صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


يحرق زوجة عمه ونجلها انتقاما منه لحرمانه من الميراث

أخبار الحوادث

الأحد، 19 نوفمبر 2023 - 01:39 م

يحرق زوجة عمه ونجلها انتقامًا منه لحرمانه من الميراث

« أوهموه بأن عمه سرق ميراثه، فأصبح كل هم « نادر»  هو الانتقام واسترداد حقه، حتى لو كلفه حياته، كان يرى أن الاموال التى ادعى أن عمه استولى عليها ستنقله نقلة أخرى

لم يكن يشغله شيء سوى البحث عن الميراث، حاول التواصل كثيرا مع عمه ليكتب له قطعة أرض او يعطيه مبلغًا من المال لكن العم رفض ذلك وطرده من المنزل.

ومن هنا بدأ الخلاف بين العم ونجله، والذى وصل إلى طريق مسدود، بعد أن رفض العم أي طريقة للتواصل والتصالح، أو إعطاء أي شيء لابن شقيقه الذي كان يراه دائمًا شاب طماع وعاطل ويصاحب دائمًا أصحاب السوء، وأنه يريد سرقته، وأنه اعطاه كافة حقوقه ولكنه انفقها جميعًا على المخدرات.

الغل والحقد ملأ قلب نادر تجاه عمه ليقرر الانتقام منه بالقتل، لكن القدر جعل العم ينجو من المخطط الذى دبره له ابن شقيقه لكن للأسف راح ضحيته زوجته وابنه، بعدما قرر نادر حرق البيت بجميع المتواجدين فيه وفر هاربًا.

ظن نادر أن جريمته لن يكشفها احد، لكنه سقط فى ايدى رجال المباحث ليتم تقديمه للعدالة والتى أصدرت حكمها بإعدامه شنقًا.

 تفاصيل القضية ترويها السطور التالية»

ترجع وقائع القضية إلى عدة سنوات عندما عاد الحاج جمال من زيارة أحد أقاربه، ليجد الجيران ينتظرونه في الطريق وهم منكسي الرأس ويخبرونه بأن النيران أكلت منزله بما فيه زوجته وابنه.

 كاد الحاج جمال ان يقع مغشيًا عليه من هول الصدمة لقد فقد زوجته وابنه الشاب في لحظة، ليصبح وحيدًا وبالرغم من مصابه إلا أنه لم يكن يتوقع ابدا أن تكون تلك الواقعة بفعل فاعل، وهذا ما أكده امام رجال المباحث أن الحريق قد يكون بسبب ماس كهربائي أو أي سبب آخر فهو قضاء وقدر.

وعلى الفور  تحرر محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة، ليتم انتداب رجال الأدلة الجنائية وبمعاينة مكان الحادث تبين وجود آثار حريق متكامل في جميع محتويات الغرفة التي كانت تبيت بها زوجة صاحب البلاغ، ونجله، مع وجود آثار دخان في جميع أنحاء الشقة، مع سلامة منافذها، مع تفحم جثتي المجني عليهما وبالرغم من عدم اتهام الحاج جمال لأحد لكن رجال المباحث كانوا يشكون في الواقعة.

وتمت إعادة المعاينة  بعد أن اشتبه رجال المباحث، بوجود آثار مادة بترولية، ومن خلال تكثيف المعاينة والتدقيق في فحص الغرفة التي شهدت واقعة الحريق، تبين فعليًا وجود مادة بترولية «كيروسين»، منتشرة في الغرفة.

وبدأ رجال المباحث في تكثيف تحرياتهم والتى كشفت مفاجأة هزت كيان الحاج جمال وهي أن وراء تلك الجريمة البشعة وحرق زوجته وابنه الوحيد هو نجل شقيقه «نادر.م.ا»، 30سنة، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ولا يعمل وانه  فعل ذلك بدافع الانتقام من عمه، اعتقادًا منه باستيلائه على ميراثه، وطرده من المخبز الذي كان يعمل به.

 يوم الحادث ذهب إلى منزل عمه ليطالبه  بالميراث لكنه لم يجده، فطالب زوجته وابنها لكنهما طرداه من المنزل، ليشعل النيران في غرفتهما وحرقهما وفر هاربا، إلا أن رجال المباحث ألقوا القبض  عليه واحالته للنيابة العامة التى قررت حبسه وإحالته لمحكمة جنايات كفر الشيخ برئاسة المستشار خالد بدر الدين، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وأحمد أحمد عثمان والتى أصدرت حكمها بإعدامه شنقا بإجماع الآراء.

 

اقرأ أيضا : قتل ابن شقيقته .. والسبب الميراث الملعون

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة