الفلسطينية .
صلابة القيادة السياسية ، ومكانة الجيش المصرى وكفاءة تسليحه منحته القدرة والسيطرة ، ووعى الشعب ، داعم للصمود والتحدى.
ثقة الرئيس السيسى، نابعة من يقين بالله ، وثقة فى وعى الشعب ، الذى يظهر معدنه فى المواقف ، شعب يدرك قيمة الوطن وترابه ، ولم يخذل محتاج وينصر كل ضعيف.
ثقة مصر ثابتة لاتتزعزع ، جيش وطنى قادر يحمى ولا يبطش ، عقول عسكرية راجحة ، ورؤية ثاقبة للرئيس الذى جدد شباب القوات المسلحة بأسلحة متطورة.
ثقة الرئيس ، إيمان بالوطن وقدره وقدرته ، وواجب تجاه العرب والمسلمين..ثقة الرئيس السيسى بلورة لعقيدة راسخة بالدفاع عن الحق بلاتردد ، رئيس مضى فى طريق البناء والعمار ولم يلتفت للتشتيت.
رسخت مصر العمل بشرف ونزاهة وتعاملت بمبدأ السياسة النظيفة وقدمت نموذجا راقيا فى الدبلوماسية بإنسانية ، لم تحسبها مكسبا وخسارة ..فكر مضىء لجمهورية الحلم والأمل، جمهورية العلم والعمل، الجمهورية القادرة وليست الغاشمة، جمهورية تقاوم اليأس وتنشر الأمل والبناء والخير.


أثبتت الدولة المصرية جدارتها وتمكنها وحكمتها ، تملك القوة و تتعامل برشد وصبر ، تقبض على الجمر وتتحامل من أجل نشر السلام والسعى للتعايش ونبذ الحروب، وسط صراعات البحث عن المكاسب ، فى تجاهل لدماء تسيل وتترحم على الإنسانية والمحبة والسلام ، وانتهاك صارخ للدبلوماسية والقوانين الدولية وانحياز بفجاجة للطغاة..لا اعتبارات للأديان ولا لصرخات الأطفال ولا ارتكان لصوت الحكمة.غابة مليئة بأدوات البطش تخلق حالة من الشقاء والبؤس والحماقة تدمر معانى النبل وروعة الإنسانية .
ثقة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، ودعوته للعمل والإطمئنان ، نابعة من يقين بمكانة مصر وشعبها وقدرته وتحمله ووعيه ، ثقة تدعمها كيانات قوية لدولة عفية ، وجيش عظيم، وأجهزة تعرف مكانة بلدها وتعلم كيف تدار الأمور.. مصر راسخة ، ثابتة ، عصية على المكائد ، ولو غدر الغادرون.
لانحتاج لبراهين وأدلة ، فقد أثبتت مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسى ، انحيازه لشعبه وأرضه وعروبته بثقة ووطنية وحكمة وجدارة ..اطمئنوا فى البلد قائد عظيم.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة