أحمد طارق خبير أمن وتكنولوجيا  المعلومات
أحمد طارق خبير أمن وتكنولوجيا  المعلومات


حوار| خبير يوضح حقيقة حجب التواصل الاجتماعي لمنشورات تأييد فلسطين 

أحمد عبدالنبي زكريا

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 - 07:22 م

شكا مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من تعليق أو حظر المنشورات والحسابات بسبب محتواها المؤيد للفلسطينيين، في أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، ومن خلال هذا الحوار يكشف المهندس أحمد طارق خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات حقيقة حجب المنشورات الحاصة بدعم القضية الفلسطينية.

أسباب حجب المنشورات المؤيد للفلسطينيين

أوضح المهندس أحمد طارق، أن شروط وأحكام الفيس بوك أو أي مواقع كبيرة كتابية أو مرئية ومعايير المجتمع التي تتم الموافقة عليها عند الاشتراك بها أنه لا يمكن كتابة أي الفاظ خارجة أو ذكر أى دولتين بينهم حرب مثل روسيا وأكرونيا أو فلسطين وإسرائيل، فإن الذكاء الصناعي  ولوغاريتمات الفيسبوك يبحث عن الكلمات التي  تنشر ويتم حجب تلك المنشورات من النشر، وأن يراها الآخرين، وبالتالي يتم حذف المنشور أو قفل الحساب، وهناك أكثر من ٨٠٠ ألف منشور اتحذفوا وحسابات اغلقت،  بسبب الحرب بين فلسطين وإسرائيل لأن أغلب المقاطع المنشورة عن فلسطين مقاطع دموية وقتل أطفال وهدم بيوت.

كيفية وصول المنشورات إلى أكثر عدد من المتابعين 

أشار أحمد طارق أنه يجب التفاعل مع منشورات القضية الفلسطينية، حيث أن في لوغاريتمات الفيس بوك المنشور الطبيعي بيوصل لعدد ٢.٥ % من المتابعين، ولكن إذا كان هناك تفاعل مع المنشور فمن الممكن أن يصل لعدد كبير من المتابعين، ويجب ذكر التريندات مثل القضية الفلسطينية والحرب على غزة وهكذا.

كيفية كتابة منشور عن الحرب على غزة بدون مسح أو غلق الحساب

 أكد أحمد طارق على أن عند نشر المنشور يجب أن تقوم بكتابة الكلمات، مثل فلسطين والحرب بفواصل وفراغات، ولو كان هناك صور دموية يجب تجنبها في المنشور، حيث سيتم حذفه فورا ويعرضك لغلق الحساب.

هل هناك قيود على فيديوهات الحرب على غزة؟

أشار أحمد طارق إلى أنه يجب الحذر ايضا عند اضافة فيديو يتكلم عن فلسطين والحرب على غزة فيجب كتم الصوت عند بعض حروف الكلمات التي عليها مشاكل من الفيس بوك مثل فلسطين وحرب وهكذا وأن لا تكون الفيديوهات دموية.
  
وفي النهاية، أكد أحمد طارق أن هناك منصات عربية  كثيرة لكنها لم تنجح مثل الفيسبوك لأن أغلب الجمهور لا يتجهون إلى تلك المنصات باستثناء وقت التريند  للكتابة عليها بدون قيود وبعد ذلك يرجعون للمنصات الأخرى، فلذلك لم تحقق الانتشار الواسع مثل الفيسبوك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة