قال بسام الملك، عضو الائتلاف السوري المعارض، إن قرار المشاركة في مؤتمر " جنيف 3 "، المقرر عقده غد الجمعة، لم يحسم إلى الآن.
وفي تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أوضح الملك أن المعارضة طلبت بعض التوضيحات قبل إصدار موقفها من المشاركة أو عدمه، وطلبت من المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، الرد عليها، وإلى الآن لم يصلنا الرد.
وأصدر د.رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض، بيانا قبل ساعات، قال فيه إنهم طلبوا من الأمم المتحدة توضيحات بشأن الاستجابة للمطالب الإنسانية قبل بدء المفاوضات، وتشمل فك الحصار عن المدن المحاصرة والإفراج عن المعتقلين ووقف إطلاق النار.
وحول اتجاهات المشاركة أو الإحجام، أضاف عضو الائتلاف السوري: " هناك اتجاهين، اتجاه يقول أن الإحجام رسالة قوية للفت أنظار العالم، واتجاه آخر يؤيد المشاركة خشية خسارة الدعم السياسي والعسكري الدولي".
وكان د.برهان غليون عضو الائتلاف السوري، قد عبر على حسابه بموقع " تويتر" عن ميله إلى الرأي الذي يفضل الإحجام عن المشاركة، وقال : "لا أرى فائدة في هذه المفاوضات التي ليس لها من المفاوضات الجدية حتى الاسم.. أفضل مقاطعتها للفت نظر العالم".
ويشارك غليون الكثيرون ممن يروا ضرورة المقاطعة، وهو الأمر الذي حذر منه وزير الخارجية الأمريكية جون كيري خلال لقاءه المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض برئاسة د.رياض حجاب قبل أيام.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر داخل الهيئة العليا للتفاوض قولها أن كيري هدد حجاب صراحة بأن الإحجام عن المشاركة يعني خسارة الدعم السياسي والعسكري للمعارضة السورية.