الأحد، 19 نوفمبر 2023 - 07:54 م

ظاهرة يؤسف لها وهو انتشار التهاب الفقرات القطنية عند المرأة المصرية فأصبحت تشكو من الجلوس طويلًا أو المشى وأصبح البحث عن طبيب متخصص فى آلام الظهر هو حلم المنال بالنسبة لها، وإن كان الأطباء المتخصصون فى آلام الظهر ينصحون المرأة بعدم الخضوع للعلاج الطبيعى أو أى تمرينات رياضية لأنها تضاعف من الآلام وزيادة التهاب الفقرات، لذلك أطالب وزارة الصحة بأن تخصص أسبوعًا فى التركيز على حملة طبية لآلام الظهر عند السيدات مثل حملتها على «سرطان الثدى».

إن انتشار هذه الظاهرة شىء مرعب، صحيح اختفى الكعب العالى ولم تعد المرأة تطيق ارتداءه لأن أى خبطة فى الأرض لها تأثير على التهابات الفقرات القطنية فى الظهر، فقد أجمع الأطباء على استبعاد ارتداء الكعب العالى وعدم التعرض للمطبات وعليها الالتزام ببرنامج غذائى صحى يزيل جزءًا كبيرًا من السمنة لأن الوزن الزائد غير مطلوب للمرأة فى حالة إصابتها بالفقرات القطنية.

هناك بعض السيدات تستسلم للعمليات الجراحية، ولأن معظم هذه العمليات غير مضمون سلامتها بدليل أن أطباء الجراحة كثيرًا ما يعتذرون عن إجرائها وأى تحركات للمرأة فى مثل هذه المرحلة غير مطلوبة، خاصة أن المرأة فى تكوينها الجسمانى ضعيفة جدًا فهى تعانى من أقل شىء، فما بالك لو تعرضت لآلام مبرحة بسبب تلاحم الفقرات القطنية، وأصعب فترة للمرأة عندما تشكو من آلام الفقرات القطنية أثناء فترة الحمل.

أعتقد أن العالم الدكتور «خالد عبد الغفار» وزير الصحة هو أول من سيهتم بهذه القضية على اعتبار أنها قضية تخص نصف المجتمع، والمرأة المصرية لها أهميتها ولها وضعها المتميز فى المجتمع المصرى، خاصة أن وزير الصحة قريب من مواجع الألم فقد أعطى الأولوية بالاهتمام بكل ما تشكو منه المرأة.