زخة شهب الاسديات 
زخة شهب الاسديات 


17 نوفمبر.. الأرض تشهد زخة شهب الأسديات 

ناريمان محمد

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023 - 09:43 ص

 قال رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، د. أشرف تادروس، إن السماء تشهد يوم 17- 18 نوفمبر، زخة شهب الأسديات. 

 وتابع، "هي زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 شهاباً في الساعة، وتشتهر هذه الشهب بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة، حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الأمر أخيرًا عام 2001". 

وتابع " تنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل - الذي تم اكتشافه عام 1865، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر، أفضل مشاهدة ستكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماماً بعيد عن أضواء المدينة، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد، وهو سبب تسميتها، كما يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان أخر بالسماء. 

 وذكر رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علمًا بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات، والربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساسًا علمياً سليماً، إذا كان ذلك صحيح لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين. 

 وأكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس؛ حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة