فرحة غامرة بين أهالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
فرحة غامرة بين أهالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم


الفلسطينيون يوزعون الحلوى والاحتلال يستقبل رهائنه بالأطباء النفسيين

أخبار اليوم

الجمعة، 24 نوفمبر 2023 - 07:39 م

تمكنت 13 رهينة إسرائيلية اليوم من العودة إلى ذويهم وفقاً لصفقة تبادل الأسرى التى تضمنها اتفاق الهدنة.

وتم نقل الأسرى المحررين على أربع مروحيات فى عملية أطلق عليها «بوابات السماء» إلى أربعة مشافى لإجراء الفحوصات، رغم وجود فريق طبى، وقائد وثلاثة جنود وطبيبين على متن كل طائرة.

ويأتى هذا العدد كدفعة أولى، حيث تقضى الصفقة بإطلاق سراح 50 أسيرا بالإجمال على مدار الهدنة التى تمتد إلى 4 أيام.

اقرأ أيضاً | الحياة تعود لغزة من جديد وتدفق المساعدات.. والقطاع يستقبل الغاز والوقود

وطبقاً للصفقة التى تنص على إطلاق 3 أسرى فلسطينيين من النساء والاطفال دون الـ19، سيتم اطلاق سراح 150 طفلا وطفلة وأسيرة على مدار أيام الهدنة، منهم 39 تم إنهاء إجراءات الإفراج عنهم أمس الجمعة بينهم 24 امرأة و15 من الأطفال.

ويعيش أهالى أسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم فرحة كبيرة، حيث بدأ البعض فى توزيع الحلوى بالفعل. وأبدت والدة الأسيرة أسيل الطيطى من مخيم بلاطة سعادتها بأن تكون ابنتها من ضمن المفرج عنهم فى إطار الصفقة وقالت: «نعيش شعورا لا يوصف ونحن فى انتظار ان تكون أسيل من بين المفرج عنهم، فنحن نتمنى لها ولكل الأسيرات أن ينلن الحرية».

وكانت أسيل الطيطى قد اعتقلت فى أكتوبر 2022 بعدما وُجهت لها تهمة بمحاولة طعن مجند إسرائيلى أثناء زيارتها لشقيقها سبع الطيطى إبان فترة اعتقاله إداريا مدة 14 شهرا. ومن المفارقة أن سبع الطيطى خرج من سجون الاحتلال بينما بقيت أسيل هناك.

وفى الخليل، قالت السيدة فداء، والدة الأسير الشاب أبى أبوماريا: «سعيدة بأن يكون ابنى من ضمن الصفقة، وكنت انتظره على أحر من الجمر». وأضافت: «منذ 14 سنة ويتعرض أبى للحبس فى سجون الاحتلال، وهذه السجنة الخامسة فى تاريخه، إلا أنها تختلف عن سابقاتها لأن أبى مصاب بيده اليسرى ويعانى عجزا فيها بنسبة 70 إلى 80٪».

أما والد الأسير أبى فقال: «أنا أسير سابق وأعرف معنى أن تكون سجينا فى فصل الشتاء، ولذلك سعدت بأن يكون ابنى من بين الأسرى الذى سيتم الإفراج عنهم فى الصفقة».

على الجانب الآخر، احضر جيش الاحتلال الرهائن بمجرد إطلاق سراحهم من قطاع غزة إلى قاعدة هاتزريم الجوية فى جنوب إسرائيل لاستقبال أولى، حيث خضعوا لفحص جسدى وعقلى قصير.

وأوصى مستشفى شنايدر للأطفال بأن يظل الرهائن تحت المراقبة لمدة 48 ساعة على الأقل قبل ذهابهم إلى منازلهم.

ويتم تنفيذ نفس العملية خلال الأيام الأربعة المقبلة للرهائن المتبقين الذين سيتم إطلاق سراحهم من أسر حماس.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة