حكايات الدم والدموع هنا غزة
حكايات الدم والدموع هنا غزة


حكايات الدم والدموع هنا غزة

الاخبار ترصد شهادات حية حول مجازر وانتهاكات الاحتلال

لمياء متولي- أحمد عبيدو

الإثنين، 06 نوفمبر 2023 - 10:09 م

كنتُ هناك قبل شهر كنتُ هناك قبل سنة .
 وكنت هناك دائماً كأنى لم أَكن إلاّ هناك .
 وفى عام 82 من القرن الماضى حدث لنا شىء مما يحدث لنا الآن .


 حُوصرنا وقُتِلْنا وقاومنا ما يُعْرَضُ علينا من جهنم . القتلى/ الشهداء لا يتشابهون .
لكلِّ واحد منهم قوامٌ خاصْ، وملامح خاصة، وعينان واسمٌ وعمر مختلف  لكن القتلة هم الذين يتشابهون .
فَهُم واحدٌ مُوزَّعٌ على أَجهزة معدنية. يضغط على أزرار إلكترونية.


 يقتل ويختفى ... يرانا ولا نراه ، لا لأنه شبح ، بل لأنه قناع فولاذيّ لفكرة ... لا ملامح له ولا عينان ولا عمر ولا اسم .
 هو ... هو الذى اختار أن يكون له اسم وحيد : العَدُوّ!
كان ذلك مجموعة من أبيات قصيدة الشاعر الفلسطينى الراحل الملقب بشاعر المقاومة محمود درويش يلخص فيها صفات العدو الإسرائيلى ..الأخبار ترصد فى السطور القادمة شهادات حية حصلت عليها من أهالى وسكان غزة عبر التواصل معهم تليفونيا حول مجازر إسرائيل بحق المدنيين العزل فى القطاع.. وإليكم التفاصيل القادمة من غزة.

نائب نقيب صحفيى فلسطين: المستشفيات تلفظ أنفاسها الأخيرة قريباً

يقول تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين بفلسطين إن الوضع داخل المستشفيات حاليا داخل قطاع غزة مأساوى للغاية ،حيث يتم استهداف المستشفيات من قبل الاحتلال الإسرائيلى ، ومن ثم نفد الوقود من المستشفيات والآن يتم العمل بالألواح الشمسية داخل هذه المستشفيات لتوفير الطاقة والكهرباء خاصة للأقسام الحرجة ، وهذا يطبق حاليا فى 3 مستشفيات تعمل فقط فى قطاع غزة وهى مستشفيات الشفاء وابن سينا والاندونيسى.


ويضيف الأسطل : إن المستشفيات فى المنطقة الجنوبية من القطاع وضعها كارثى للغاية وحجم الإصابات كبير جدا من أهل قطاع غزة ، ولا تستطيع هذه المستشفيات تلبية احتياجات المصابين كما ان الاحتلال الإسرائيلى يمنع دخول المحروقات إلى القطاع وبالتالى لا تستطيع مولدات الكهرباء العمل داخل هذه المستشفيات وهذا ما يزيد من  عدد المستشفيات التى تخرج من الخدمة.


أما بالنسبة للبنية التحتية فهى معطلة تماما كما يؤكد نائب نقيب الصحفيين ، فلا يوجد الآن بنية تحتية داخل قطاع غزة بعد تدميرها بالكامل من الاحتلال الإسرائيلى ، والطرق تم تدميرها ، وشبكة الصرف الصحى توقفت وكذلك محطات تحلية المياه توقفت هى الأخرى عن العمل ، وكل المشروعات الحيوية داخل غزة توقفت وبالتالى مياه الصرف الصحى تتكدس داخل مناطق تواجد السكان ومن ثم هناك كوارث صحية ستحدث بالقطاع ان لم يكن هناك تدحل عاجل لإنقاذ الموقف ، كما أن البلديات والأجهزة المحلية لا تستطيع أن تقوم بدورها ، فلا يتوافر لديها بنزين أو سولار « محروقات « لتشغيل آلياتها وبالتالى توجد حالة شلل كامل فى البنية التحتية داخل قطاع غزة.. ويستكمل تحسين الأسطل قائلا : الأطفال هم الضحايا الأكثر فى هذا العدوان الغاشم ، فهناك ما يقرب من 4 آلاف شهيد من الأطفال حتى الآن ، فضلا عن الأعداد المفقودة من الأطفال التى لا نستطيع إحصاءها من شدة القتل والتدمير بالقطاع ، كما ان أطفال غزة الذين على قيد الحياة يشعرون بحالة من الخوف الشديد بعد تعدد مشاهد الموت أمامهم.
ويشير نائب نقيب الصحفيين بالقطاع إلى أن المدارس أصبحت مكتظة بالسكان ، فكل مدرسة يوجد بها أكثر من 10 آلاف أسرة من النازحين ،وهذه المدارس غير مجهزة لتلبية احتياجات النازحين ، فضلا عن بدء انتشار الامراض والاوبئة داخل المدارس بسبب انتشار العدوى بين السكان، وحتى هذه اللحظة تم تدمير اكثر 70 مؤسسة إعلامية ، وخرج عن العمل اكثر من 200 مؤسسة إعلامية ، فالصحفيون الآن يعملون بالحد الأدنى من أساليب العمل حتى يتم إيصال الحقيقة والمذابح الإسرائيلية داخل القطاع الى كل العالم لعل وعسى يتحرك هذا العالم الصامت لإنقاذ مدنيى غزة ، كما ان حجم ما يتم نقله بواسطة صحفيى غزة لا يتجاوز 2 % من الحقيقة ومن جرائم الاحتلال الصهيونى ، فالصحفيون ليسوا فى افضل حال من غيرهم ، فهناك اكثر من 46 شهيدا من صحفيى غزة حتى الآن ، وهم دفعوا ثمنا كبيرا لأن الاحتلال يستهدف اسرهم أيضا داخل القطاع وهذا شئ متعمد حتى لا يستطيع الصحفيون نقل الحقيقة وإجبارهم على إخفائها.

الصحفى محمود اللوح :شهيد يحمل شهيدا

«فى غزة الشهيد يحمله شهيد.. ويودعه شهيد ..ويسعفه شهيد ويذيع خبره شهيد».. بهذه الكلمات القاسية التى تحمل بين طياتها كل معانى الأسى والألم للوضع الذى آلت إليه غزة وشعبها بدأ محمود اللوح أحد سكان قطاع غزة وهو مراسل صحفى حديثه عن المشهد الحالى هناك ليقول: اليوم يمر أكثر من 30 يوما على بداية الحرب على غزة ولازالت حتى اليوم إسرائيل تمارس أبشع الجرائم و المجازر فى حق الأبرياء و المساكين، فهم يقصفون المنازل ويقتلون الأطفال والنساء ويستهدفون القوافل الطبية والطواقم الصحفية ليصل عدد شهدائنا حتى الآن أكثر من 9500 شهيد و 24 ألف مصاب فى قطاع غزة.. وبنبرة حزن وأسى يستكمل محمود حديثه ليقول إن هذا المشهد أصبح يوميا وأعداد شهدائنا تزداد يوما بعد يوما وأصبح اللون الأبيض للأكفان هو الذى اعتادت الاعين على رؤيته ما بين أطفال وشباب ونساء، فإسرائيل تقوم بقصف المنازل دون سابق إنذار ولم يقتصر الأمر على المنازل فقط بل امتدت بشاعة الاحتلال ووحشيته إلى ضرب المدارس والمستشفيات دون أى رحمة، فأصبحنا أمام مشاهد دموية يومية وأمام كارثة حقيقية فإسرائيل تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط ولا تهتم سوى بجرائمها فقط.

الصحفى إبراهيم محارب: أنتظر دورى فى الشهادة

يقول إبراهيم محارب صحفى من قطاع غزة : نحن فى القطاع مشاريع شهداء ، فالكل شهيد حتى إشعار آخر بسبب المجازر الإسرائيلية فى كل مكان ، فالشهداء تتحول جثامينهم إلى أشلاء بسبب القصف المتوالى والمستمر موضحا أن كل شئ توقف فى قطاع غزة من مظاهر الحياة وأصبح الموت هو العنوان السائد.
واعتذر إبراهيم عن الاستمرار فى الإدلاء بشهادته قائلا: تركت عملى الصحفى وأصبحت أشارك فى استخراج الشهداء من تحت الأنقاض فى  انتظار أن يأتى الدور وأصبح ضمن قائمة الشهداء.

الإعلامية رانيا حمد الله : القطاع بدون مقوّمات حياة

تدلى الإعلامية رانيا حمد الله عضوة الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بشهادتها حول جرائم الاحتلال الصهيونى فى قطاع غزة قائلة انه بعد الصدمة التى تعرضت لها اسرائيل فى صباح السابع من أكتوبر من انهيار نظام الدفاع والسيطرة على حدود قطاع غزة واستيلاء قوات القسام على عشرة مواقع عسكرية وعشرين مستوطنة فى غلاف القطاع وكم خسائر لم يسبق له مثيل فى تاريخ الصراع، فأعلنت اسرائيل فورا حرب الدمار الشامل على كامل القطاع مع تأكيد جنرالاتها انها لا تتوخى الدقة فى عملية الهجوم والقصف ولا فى عدد الضحايا من النساء والاطفال والشيوخ وتدمير آلاف المبانى ومحو أحياء وشوارع عن الوجود هى تؤكد على حرب الدمار الشامل.. وتضيف حمد الله أن المنظومة الصحية فى قطاع غزة بأكملها تعرضت للاستهداف هناك حوالى ١٥ مشفى خرج من الخدمة وكذلك ٣٤مركز رعاية أولية ووثقت وزارة الصحة استشهاد ٦٠ كادرا صحيا وإصابة ١٠٠آخرين بجروح متفاوتة وتدمير ٥٧ مؤسسة صحية وخروج ٣٠ سيارة اسعاف عن الخدمة بسبب تدميرها.


وتوضح : ضمن هذه المعطيات أصبح واضحا استهداف القطاع الصحى من قبل الاحتلال لإضعاف حالة الصمود للشعب حيث إن هذه المؤسسات الصحية تقدم خدمات لأكثر من مليونى مواطن، وبالإجمالى هناك أجواء غير آمنة لعمل هذه المستشفيات فى ظل استهدافها بشكل مباشر كما حدث فى المستشفى المعمدانى إضافة الى قصف باحات المستشفيات، ناهيك عن نفاد المواد الصحية والأدوية من هذه المستشفيات بعد شهر من الحرب ونفاد الوقود وانقطاع الكهرباء، ومع استمرار القصف اصبح اشغال هذه المستشفيات ١٧٠٪ إضافة الى النازحين الذين لجأوا اليها مشيرة ان القطاع الصحى منهار تماما ولا حلول على الأرض حاليا سوى اخراج الجرحى من غزة عبر معبر رفح.


وفيما يخص البنية التحتية تقول ان الضربات الجوية الاسرائيلية طالت البنية التحتية ودمرتها بالكامل والتى هى بالأساس أوضاعها متدهورة بفعل الحصار على القطاع الذى دام ١٧ عاما، فغزة الآن بدون كهرباء ولا مياه ولا اتصالات حيث عمدت احدى شركات الاتصال اثناء الحرب على ان تقوم بإصلاح احد ابراجها فقامت قوات الاحتلال بقصف المهندسين الذين حاولوا اصلاح البرج بعملية مقصودة وممنهجة لقطع الاتصالات عن غزة.


وتوضح عضوة نقابة الصحفيين الفلسطينيين انه فعليا وليس من باب المبالغة غزة أصبحت مقبرة للأطفال ، ففى شهر واحد استشهد اكثر من ٣٥٠٠ طفل وفقدان ١٠٠٠ طفل آخرين تحت الأنقاض أو مفقودين بفعل حالة الفوضى الناتجة عن الحرب، وبالإجمالى فإن ٤٧٪ من سكان غزة هم دون الـ ١٨ ناهيك عن الأطفال الرضع الذين استشهدوا نظرا لانهيار وضع المستشفيات والولادة فى مراكز الإيواء أو فى الشوارع، وبالأساس بفعل الحصار المفروض على غزة منذ ٢٠٠٦ فان غالبية أطفال غزة يعانون من الاكتئاب والحزن والخوف، وتفاقمت هذه المشاعر فى الحرب الأخيرة، ناهيك عن انقطاع الكهرباء والماء وانعدام الأمن الغذائى الذى قد يؤدى الى انتشار امراض عديدة بين هؤلاء الأطفال الذين فى ظل القصف يضطرون للمشى لمسافات طويلة للحصول على الخبز والمياه .
وتشير حمد الله قائلة إلى أن هذه المدارس التى تحولت لمراكز إيواء غير مجهزة لاستقبال النازحين بالأساس، حيث اضطر هؤلاء النازحون الذين عددهم يقارب المليون وأربعمائة الف نازح إى ترك بيوتهم بفعل القصف الإسرائيلى ويعيشون فى ظل ظروف عصيبة وخرجوا من بيوتهم مرعوبين بدون أى أمتعة ولا احتياجات ومنهم من نجا من القصف ولجأ لهذه المدارس بعد خروجه من المستشفيات.

مدير مستشفى العودة : مهددون بالتوقف عن العمل خلال يومين

يقول د. أحمد مهنا مدير مستشفى العودة فى جباليا فى قطاع غزة : نطالب المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية للتحرك بشكل عاجل لوقف العدوان على غزة ، فنحن نعانى من نقص شديد فى الأدوية والمستلزمات الطبية، ومهددون بالتوقف عن العمل خلال يومين والمستشفى ملىء بالجرحى والمرضى، ويستقبل الجرحى على مدار الساعة، نتيجة استمرار القصف الصهيونى على أبناء شعبنا.. كما أجرينا أكثر من 20 عملية جراحية وجميعهم بحالة متوسطة وخطيرة، ولم نستطع تحويلهم لمستشفى الشفاء أو الأندونيسى بسبب القصف الإسرائيلى المستمر.. ويضيف د. مهنا : نعمل فى المستشفى ضمن الإمكانيات المتاحة، والموظفون فى حالة يرثى لها، ولديهم من أسرهم عدد من الشهداء والجرحى، إلا أنهم على رأس عملهم.. ويواصل د. مهنا شهادته قائلا : سنستمر بتقديم خدماتنا على مدار الساعة، رغم نقص الإمكانات المادية واللوجستية ونعمل ضمن خطة طوارئ تتضمن فصل المولد بشكل كامل عن المستشفى لعددٍ من الساعات.

.. و«الاخبار» مع المصابين فى مستشفيات شمال سيناء

الأمل يولد من مصر.. ولن ننسى جهود أم الدنيا والرئيس السيسى

شمال سيناء - صالح العلاقمى:
من رحم المعاناة يولد الأمل.. إنها الحقيقة التى يؤمن بها الأشقاء الفلسطينيون فى قطاع غزة، فرغم عمليات القصف والمجازر الجماعية التى خلفتها عمليات القصف الوحشية، إلا أن الأمل مازال هو إكسير الحياة بالنسبة لهم، ظنهم بالله كبير فى أن تنتهى الحرب كى يتوقف نزيف الدم ويعيشون فى أمن وسلام، أملهم لا يخيب فى جهود مصر التى تتواصل من أجل التهدئة وتوفير ممرات إنسانية لعلاج الجرحى فى المستشفيات والمعاهد الطبية المصرية ودخول المساعدات، مثمنين مواقف الرئيس السيسى بعدم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقه المشروعة والعيش فى سلام دون إراقة الدماء، «الأخبار» التقت مصابى فلسطين الذين تم نقلهم إلى شمال سيناء لتقديم العلاج لهم.


وأكدت الحاجة نضيرة والدة أحد الجرحى والمرافقة لنجلها، أن ابنها أصيب فى عمليات القصف على غزة فى الأيام الأولى للحرب نتيجة قصف جوى لإحدى البنايات فى غزة بعدة صواريخ، حيث كان يسير بجوارها وقد لحقت به عدة إصابات فى الظهر نتيجة شظايا، كما أصيب بضيق التنفس لاستنشاقه كمية كبيرة من السموم الناتجة عن القنابل والصواريخ التى ألقيت على المبني، حتى تمكن فريق الأطباء فى مستشفى العريش العام وفرق الطوارئ التابع لوزارة الصحة من التعامل مع حالة ابنها فور وصوله إلى مستشفى العريش العام، وأجريت له عملية جراحية فى اليوم الأول كما دخل غرفة العمليات للمرة الثانية فى اليوم الثالث لوصوله حيث استغرقت مدة كل عملية جراحية 6 ساعات.
وقالت نضيرة:إن فريق الأطباء المصرى نجح فى استخراج شظية من ظهر نجلها كما تم شفط 3 لترات من السموم التى استنشقها أثناء إجراء العملية الثانية حتى باتت حالة نجلها مستقرة، وقالت: إننى لا أملك إلا أن أقدم الشكر العميق لفريق الأطباء الذى لم تتوقف جهوده مع حالات الجرحى الفلسطينيين فور وصولهم إلى المستشفى، وقالت إن زيارة وزير الصحة جاءت لتؤكد جهود مصر الذى تتصف بالإنسانية والعروبة التى تتمتع بها مصر، حيث يقف وراء هذه الجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يسعى من أجل التهدئة ووقف إطلاق النار تضامنا مع الفلسطينيين.


وقال أبو خالد:إن نجله وائل أصيب بكسور مضاعفة فى الذراع اليسرى وجروح فى رأسه بسبب سقوط ركام المبانى بعد قصفها بالصواريخ، وطالب بإقامة مستشفيات ميدانية تضم أطباء فى مختلف التخصصات خاصة الإصابات الناتجة عن الحرب تحت إشراف الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الدولية لتوفير الحماية لأطقم الأطباء والتمريض التى ستعمل فى هذه المستشفيات وهذ هى أبسط حقوق الإنسانية، وكذلك سرعة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لدعم المستشفيات فى قطاع غزة لإنقاذ الموقف وعلاج الجرحى، خاصة أن هناك إصابات متعددة فى البطن والعين وحروق وكسور لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى المصابين فى أحداث غزة.
وقال أبو قديح من معسكر النصيرات فى غزة:إن نجله المرافق له أصيب بشظايا فى عينه اليمنى وجروح فى الوجه والصدر وكسور فى الذراع اليسري، والحمد لله أجريت له عملية جراحية لاستخراج الشظية وحالته مستقرة الآن بفضل الرعاية الطبية التى يقدمها فريق الأطباء بمستشفى العريش العالم، وطالب الرئيس السيسى بالتدخل السريع مع الأطراف الأخرى من أجل التوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ آلاف الجرحى.

 

 

 

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة