د.أسامة أبوزيد
د.أسامة أبوزيد


من الآخر

حكمة الرئيس.. وقوة مصر

أسامة أبوزيد

الجمعة، 24 نوفمبر 2023 - 08:10 م

حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي الفاعلية المصرية لدعم فلسطين كان له أثار كبيرة جدا فى نفوس المصريين، وأثبت أن مصر يقودها رئيس يشعر بآلام وأوجاع أبناء شعبه على شهداء غزة، ولا شك أن الرئيس حمل على عاتقه رحلة وقف النار والمذابح غير الإنسانية التى تحدث على أرض فلسطين العربية وأن التاريخ لن ينسى أبدا ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مسيرته خلال السنوات العشر الماضية بداية من إنقاذ مصر وتحريرها بمساعدة الشعب للقضاء على الجماعات الإرهابية الإخوانية التى سرقت بلدنا ولم تضع فى حساباتها إلا مصالحها الخاصة وتنفيذ المخططات الإخوانية الشياطنية.
كما سيذكر التاريخ موقف الرئيس وجهوده الجبارة فى إبرام الهدنة حتى لو كانت مؤقتة من أجل الأطفال الأبرياء والشعب الفلسطينى الذى سالت دماؤه على يد الغزاة الإسرائيليين، الأمل سيظل موجودا فى احتفاظ الأشقاء الفلسطينيين بأراضيهم مهما طال الزمن خاصة أن هناك كبيرا يتبنى هذه القضية ويرفض أى استيلاء على الأرض الفلسطينية وهو الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يثبت يوما بعد الآخر أنه زعيم بمعنى الكلمة.. رجل صاحب موقف وعندما يتحدث ينصت إليه الجميع.
الفاعلية المصرية لدعم فلسطين هى تأييد شعبى جديد للرئيس عبدالفتاح السيسى.. الشعب بالكامل بكل مؤسسات الدولة رفع شعار «كلنا معاك» لاتخاذ القرار المناسب تجاه هذه القضية وتجاه استكمال المشوار فى الجمهورية الجديدة التى تبنى على قواعد الاستقرار والتطوير والحب والسلام.
الرئيس وجه بمنتهى القوة رسائل وضعت النقاط على الحروف حيث أكد أن الأزمات الخطيرة الموجودة بالمنطقة العربية والتصعيد غير الإنسانى وارتكاب المجازر الصهيونية بهدف الاستيلاء على الأراضى وإنهاء القضية الفلسطينية وهو ما ترفضه مصر والكثير من دول العالم ولكن الواضح من التحركات والمؤتمرات التى تبنتها مصر أننا الأكثر تحركا لإيقاف المذابح وإعادة الحق إلى أهاليه وأصحابه.
ما يحدث الآن وخلال الفاعلية يؤكد أن هناك استجابات شعبية وحكومية ومؤسسية لما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لا يتهاون أبدا فى التحرك من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى التاريخية مع كامل الدعم وبمنتهى الإنسانية لتوفير احتياجات الفلسطينيين الذين يعانون من المرور بمرحلة خطيرة وصعبة فى حياتهم.
وعندما يقول الرئيس إن التهجير الفلسطينى لسيناء خط أحمر فعلينا أن نحمد الله على وجود شخصية عسكرية تحكم مصر المحروسة لأن لوجوده اعتبارات كثيرة وقدرات كبيرة على الحوار فى هذه الظروف الصعبة جدا، وكم أعجبنى تأكيد فخامة الرئيس عندما اشار فى حواره الشعبى الذى خرج من القلب ولمس أيضا قلوب كل المصريين بأن الهدوء والحوار أو التعامل مع القضايا الكبيرة لا يعنى ضعفا أو تهاونا وهذا يؤكد ويعطينا ثقة فى قدرات مسئولينا التى نفخر ونعتز بها.
لابد أن نقف ونساعد وندعم رئيسنا والدولة المصرية، وأمام المصريين اختبار ينتظر نتائجه العالم، الانتخابات الرئاسية.. نعم لا خلاف على أن رئيسنا الذى نحبه ونحترمه ونقدر دوره عبدالفتاح السيسى سيظل رئيسنا الذى نأتمنه على مستقبل مصر ولكن الأهم أن يخرج المصريون إلى صناديق الاقتراع وبأعداد غير مسبوقة وهذا دور وواجب كل مواطن محب ويعشق هذه البلد أن يقوم بإعطاء كل ذى حق حقه.
المؤتمرات والمواطنون الذين يزحفون لحضور الفاعليات بمثابة برقيات حب وتأييد للرئيس السيسى بعدما تأكدنا من الخراب الذى عم بلدان مجاورة أن مصر يقودها رجل يخشى الله فى شعبه ويحافظ على كل شبر من أرضنا الغالية واستطاع أن يعيد بناء المؤسسة العسكرية بشكل عصرى وتجهيزها بأحدث الأسلحة التى تهدف للدفاع وليس الاعتداء على حقوق الآخرين كما يفكر الغزاة والمخربون.
الروح والحب الذى يتعامل به الرئيس مع القضايا والدفاع عن المصريين لابد أن يكون حافزا للرياضيين لتحقيق البطولات والوقوف على منصات التتويج وهكذا الحال لمنتخب مصر الذى يجب أن يستلهم روح الرئيس فى الوصول إلى المونديال وعدم التفكير فقط فى التمثيل المشرف ولكن أيضا المنافسة على لقب كأس الأمم الأفريقية القادمة بكوت ديفوار.. اى شخص ينتمى لمصر فى جميع المجالات يجب أن يتخذ من الروح التى تبنى بها الجمهورية الجديدة نبراسا من أجل التألق والتحدى والوصول إلى الهدف المنشود وهو رفع علم مصر خفاقا فى المحافل القارية والدولية ولما لا وكل مقومات النجاح موجودة ودعم الرئيس بلا حدود خاصة مع توجيه فخامته بمضاعفة مكافآت الفوز بالميداليات العالمية والأولمبية مما يؤكد أن الرياضة كانت ولا تزال أمنا قوميا فى أجندة فخامته المليئة بكل الخير لمصرنا الحبيبة.
 أعداد كبيرة متوقعة من أبطالنا وبطلاتنا الذين تأهلوا وسيتأهلون لأولمبياد باريس مطلوب منها التركيز ورد الجميل لمصر ولرئيسنا الذى لم يبخل عليهم بأى دعم بتحقيق عدد وافر من الميداليات يفوق إنجاز طوكيو 2020 الأخير.
مصر القوية ستظل أم الدنيا لأنها قوية برئيسها ومؤسساتها التى عادت قوية وستظل قوية بإذن الله.. عاشت مصر.. تحيا مصر.
> يخوض الأهلى اليوم تجربة جديدة فى المنافسة بدور المجموعات الأفريقى بحثا عن لقب جديد والدفاع عن الأميرة السمراء التى حققها فى النسخة الأخيرة ولكن على كولر مراجعة أفكاره ومعتقداته التدرييبة حتى يعود المارد الأحمر مرعبا فى القارة السمراء بعد الخروج من دورى السوبر الأفريقى مبكرا.
> جمهور الزمالك محتاج لفرحة ويجب على إدارة الزمالك الحالية انهاء أزمة إيقاف القيد وابرام صفقات قوية فى يناير لدعم الفريق الأبيض الذى بلا شك سيتخطى أبوسليم الليبى فى بداية مشوار الكونفدرالية القوى ولكن مع الوصول إلى محطات إقصائية قادمة سيظهر مدى قدرة الفارس الأبيض على المنافسة أمام فرق لها باع وثقل أيضا فى القارة السمراء.
الخوف والقلق الذى ينتاب جماهير الأبيض أبو خطين حمر له ما يبرره خاصة أن الأحلام التى أطلقتها القائمة الموحدة قبل الانتخابات جعلت سقف الطموحات الزمالكاوية فى العلالى ولكن يوما بعد الآخر يشعر المشجع العاشق للرداء الأبيض بأن التركة بالفعل ثقيلة وتحتاج الى حلول جذرية وأفكار من خارج الصندوق ولكن بأسرع وقت.. التأنى والتعامل مع الأزمات ببطء كفيل بفقدان حسين لبيب ومجلسه كثيرا من الشعبية والتأييد الذى حظى به قبل الانتخابات.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة