الحملة الرسمية للسيسي خلال لقائها وفد الجالية الفلسطينية
الحملة الرسمية للسيسي خلال لقائها وفد الجالية الفلسطينية


الحملة الرسمية للسيسي تعقد لقاءً مفتوحًا مع الجالية الفلسطينية والقوى السياسية

محمد هنداوي

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 - 09:05 م

عقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، بمقرها الرئيسى بمحافظة القاهرة لقاء مفتوحاً مع أعضاء الجالية الفلسطينية بالقاهرة برئاسة السفير دياب اللوح، وبحضور عدد كبير من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية والدينية والشبابية والمجتمعية وكافة مكونات المجتمع المصري.

وكان فى استقبال الحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية، الذى رحب بالحضور وأكد أن الزيارة دعماً وتضامناً مع القضية الفلسطينية، والتي تتخذها الحملة قضية وطنية وإنسانية.

وأوضح المستشار محمود فوزي أن القيادة السياسية سجلت أعلى درجات الوضوح السياسي من خلال دبلوماسية رئاسية نشطة أظهرت حقائق النزاع أمام الجميع سواء فى المرحلة الماضية أو فى الخطوات المستقبلية المتوقعة، وذكر رئيس الحملة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قصف إسرائيلى عشوائى لا يكترث لحياة المدنيين ، ولا يميز بين الأهداف المدنية وتلك العسكرية، إنما يخالف كل قواعد القانون الدولى الإنسانى والإنسانية، وأشار إلى أن الحملة تعلن تضامنها الكامل مع الحقوق المشروعة لشعب فلسطين، وأكد أننا لا نعتبر إخواننا فى فلسطين جيرانا، بل هم أصحاب مكان وأرض وقضيتهم هى قضية الأمة العربية جميعاً.

وأضاف رئيس الحملة الانتخابية ، أن ما يحدث على الأراضي الفلسطينية أمر غير مقبول، وأوضح أن القيادة السياسية كانت واضحة فى التأكيد على الثوابت المصرية تجاه القضية وهى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل ٥ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن الأزمة الأخيرة مؤلمة، لكنها كشفت الحقائق في الأراضي المحتلة أمام الجميع، كما أعادت ترتيب أولوية القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولى، وكشفت عن انتهاكات الجانب الإسرائيلى لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجتمع الدولي.

من جانبه أكد السفير دياب اللوح أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة ممنهجة، وعدوان إسرائيلي شرس ومستمر، وأشار إلى أن الحقيقة الآن على أرض فلسطين ساطعة والعالم بأكمله يستطيع أن يراها واضحة وضوح الشمس، ولا يمكن للروايات الإسرائيلية المفبركة أن تحجب الحقيقة عن الأرض، وأن هناك وعيا وطنيا كبيرا لدي المواطنين الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم رغماً عن هدم وتحطيم منازلهم، مؤكدا أنهم سوف يعودون يوماً ما لتعميرها.

وأشار إلى أن معبر رفح ظل يعمل بعد 7 أكتوبر لكن الجانب الإسرائيلى قام بتعطيله لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وأضاف أن الشعب والإدارة الفلسطينية تريد وبشكل فورى وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية والبترولية والطبية، لإنقاذ الأرواح والأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.

ووجه السفير الشكر والتحية للحملة الانتخابية على الدعوة وحفاوة الاستقبال واللقاء، قائلاً إننا نقف اليوم أمام قامات وطنية مصرية، خلفها مجتمع بأكمله، ويرى اليوم قامات مشهودا لها بالإخلاص والعطاء لذلك نحن الشعب الفلسطينى مطمئنون بالتضامن العارم من قبل الشعب المصرى، وأكد أن مصر تاريخياً شريك استراتيجى لفلسطين ووقفت إلى جانب القضية، وخاضت حروبا ضد المستعمرين، وقدمت الشهداء والجرحى، والشعب الفلسطينى لم ولن ينسى مواقف مصر من أجل القضية، وسنظل نثق فى مصر والرئيس السيسى، فهى دولة ذات سيادة، ونحن نحترم سيادتها ولن نسمح بالمساس بهذه السيادة ولن نسمح أن تقوم دولتنا على أرض سيناء، نحن نريد إقامتها على أرضنا وعلى خطوط ما قبل ٥ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.

من ناحية أخرى أكد عدد من المشاركين فى اللقاء أن السلام الحقيقى لا يفرض بالقوة العسكرية ولا باستخدام الأسلحة، وأن التاريخ سوف يسجل كل شىء ولن يرحم من تخاذل فى الدفاع عن الأبرياء وحياة الشعوب وأمنهم، وأضاف المشاركون أن المحتل يحاول أن يروج لوجود حرب دينية مزعومة، وعندما جاء يحتل فلسطين لم يكن يحمل ثأرا دينيا، وأن الأمل لن يموت عند الأشقاء الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم، موجهين الشكر للقيادة المصرية التى كانت حريصة منذ القدم على أنه لا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار ولا للتهجير القسرى، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين والحفاظ على الحقوق المشروعة لأشقائنا في فلسطين.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

مشاركة