ارشيفية
ارشيفية


كتلة الحوار: موقف مصر ثابت لرفض أي حديث عن تهجير الفلسطينيين من وطنهم

مروة العدوي

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023 - 11:02 م

أكد د. باسل عادل رئيس كتلة الحوار، أن دعوة وزيرة المخابرات في حزب الليكود، جيلا جملئيل، للمجتمع الدولي لم يكن لتعزيز "إعادة التوطين الطوعي" لفلسطيني غزة في مواقع حول العالم إلا إعلانا لفشل الخطة الأولى التي أعلنها الكيان الصهيوني مع بداية عدوانه على غزة بنقل فلسطيني غزة لأرض سيناء وتصفية القضية.

 

وتابع: فمع ثبات شعب غزة البطل ورفضهم التهجير وإعلان اختيارهم الموت فوق أرضهم وتحت انقاض بيوتهم الآمنة؛ وعدم تركها والانتقال لدولة او مكان أخر؛ متمسكين بوطن ينتظرون إعلان دولته طبقا للشرعية الدولية وحقوق الإنسان. يصدون بأجسادهم نكبة أخرى تقع فوق رأس فلسطين المحتلة.

 

وما ذكرته وزيرة الكيان المحتل بأن أحد "الخيارات" بعد الحرب سيكون "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة، لأسباب إنسانية، خارج القطاع" إلى جانب انه بديل فشل الاحتلال فهو يدعو للدهشة والتساؤل بأي وجه وأي لسان يتحدث الكيان الغاصب عن الإنسانية.

 

متسائلا ؛ هل هي إنسانية قصف واقتحام المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والنساء والإبادة الجماعية؛ والتطهير العرقي والحصار القاتل وحرمان اهل غزة من الماء والدواء والطعام وكل مقومات الحياة ما يعتبر جرائم حرب في أبشع صورها، ثم على العالم ان يستجيب لإنسانيتكم ويضغط على الفلسطينيين للهجرة الطوعية..! 

 

و تؤكد كتله الحوار علي موقف مصر الثابت الذي عبر عنها رئيس الجمهوريه برفض أي حديث عن تهجير الفلسطينين من وطنهم و تصفيه القضيه.. فإنها تتوجه للعالم الحر ليس بالضغط على على أهل البلاد لتركها ولكن للاحتلال ليلتزم بالشرعية الدولية وبالوقف الفوري للعدوان..

 

وتري الكتله انه من سخرية القدر ألا يكتفي الكيان المحتل بظلمه و جبروته و تقسيم الأراضي الفلسطينية لجيتوهتات، و العمل علي تغول الإستيطان و جعل أراضي السلطه قطع غير متصلة بل والمجاهره بطرد شعب من أرضه بعد احتلاله، بعيدا عن اي أعراف أو قوانين دولية و تحت ستار الصمت المخزي من حكومات الدول المنحازة و الداعمه للكيان المحتل.

 

و تحذر الكتله وزيره الليكود وكل اليمين المتطرف من غضبة الشعوب الحرة والتي بمقدورها أن تعزل أبناء الكيان في جيتوهات اشد حرقا للنفس البشرية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة