الإثنين، 06 نوفمبر 2023 - 09:01 م

حقق الفنان محمود حافظ نجاحات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، ويعيش حالة من النشاط الفني المكثف، بالتزامن مع بداية العام الجديد، على الصعيدين السينمائي والدرامي.

حاورت "بوابة أخبار اليوم" الفنان محمود حافظ عن تفاصيل أعماله السينمائية والدرامية في الفترة القادمة، وعن الأوضاع الراهنة التي تحدث على الأراضي الفلسطنية من مجازر وانتهاكات يقوم بها الكيان الاسرئيلي، في الحوار التالي..

ماهي تفاصيل دورك في أحدث أفلامك "الاسكندراني"للمخرج خالد يوسف؟

أقدم شخصية ابن عم الفنان أحمد العوضي، وتربينا مع بعضنا منذ الصغر، وأصبحنا مثل الأخوات بسبب معاملة أبي لنا الذي يجسد دورة الفنان بيومي فؤاد، بالرغم من وجود علاقة قوية نشأت بيني وبين الفنان العوضي بسبب تربيتنا منذ الصغر يدخل الشيطان بينا ويعلب بنفوسنا، وتحدث تطورات في علاقتنا بعد أن كنا مقربين لبعضنا، الفيلم به رسائل قوية ومهمة، وأنا سعيد بعودة المخرج خالد يوسف وسعيد بالعمل معه وجميع أسرة العمل.

حدثنا عن أعمالك القادمة؟

انتهيت من تصوير فيلم "الاسكندراني" للمخرج خالد يوسف، خلال الفترة الحالية، أتمنى أن تنول أعجاب المشاهدين، وانتظر عرض فيلم «بلوموندو» لحسن الرداد خلال الفترة الحالية، واستعد لتصوير عمل سينمائي بعنوان "زعر" أول شهر ديسمبر المقبل من إخراج شادي علي، واتحدث عن عدة أعمال أخوض بها رمضان 2024 ولكن لم أتعاقد عليها بشكل رسمي حتى الآن.

ما ردك حول هجوم رواد السوشيال على الفنانين لمطالبتهم بالتوقف عن تصوير أو تقديم أعمال فنية جديدة خلال الفترة الحالية؟

أنا إنسان مهنتي الوحيدة هي الفن، وهي باب رزق لي ولأسرتي، وغير معقول أن أطالب الطبيب أن يتوقف عن مهنتة أو المهندس أو أي إنسان يعمل وله باب رزق ينفق من خلاله على أسرته، أعرف أن الجميع ينظر للفنانين بشكل مختلف، لأنهم مؤثرين والقوى الناعمة للمجتمع، ولكن أيضًا الفنان إنسان ولديه بيت وأسرة وارتبطات يجب أن يلبيها.

رسالة تقدمها للشعب الفلسطيني؟

جميعًا نتضامن مع الشعب الفلسطيني ونشجب تلك الانتهاكات والمجازر التي تحدث اتجاههم، وللأسف الآن لا نملك سوى الدعاء لهم، ولو عندي حرية التصرف كنت أتمنى أن أحارب بجانب أخواتي في فلسطين وشرف لي الشهادة، وانا سعيد بموقف الشعب المصري ووعيهم في الفترة الاخيرة أشكرهم علي مقاطعتهم لجميع المنتجات الاسرئيلية، واتضامن معهم فأنا أيضا اقاطع وجميع أسرتي تقاطع،واعتبرها خطوو قوية لدعم اقتصاد بلدي.

هل تعتبر المقاطعة للمنتجات هي السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطنية؟

هذة المرة القضية مختلفة تمامًا عن ماسبق وكشفت العديد من الأمور، وموقف الغرب حول القضية هل هم يتضامنون معنا أم لا، ووسائل إعلامنا ترسل القضية بشكل صحيح للخارج ام لا، الحروب الآن لم تعد وجهًا لوجه، أصبحت حروب إعلامية واقتصادية، موضحًا "طب انا بنفعك وبشتري منتجاتك ترفع بيها سلاح عليا»، وهذة المنتجات ليست من أولويتنا الأولى ويجب الاستغناء عنها".

ما رأيك في تعامل السيادة المصرية ودورها مع القضية الفلسطنية؟

اتوجه بالشكر لسيادة الرئيس «عبدالفتاح السيسي» الذي يتعامل بحكمة عظيمة ووعي كبير مع القضية خلال الفترة الحالية والسابقة، واتعجب لما يتم تصديرة دئمًا حول دور مصر في القضية الفلسطنية، مصر تقوم بأرسال مساعدات عبر المعبر وهي الوحيدة التي تقوم بهذا الدور قدر المستطاع وبالرغم من ظروفنا الصعبة ولكن نقدم مساعدات الاخوتنا في فلسطين قدر المستطاع، وعندنا الاستعداد على ادخال المزيد والمزيد، لأنها قضية كل عربي .

ما رأيك في موقف محمد سلام بعد رفضة الانضام لعرض مسرحية «زواج اصطناعي» بموسم الرياض؟

أولا أتحدث على المستوي الشخصي أنا أحب محمد سلام واحترمه بشكل كبير وهو شخصية متدينة جدًا، ثانيًا أقول له شئ واحد: «اللي مع ربنا بيكسب»، وحسب نيتكم ترزقون.