الأحد، 19 نوفمبر 2023 - 12:01 م

صرحت صحيفة بريطانية، أن السياسة الأمريكية مضطربة بسبب الصراعات في غزة وأوكرانيا، والتي يستغلها دونالد ترامب بمهارة.

وقالت الصحيفة: "إنه الاقتصاد يا غبي"، هذا القول المأثور الذي صاغه جيمس كارفيل لبيل كلينتون في السباق الرئاسي عام 1992، ينطبق الآن على كافة الانتخابات الأمريكية. هذه هي النقطة الأساسية والواضحة التي مفادها أن جميع الانتخابات ترتكز على إحساس الناس برفاهتهم الاقتصادية".

اقرأ أيضًا: "الأونروا": الفلسطينيون يمرون بنكبة جديدة وعادوا إلى نقطة الصفر من جديد

وتابعت: "يتضمن ذلك أيضًا إجابة السؤال: "هل أعيش الآن بشكل أفضل مما كنت عليه قبل 4 سنوات؟"

وبحسب الصحيفة، فإنه من المفترض أن تحدد الانتخابات الأمريكية حالة الاقتصاد، لكن نجاح إدارة بايدن في هذا المجال لا يحظى بالتقدير المستحق.

وأضافت: "لكن ماذا لو لم ينجح هذا في عام 2024؟ إذا نظرت إلى استطلاعات الرأي حول رئاسة بايدن، فستجد أنه لا يحظى بأي فضل في التعافي الاقتصادي الذي يبدو أنه يحدث في الولايات المتحدة. عدد الوظائف آخذ في الازدياد، والتضخم آخذ في الانخفاض. لم نعد نتحدث عن الركود، بل عن هبوط ناعم للاقتصاد الأمريكي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "ما يزعج السياسة الأمريكية حالياً هو ما يحدث في الشرق الأوسط وأوكرانيا، ويرجع هذا جزئياً إلى المناقشة الأمريكية القديمة حول الانعزالية، أمريكا أولاً في مواجهة القيادة العالمية، جسر متحرك ضد المدافع عن الديمقراطية والنظام الدولي القائم على القواعد. لكن الحقيقة هي أن التموجات القادمة من شواطئ قطاع غزة في شرق البحر الأبيض المتوسط تصل الآن إلى الولايات المتحدة".