الأحد، 19 نوفمبر 2023 - 08:25 م

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثانى أمس أن انجاز اتفاق للإفراج عن أسرى تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل قبل أكثر من شهر، يتوقف على قضايا «بسيطة» و«لوجستية».

وقال فى مؤتمر صحفى فى الدوحة إن «التحديات المتبقية فى المفاوضات بسيطة للغاية مقارنة بالتحديات الأكبر، فهى لوجستية وعملية أكثر». جاء ذلك بعد ساعات من نفى البيت الأبيض للأنباء التى ترددت حول وجود اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس للإفراج عن الأسرى. وردا على تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية حول اتفاق مبدئي، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون عبر منصة إكس «لم نتوصل إلى اتفاق بعد لكننا نواصل العمل الجاد توصلا إلى اتفاق».

كانت «واشنطن بوست» قد نقلت عن «مصادر مطلعة» قولها إن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق مبدئى بوساطة أمريكية من شأنه إطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين بغزة فى مقابل وقف الأعمال القتالية مدة خمسة أيام.

وذكرت الصحيفة أن إطلاق سراح الأسرى قد يبدأ فى غضون أيام ويؤدى إلى أول توقف فى النزاع الحالى بغزة، فى حال تم الالتزام بالاتفاق التفصيلي الواقع فى ست صفحات. ونقلت الصحيفة عن المصادر التى لم تسمها أن جميع الأطراف سيوقفون العمليات القتالية مدة خمسة أيام على الأقل بينما يتم إطلاق سراح بعض الأسرى على دفعات، على أن تكون هناك مراقبة جوية لتوقف القتال.

من جهة أخرى، نقلت قناة «ايه.بى.سى» الأمريكية عن مصادر مطلعة بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على إعداد عدة خطط لعمليات تحرير الأسرى فى قطاع غزة..

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلى ضغوطا داخلية قوية ومتزايدة من أجل إعادة المحتجزين فى قطاع غزة وقبول الصفقة التى كثر الحديث عنها دون نتائج فعلية حتى الآن لكن بعض الأصوات تطالبه بعدم الموافقة. وبعد مسيرة استمرت 5 أيام استسلم نتنياهو، للضغوط ووافق على مقابلات عائلات الأسرى.