الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 - 10:50 م

ارتفع عدد شركات صناعة السيارات التي تعتزم توفير خيار ما يسمى بناقل الحركة اليدوي الافتراضي في السيارات الكهربائية لجعل قيادتها أكثر متعة.

لا يوجد سبب فني لوجود علبة التروس في أي سيارة كهربائية لأن المحرك الكهربائي في هذه السيارات لا يحتاج إلى أي مساعدة إضافية للتنقل بين السرعات المختلفة.

وتأتي هذه الخطوة استجابة لمتطلبات عشاق محركات الاحتراق الداخلي التقليدية، والذين يقول الكثير منهم إن عدم وجود علبة تروس للاختيار من بينها يجعل القيادة مملة.

ويأمل صانعو السيارات مثل تويوتا اليابانية أن تؤدي إضافة هذه الميزة الخيالية إلى جذب المزيد من العملاء إلى السيارات الكهربائية.

وبعد إعلان تويوتا عن خطوتها، كشفت شركات منافسة كبرى مثل هيونداي موتور الكورية الجنوبية، وشركة ستيلانتس المتعددة الجنسيات التي تنتج سيارات بيجو سيتروين الفرنسية، وكرايسلر الأمريكية، وفيات الإيطالية، وأوبل الألمانية، عن خطوات مماثلة.

قالت شركة ستيلانتس التي تنتج 14 علامة تجارية في عالم السيارات، إنها ستضيف خيار ناقل الحركة الافتراضي في موديلاتها المختلفة.

قال فرانك فان ميل، رئيس شركة BMW الألمانية لصناعة السيارات الفاخرة، مؤخرًا إن الشركة تدرس استخدام محاكيات علبة التروس والمؤثرات الصوتية وردود الفعل الاهتزازية لإنشاء اتصال بين السيارة الكهربائية والسائق.

يُشار إلى أن عدداً قليلاً جداً من السيارات باهظة الثمن، مثل سيارة بورش تايكان الرياضية، مزودة بعلبة تروس ذات مرحلتين لأسباب تتعلق بالأداء وتعمل دون تدخل السائق.

على الرغم من أن العديد من سيارات الاحتراق الداخلي المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي تقدم ردود فعل للسائق أكثر من أي سيارة كهربائية، مع وجود خيار يدوي أو مفتاح مثبت على عجلة القيادة للسماح للسائق بتغيير التروس يدويًا.

سيكون ناقل الحركة الافتراضي أحد وضعي القيادة، بحيث يمكن للسائقين التبديل إلى وضع السيارة الكهربائية المعتاد إذا رغبوا في ذلك.