الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023 - 06:18 م

أوضح د. محمد صلاح شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه في شهر نوفمبر من كل عام، يلاحظ أطباء الأطفال أن أدوار المرض التي تصيب الصغار سواء كانت الإنفلونزا أو الالتهاب الشعبي أو التهاب اللوزتين أو التهاب أذن وسطي أو نشاط زائد للحساسية سواء كانت أنف أو صدر، بعد أن يتم الشفاء منها يتكرر المرض مرة أخرى في غضون أيام أو أسابيع قليلة، ويظل الطفل في هذه الدائرة لمدة تصل لشهرين حتى يبدأ في التحسن بعد تناول أدوية للمناعة وفيتامينات. 

ويرجح شبيب السبب في ذلك، قائلا أن معظم الأدوار التي تصيب الأطفال في شهر نوفمبر  فيروسية وأبرزها مجموعة من الفيروسات تعرف باسم enteroviruses والتي تتسبب في حدوث حرارة عالية لمدة 3 أيام مع صداع وألم في البطن، ثم تظهر الكحة والتي يمكن أن تصاحب الطفل لأسبوعين، ويمكن الإصابة بطفح جلدي مع ارتفاع في الحرارة مثل الطفح المصاحب للحمي القرمزية، ويمكن أيضا حدوث متلازمة الفم واليدين والقدمين وأخيرا يمكنها أن تسبب نزلات معوية، وذلك فعليا يحدث بنسبة 90٪ من الحالات المترددة على العيادات. 

وللأسف من ضمن مشاكل هذه الفيروسات أنها تؤثر  بالسلب علي الخلايا المناعية وللعودة لطبيعتها مرة أخرى قد تستغرق أكثر من شهر. 

وقدم د. محمد صلاح شبيب، بعض الحلول التي تحد من مرض الطفل خاصة في فترة تقلبات الفصول التي تسمح من زيادة مرات الإصابة. 

1- تنبيهات من المدارس والحضانات على عدم السماح للطفل بالتواجد أثناء مرضه. 

2- التطهير الدائم بالكلور المخفف وهذا أفضل منظف على الإطلاق. 

3- النظافة الشخصية وتوفير المناديل الورقية لتشجيع الأطفال على استخدامها في حالة العطس أو الكحة والتخلص منها فورا. 

4- غسيل الأنف بمحلول ملح أو غيره بالأخص لأطفال الحساسيات

5- تناول فيتامينات يحددها الطبيب حسب الحالة، وكذلك التطعيمات الإضافية مثل المكورات الرئوية والإنفلونزا الموسمية.