السبت، 04 نوفمبر 2023 - 08:08 م

مازالت إسرائيل تضرب عرض الحائط بعد إقدامها على قصف المستشفيات والمدارس لتتعدد كوارثها الإنسانية على أرض غزة ، بما يخالف أهدافها المعلنة بأنها تلاحق قيادات حماس والعمل على تفكيك الحركة.. «الاخبار» أجرت لقاءات مع مصابى غزة وأسرهم الذين يتلقون العلاج فى مصر، الذين وجهوا رسالة شكر لمصر قيادة وشعبا لمساندتهم، ويرون المجازر التى يتعرضون لها من قوات الاحتلال الاسرائيلية داخل الاراضى الفلسطينية. القبانى من معسكر البريج  بغزة  مرافق لشقيقه المصاب بجروح فى الرأس والصدر والظهر، ويعالج فى مستشفى العريش العام.

قال: نشكر الأشقاء فى مصر على الوقفة الإيجابية مع الفلسطينيين.. انها وقفة تعبر عن العروبة والإنسانية التى تميز الشعب المصري.. نرى ذلك بالأفعال وليس بالأقوال، فهم يسارعون من أجل خدمتنا وتحقيق مطالبنا.

وأشار  إلى أن الشعب المصرى أظهر اصالته من خلال موافقه المشرفة، وهذا ليس بجديد عليه فهو يقف إلى جانب الفلسطينيين على مر التاريخ وقد وصل جريح فلسطينى آخر مصاب بكسر مضاعف فى ساقه اليمنى وشظايا فى الظهر والرأس نتيجة عملياته أدت إلى تهدم جدران المنزل عليه مما أدى إلى إصابته بكسور مضاعفة وقال شقيقه إبراهيم: نحن عشنا لحظات صعبة اثناء عملية القصف.. حيث كنت خارج المنزل وقتها وقد استشهد عدد من الأطفال والسيدات.

وأشار إلى أن التواجد الجماعى فى أماكن محددة او منازل ..تتوقع الموت فى اى لحظة بعد قيام إسرائيل بعمليات القصف دون تمييز.. فهى تقصف دون تمييز كى  يزيد عدد الشهداء.. لرد اعتبارها أمام  الشعب الإسرائيلى الذى يعارض نتنياهو وتحاول ان تضاعف عدد الشهداء  الفلسطينيين، اما اسامه الغلبان من خان يونس مرافق  لابنه  الجريح  والمصابين بكسر فى الحوض، إثر قصف صاروخ على منزل مجاور.

أكد أن الوضع فى غزة مأساوى للغاية.. تشردت الأسر ولم تعد قادرة على توفير الخبز ولا الماء لهم. وقال إننا لم نشعر بالغربة فنحن بين أشقائنا فى مصر الكنانة، وشعرنا بمدى الألم الذى يعتصر قلوب أبناء مصر فى سيناء، جراء ما يحدث فى غزة.. وهم متأثرون كثيرا بمشاهدة القصف الإسرائيلى على المنازل التى تتهدم على رؤوس قاطنيها من الأطفال والسيدات وكبار السن، فالكل يسارع فى توفير أماكن للنوم، وكذلك توفير الوجبات وشراء الاحتياجات الشخصية.. فهم متضامنون معنا بحكم الجوار والإنسانية.

اما ابو جهاد من خان يونس مرافق لابن عمه الذى اصيب بشظايا فى العين اليمنى  ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة وأكد على حسن المعاملة من الجانب المصرى وأنه لم يشعر بالغربة  قال أبو خالد، من النصيرات فى غزة، أن قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية.