أحمد مكي
أحمد مكي


"أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض".. مثل يوناني دعم به «مكي» القضية الفلسطينية| فيديو

سارة شعبان

الجمعة، 03 نوفمبر 2023 - 03:15 م

بعد خروج النجم أحمد مكي عن صمته، وأعلن تضامنه ودعمه للشعب الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي خلال مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك وعلق بأن هناك أحاديث نبوية وآيات قرانية تصف الحال الذى نعيشه حاليا.

إذ تداول الكثير من الرواد في الأثناء بالبحث عن موضوع آثار أعجاب البعض وسارعوا للبحث بشكل واسع عن قصة الثور الأبيض الذي ذكرها الفنان أحمد مكي خلال مقطع الفيديو، وهي قصة لمثل عربي شهير يستخدم للتعبير عن أهمية التلاحم والتوحد وعدم الخيانة.

واستدل النجم أحمد مكي بقصة عن الوحدة العربية قائلًا: "فيه قصة كانت مأثرة في نفسيتي جدا وأنا صغير اسمها أكلت يوم أُكل الثور الأبيض بتحكي الواقع بالملي أسد و3 تيران واحد أبيض وواحد أسود وواحد أحمر، الأسد حب ياكلهم ومكانش عارف لأن اتحادهم في القوة، راح للبني والأسود قال لهم الأبيض ملفت بيلفت نظر الأعداء ليكم وبيتكلم عنكم وحش سيبهولي أكله ورزقكم يزيد وفعلا عملوا صفقة والأسد كله، وبعدها راح للبني وقال له إحنا لونا زي بعض والأسود مختلف سيبهولي أكله، وفعلا كله، لحد ما يوم جاع وراح للبني البني فهم وقال أكلت يوم أكل الثور الأبيض.

واختتم مكي حديثه قائلًا: "الأخبار اللي عندهم عارفين جدا أن الحركة اللي بيعلموها الصهاينة بداية الزوال ده وعد الله حق وعمره ما يخلف ميعاد أبدا إحنا لازم ناخد بالأسباب دلوقتي وقت حساس يا تاخد طريق الله يا تاخد طريق الشيطان لان الصهاينة هم جيش الشيطان واللي مش فاهم يدور ويبحث، واللهم إني بلغت. 

اقرأ أيضا:مستشهدًا بالآيات القرآنية.. أحمد مكي يكشف عن رأية في أحداث غزة| فيديو

أصل الحكاية:

اختلف الرواة في أصل القصة، وهناك كتابات عديدة تنسبها إلى يوناني عاش حوالي 600 سنة قبل الميلاد اسمه إيسوب، ونقرأ في كتاب حكايات إيسوب أنها من أشهر وأقدم القصص الخرافية، يعود تاريخها إلى حوالي القرن السادس قبل الميلاد؛ وهي بذلك أقدم من «كليلة ودمنة» التي دونت في القرن الرابع الميلادي، وقد حرص مؤلفها «إيسوب» على أن يجعلها حكايات تروى على لسان الحيوانات وقوى الطبيعة، محاولًا نقد بعض أوضاع عصره بشكلٍ مستترٍ حتى لا يتعرض للعقاب.

 

وهناك من ينسب القصة لقول عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حيث روي عنه أنه قال: "إنما مثلي ومثل عثمان رضي الله عنه كمثل ثلاثة أثوار كانت في أَجمة (شجر كثيف بالغابة): أبيض، وأسود، وأحمر، ومعها أسد، فكان لا يقدر منها على شيء لاجتماعها عليه، فقال الأسد للثور الأسود والأحمر: "إنه لا يدل علينا في أجمتنا إلا الثور الأبيض، فإن لونه مشهور، ولوني على لونكما، فلو تركتماني آكله خلت لكما الأجمة وصفت"، فقالا: "دونك وإياه فكله"، فأكله، ومضت مدة على ذلك، ثم إن الأسد قال للثور الأحمر: "لوني على لونك، فدعني آكل الثور الأسـود"، فقـال له: "شأنك به"، فأكله، ثم بعد أيـام قال للثور الأحمر: "إني آكلك لا محال"؛ فقال الثور الأحمر: "دعني أنادي ثلاثة"، فقال الأسد: "افعل"، فنادى الثور الأحمر: "إنما أُكلت يوم أُكِل الثورُ الأبيض" قالها ثلاثاً، ثم قال علي رضي الله عنه: "إنما هنت يوم قتل عثمان رضي الله عنه"، ثم رفع بها صوته.

وتحكي القصة القديمة أن أسدا جائعاً حاول أن يهجم على ثلاثة ثيران أحمر وأبيض وأسود ولكنها كانت متحدة ويصعب هزيمتها، ثم تحايل على الثور الأحمر والأسود أنه قوي ويمكنه اكلهم ولكنه لا يريد سوى أكل الثور الأبيض فوافقوا على ذلك وهكذا حصل في الثور الأحمر.

وعندما  جاء الدور على الثور الأسود قال جملة المثل الشهير "أكلت يوم اكل الثور الابيض".

وتوضح هذه القصة أهمية الاتحاد وتجميع الصف والكلمة خصوصاً مع تعيشه البلدان العربية في الوقت الحالي من أوضاع تحتاج لهذا الشيء.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة