وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز


شد وجذب

الفجور العالمى.. وغيبوبة المنظمات الحقوقية

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 13 نوفمبر 2023 - 08:06 م

 رسالة فى سطور قليلة، لعل احد من سفارة اجنبية موقعها على ارض مصر يقرأها وينقل مضمونها الى متخذى القرار فى الولايات المتحدة الامريكية او دول أوروبا المؤيدة لقتلة الأطفال.. مضمون الرسالة أن جيش الاحتلال الإسرائيلى الفاجر المغتصب يمارس أقذر وأفظع أنواع القتل العلنى على ارض فلسطين.. ويلقى كل يوم مئات الأطنان من القنابل الأمريكية على أطفال ونساء غزة.. بحجة أنه يطارد أشباح حماس.. الصور لا تكذب ..

من يُقتلون كل يوم هم الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ .. ووصل حد الفجور الى قتل الأطفال فى غرف العناية والحضانات بالمستشفيات التى أصبحت مباحة للصواريخ والقنابل.. وما زال تجار حقوق الانسان فى غيبوبة.. وكأن المنظمات الحقوقية أصيبت بالعمى المفاجئ.. وأصبحت لا ترى الحقوق.. زعماء العالم الغربى أثبتوا أن شعوبهم أشرف منهم.. لأنهم جميعا شاركوا فى قتل الأطفال سواء من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة الفتاكة..

او لرفضهم وقف إطلاق النار.. أو لتأييدهم حرب الإبادة فى غزة .. الى من سيقرأون هذه السطور أقول إنكم صنعتم ملايين البشر الذين يكرهونكم لمئات السنين من كافة شعوب دول العالم.. وليست الشعوب العربية فقط .. رسختم فى أذهان جيل كامل انكم قتلة.. ولا تعرفون الرحمة.. ولا يمكن ان يثق بكم احد لأنكم تكذبون وتحاولون تحقيق نصر زائف على حساب جثث الأطفال الأبرياء والنساء .. الخزى والعار سيلاحق قادة العالم الدموى.. وصور الشهداء الأبرار من الأطفال ستظل عالقة فى أذهان الشرفاء والأحرار من دول العالم .. فى النهاية سينتصر الحق .. وسيدفع كل ظالم ثمن ما فعل سواء فى الدنيا.. او أمام رب العباد فى الآخرة ..

سيظل بلدى كبيراً بمواقفه وصموده وقوة شعبه وجيشه .. وسيظل رئيس مصر هو الرجل الأمين الذى قدم النصيحة الصادقة لكافة رؤساء العالم منذ سنوات بضرورة حل الدولتين قبل انفجار الأوضاع.. اليوم الجميع يهرول الى مصر طالباً الرئيس السيسى بالمساعدة لإيجاد مخرج يحفظ ماء الوجه للخروج من أزمة كفيلة بتحويل الشرق الأوسط الى جمرة نار تطول الجميع .. وتحيا مصر..


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة