الجامعة العربية
الجامعة العربية


الجامعة العربية تؤكد أهمية توعية المجتمع بداء السكري ومخاطره

أ ش أ

الإثنين، 13 نوفمبر 2023 - 02:28 م

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أهمية توعية المجتمع بداء السكري ومخاطره، والعمل على ضمان حصول الأشخاص المصابين به على خدمات العلاج والرعاية الشاملة بتكلفة منخفضة وذات جودة، والاستفادة من الجهود والمبادرات التي تقوم بها الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني فيها بهدف التوعية في هذا الشأن.

وأوضحت الجامعة - في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري - أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعد داء السكري أحد الأسباب الرئيسية للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية ، وأنه يمكن علاج داء السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وإجراء فحوصات منتظمة.

اقرأ ايضاً| السفارة الأمريكية بالقاهرة: ندرك معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة

وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد بالجامعة رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، إن يوم 14 نوفمبر من كل عام يحتفل فيه العالم، باليوم العالمي لمرضى السكري، وذلك وفقاً للقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2007، وذلك للاعتراف بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود متعددة الأطراف لتشجيع وتحسين الصحة البشرية، ولإتاحة إمكانية الحصول على العلاج والتثقيف في مجال الرعاية الصحية، وكذلك تشجيع الدول الأعضاء على وضع سياسات وطنية للوقاية من مرض السكري وعلاج المصابين به ورعايتهم بما يتماشى مع سبل التنمية المستدامة في نظمها بمجال الرعاية الصحية .

وأضافت أن انتشار داء السكري يزداد في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بشكل أسرع من انتشاره في البلدان مرتفعة الدخل.

وبهذه المناسبة، أشارت إلى أن القادة العرب أكدوا في الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية: والاقتصادية والاجتماعية، التي انعقدت بالرياض في يناير 2013، على إيلاء مزيد من الاهتمام بشأن التصدي للأمراض غير المعدية التي من بينها مرض السكري لما تطرحه من تحد كبير لرفاهية المجتمع وجهود التنمية في دولنا العربية، ودعوا إلى الإسراع بوضع خطط العمل ودعم السياسات والاستراتيجيات والبرامج التي تتخذ بشأن هذه الأمراض.

وفي هذا الإطار، أكدت «أبو غزالة» أن جامعة الدول العربية تحرص من خلال آلياتها المعنية بالصحة، وفي مقدمتها مجلس وزراء الصحة العرب، على تحقيق الأمن الصحي للمواطن العربي، وذلك من خلال العمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، لاسيما الهدف الثالث المعنى بالصحة وهو ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار، والذي تتضمن غاياته المتمثلة في تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة