قال رئيس وفد المعارضة السورية في جنيف أسعد الزعبي إن المعارضة لن نتنازل عن مطالبها بتطبيق القرار 2254 بشكل كامل دون انتقاص، وعلى الأخص المادة 12 و 13، ولن يكون هناك مفاوضات مع نظام الأسد قبل تنفيذ ذلك.

وأضاف الزعبي، الاثنين 1 فبراير: «لن نتحدث في لقائنا مع دي ميستورا إلا على 3 نقاط، وهي وقف القصف الروسي على مناطق الثوار، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي وإيصال المساعدات للمحاصرين، وإخراج المعتقلين وفي مقدمتهم النساء والأطفال».

وذكر المتحدث الرسمي باسم الهيئة سالم المسلط: «سنبحث مع فريق المبعوث الدولي فك الحصار ووقف قصف المدنيين وإطلاق سراح الأسرى»، لافتًا إلى أن موقف سفراء مجموعة «دعم سورية» في اللقاء الذي جمع الهيئة معهم كان «مشجعًا وركز على الشأن الإنساني».

كما أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات عن تشكيلها لهيئة استشارية نسائية مؤلفة من 40 سيدة سيكونون استشاريين، وسيساهمن في ملف التفاوض، وذلك للتأكيد على الحاجة الماسة لمشاركة المرأة السورية بفعالية ضمن إطار الهيئة العليا للمفاوضات وفريق التفاوض التابع لها، والتي من شأنها رفع مستوى الهيئة من حيث التمثيل والخبرات، وللاستعانة بكافة الخبرات والطاقات الوطنية السورية، والذي يعتبر ضمانة لنجاح الهيئة وفرقها ونجاح العملية السياسية في سورية كذلك، وهو من مقومات نجاح عملية الانتقال السياسي في سورية، وتمكين المرأة وتعزيز حضورها في العملية السياسية ومشاركتها في صنع القرار؛ ما سيكون له تبعاته الإيجابية على العملية التفاوضية ومستقبل الدولة السورية.