الخميس، 02 نوفمبر 2023 - 10:29 م

أكدت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أن مناقشات الشق التمهيدى لمؤتمر المناخ cop28، شهدت اتفاقًا واسع النطاق من الدول النامية والمتقدمة على أهمية التوصل إلى نتيجة طموحة بشأن مختلف عناصر التمويل، تعكس مستوى أعلى من الطموح، ليس لبناء الثقة فحسب، بل للسماح بالتنفيذ على نطاق واسع وبالسرعة المطلوبة، كما كان الالتزام بضمان تنفيذ التزام ال100 مليار واضحًا للغاية.

جاء ذلك خلال مشاركتها فى الجلسة الختامية لمشاورات الشق التمهيدى لمؤتمر المناخ cop28 تم خلالها استعراض آليات التنفيذ وتمويل المناخ، بصفتها المعينة من قبل رئيس المؤتمر لتسيير المفاوضات، وفى إطار القيادة المشتركة مع الجانب الكندى لتسيير مفاوضات تمويل المناخ وآليات التنفيذ (نقل التكنولوجيا وبناء القدرات)، والمنعقد بمدينة أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة.

اقرأ ايضاً| الرئيس يبحث مع رئيس الوزراء الهولندي مستجدات التصعيد في غزة

وأضافت فؤاد أن الجلسة الختامية شهدت مناقشات واسعة حول قضية الهدف الكمى الجديد بشأن التمويل، واتفاقًا واسعًا حول أهمية التحول إلى المرحلة السياسية من المناقشات، والبناء على العمل الفنى الذى تم إنجازه حتى الآن، مشيرة إلى أن الأفكار المطروحة أبرزت أهمية دور كل من القطاعين العام والخاص والمصادر الأخرى فى الهدف الجديد، ولكن مع الحاجة إلى تحديد الأدوار والمعايير والمبادئ التوجيهية، مع أهداف كمية مختلفة محتملة من شأنها أن تتعامل مع أدوات التمويل والقطاعين الخاص والعام.

وأشارت وزيرة البيئة إلى تسليط الوزراء المشاركين الضوء أيضًا على التحديات التى يواجهونها فى الحصول على التمويل، وخاصة من القطاع الخاص، ومحدودية دور ومشاركة القطاع الخاص فيما يخص قضية التكيف، مشيرة إلى تسليط العديد منهم الضوء على التحدى المتمثل فى جذب الاستثمارات على الرغم من توفر الخطط اللازمة على المستوى الوطنى، والحاجة إلى أفكار مبتكرة للتعامل مع التحدى الذى تشكله قضايا الديون على الوصول إلى التمويل الميسور التكلفة.

وأضافت الوزيرة إلى أنه تم الإشارة إلى تمويل التكيف على نطاق واسع من قبل المشاركين وتوضيح التحديات المتعلقة به، والتأكيد على الحاجة إلى مزيد من الطموح من حيث الحجم وتسهيل الوصول إليه، والدعوة القوية لضمان موارد كافية للتكيف من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تكلفة الخسائر والأضرار.