فيلم أنف وثلاث عيون
فيلم أنف وثلاث عيون


ينتظر عرضه قريبا .. فيلم « أنف وثلاث عيون » يتحدى نسخة 72

أخبار النجوم

الأحد، 19 نوفمبر 2023 - 02:22 م

أحمد‭ ‬سيد

مغامرة جديدة يخوضها فريق فيلم “أنف وثلاث عيون” بقيادة المخرج أمير رمسيس ومعالجة المؤلف وائل حمدى، الذى حمل على عاتقه مسئولية تحويل رواية الأديب الراحل إحسان عبد القدوس إلى عمل سينمائى جديد، وذلك بعد أن قدمت من قبل فى فيلم يحمل نفس الاسم عام 1972، يقرر المخرج أمير رمسيس خوض التحدى مع فريق عمل الفيلم، حيث تحمس كثيرا للمعالجة التى قدمها وائل حمدى، والتى ترى النور لأول مرة من خلال عرض الفيلم فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى بقسم روئع السينما العربية، والذى من المقرر أن ينطلق خلال الأيام المقبلة

أخبار النجوم تكشف الكثير من التفاصيل والكواليس عن الفيلم الجديد “أنف وثلاث عيون”، والرؤية الجديدة التى يقدمها صناع العمل، وكيف يرون هذا التحدى؟ ومقارنة الفيلم الجديد بالآخر الذى عرض فى 1972.. هذا ما يجيب عنه المؤلف وائل حمدى والمخرج أمير رمسيس.

لا أحد ينسى رائعة إحسان عبد القدوس “أنف وثلاث عيون” والتى تم تحويلها إلى عمل سينمائى فى عام 1972، والتى قام ببطولتها كوكبة كبيرة من النجوم منهم محمود ياسين ونجلاء فتحى وميرفت أمين وماجدة الصباحى وصلاح منصور، والذى تولى تحويلها للسينما إحسان عبد القدوس وقام بإخراجها حسين كمال، والتى دارت أحداث قصتها حول الدكتور (هاشم) وعلاقاته النسائية، حيث يتعرف على العديد من النساء، ومنهم (أمينة) التي تقع فى غرامه، وبعد طلاقها تحاول العودة إليه، لكنه يكون قد وقع في غرام الشابة الصغيرة (نجوى)، يطرد (هاشم) (أمينة) من شقته حفاظًا على سمعته، يحاول الدكتور (هاشم) البحث عن علاقة جديدة بعد فشل العلاقات السابقة، ليتعرف على (رحاب) داخل إحدى البارات، حيث تعلق بها وجدان الجمهور، وأصبح العمل من كلاسيكيات السينما المصرية. 

ولم يتوقع أحد أن تعود هذه الرائعة الفنية إلى الأضواء مجددا من خلال معالجة جديدة ومختلفة حتى أعلن المخرج أمير رمسيس والمنتجة شاهيناز العقاد عن هذا الأمر فى شهر مايو الماضى، وكان من المقرر أن يتولى إخراجه هادى الباجورى، ولكن بسبب انشغاله فى تصوير بعض الأعمال الأخرى تقرر أن يتم الاستعانة بالمخرج أمير رمسيس، والذى تحمس للعمل وبدأ فى اختيار أبطال الفيلم والذى يضم مجموعة من النجوم منهم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف وأمينة خليل، مؤكدًا على أن العمل يقدم برؤية عصرية بعيدا عن ما قدمه الفيلم فى عام 1972، خاصة أنه تم اقتباس القصة أيضا فى عمل تلفزيونى للمخرج نور الدمرداش عام 1980، والذى حمل نفس الاسم أيضا وقام ببطولته كل من كمال الشناوى ويسرا وليلى علوى وماجدة الخطيب.  

وقد انتهى مؤخرا أمير رمسيس من تصوير العمل، كما انتهى منذ أيام قليلة من مرحلة المونتاج ومكساج، ليكون الفيلم جاهزا للعرض فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى بقسم روائع السينما العربية، ولم يتحدد حتى الآن موعدا لعرض الفيلم بدور العرض المصرية، وإن كان الأغلب أن يكون فى بداية العام الجديد بموسم نصف السنة. 

تحدى

وكشف المؤلف وائل حمدى صاحب المعالجة الدرامية عن الكثير من التفاصيل، قائلا : فيلم “أنف وثلاث عيون” يحمل رؤية عصرية مختلفة تماما عن الفيلم الذى قدم فى عام 1972، وعندما التقيت بالمنتجة شاهيناز العقاد صاحبة فكرة تحويل الرواية الى فيلم مجددا، وجدت بداخلها حالة من الحماس الشديد للرواية، والثقة فى شخصى لتقديمها برؤية مختلفة، وقبلت التحدى، وكان شغلى الشاغل هو كيفية تحويل الرواية إلى عمل سينمائى يكون بعيد تماما عن الرؤية التى حملها الفيلم الذى قام ببطولته محمود ياسين، وبعد قراءتى للرواية وجدت أن المدخل الأساسى للعمل الجديد والمختلف عن الفيلم الذى قدم من قبل، وهو أن العمل كان محاكى للرواية بشكل كبير، وملتزم تماما بالقصة وفصولها الثلاثة، والتى تحمل رؤية الثلاث فتيات وحكيهن لما يتعرضن له من علاقات عاطفية مع دكتور “هاشم”، وهنا جاءت فكرة المعالجة والتى نالت إعجاب أمير رمسيس وشاهيناز العقاد، وهو أن أقدم الحكاية من وجهة نظر دكتور “هاشم” أو بطل الرواية، ومدى تأثير هذه العلاقات الثلاث عليه كرجل، وكان ذلك مدخلى الأساسى للعمل الفنى. 

ويضيف وائل حمدى: عندما التقيت بالمخرج أمير رمسيس وجدته متحمسا للغاية للمعالجة التى عرضتها عليه، ووافق على الفور أن يتولى إخراج الفيلم، وهو من المخرجين الذين يمتلكون قدرات فنية هائلة، ولديه خبرات كبيرة، ولذلك لم أجد أى صعوبة فى التعامل معه، وسادت بيننا حالة من الود والتفاهم، حيث كان الهدف هو تقديم رؤية مختلفة تماما لرواية إحسان عبد القدوس “أنف وثلاث عيون”، ووضعنا أيضا فى أذهاننا الفيلم الكلاسيكى الذى قدمه إحسان عبد القدوس ولاقى نجاحا كبيرا. 

وأما عن مدى تخوفه من المقارنة بالفيلم الذى عرض فى 1972 يرد قائلا : ليس تخوف بقدر ما يكون نوع من التحدى، وأنا من محبى هذا العمل وكان بالنسبة لى تحدى جديد وتعاملت مع الأمر على هذا الأساس، خاصة أن المقارنة هناك واردة بشكل كبير، ولكنى أزعم أن رؤيتى الجديدة التى أطرحها مختلفة تماما عن الفيلم القديم، كما أن الجمهور يشاهد فيلما جديدا بعد مرور 51 عاما على الفيلم الأول. 

وعن اختيار ظافر العابدين للقيام بدور الدكتور “هاشم” فى الفيلم، يقول حمدى: عندما قمت بكتابة السيناريو اتفقت مع المخرج أمير رمسيس على اختيار ظافر العابدين للقيام ببطولة الفيلم، وكان الاختيار الأول لنا، حيث رأينا أنه الممثل المناسب لهذه الشخصية، وأتصور أن هذا الدور يضع ظافر العابدين فى منطقة مختلفة تماما عن الأعمال التى قدمها من قبل، كذلك باقى أبطال الفيلم صبا مبارك وسلمى أبو ضيف وأمينة خليل وجيهان الشماشرجى.

ويعلق وائل حمدى على اختيار عرض الفيلم فى مهرجان البحر الأحمر بالسعودية، قائلا : أرى أن عرض الفيلم فى محفل سينمائى أمر يفيد العمل ويعطيه دفعة قوية قبل عرضه تجاريا، خاصة أن الفيلم لا يشارك فى مسابقة رسمية وهو أمر جيد حيث يعرض ضمن قسم روائع السينما العربية، وهذا يمنحه فرصة لرؤية الجمهور له قبل عرضه فى دور العرض. 

قلق وتخوف

وعن هذه التجربة يقول المخرج أمير رمسيس: أننى كنت متخوف وقلق من فكرة تقديم رواية الأديب إحسان عبد القدوس “أنف وثلاث عيون” مجددا بعد تقديمها مرتين، الأولى فى عمل سينمائى عام 1972 والثانية فى عمل تلفزيونى عام 1980، ولكن بعد قراءتى لمعالجة المؤلف وائل حمدى تحمست كثيرا لهذا العمل، خاصة أن المعالجة جاءت مختلفة تماما عن الفيلم، كما أن المؤلف وائل حمدى قرر أن يتعامل مع الرواية وليس الفيلم، وبالتالى كانت هناك رؤية عصرية ومختلفة تماما عن العملين السابقين. 

ويضيف رمسيس : عندما توليت مسئولية إخراج الفيلم وجدت أن أكثر الممثلين المناسبين لهذا العمل هو ظافر العابدين، وكانت رؤيتى متفقة مع المؤلف وائل حمدى أيضا، وأتصور أن هذا الفيلم يقدم ظافر العابدين برؤية مختلفة تماما، خاصة أنه يمتلك قدرات فنية هائلة وموهبة كبيرة وكاريزما تجعله مؤهل لمثل هذه النوعية من الأعمال. 

وأما عن فكرة المقارنة الواردة بين الفيلمين، يعلق رمسيس : هذا أمر وارد وطبيعى لأن العمل يعد من كلاسيكيات السينما المصرية، ولكن أتصور أنه بمجرد عرض الفيلم فى دور العرض سيتلاشى هذا الأمر تماما، خاصة أن الفيلم مختلف تماما عن الذى قدم فى عام 1972 ويحمل رؤية عصرية وجديدة للرواية وليس الفيلم، وهذا ما يميز العمل الذى نرى فيه الجانب الآخر أو رؤية البطل وليس كما قدم الفيلم القديم رؤية الثلاث فتيات.

وعن عرض الفيلم فى مهرجان البحر الأحمر، يقول : سعيد باختيار الفيلم وعرضه ضمن قسم روائع السينما العربية، وهذا الأمر يدعم العمل، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، ولكن ما يهمنى أكثر هو عرضه فى دور السينما ويشاهده الجمهور المصرى ويتفاعل معه.

اقرأ أيضا : أمينة خليل تنضم لفريق عمل فيلم «أنف وثلاث عيون»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة