الإثنين، 27 نوفمبر 2023 - 08:07 م

لا تنتظروا تفكك وحدتنا ولا تنتظروا سقوطنا ولا تنتظروا أن نركع لغير الله فنحن شعب يعرف جيدا ويصدق أنه فى رعاية الله .. إلى الذين كانوا يدبرون المكائد لمصر وشعبها .. إلى كل من حاول أن يحدث الفتنة والوقيعة بيننا يجب أن تعلموا جيدا أننا دولة شعبها فى رباط إلى يوم الدين وجنودها خير أجناد الأرض .. نحن شعب لا يقول إلا الحمد لله فى السراء والضراء ..

نعرف جيدا من يحبنا ويتمنى لنا الخير ونعرف أيضا من يحقد علينا ويتمنى لنا الشر .. الدولة المصرية فى مرحلة ما  تعرضت لأزمة حقيقية أطلق عليها ثورة ولكنها فى الحقيقة كانت مؤامرة مكتملة الأركان ..

فى ذلك الوقت رزق الله الدولة المصرية بأناس استطاعوا أن يتصدوا للمؤامرة وينجوا بمصر وشعبها من شر المهالك .. وفى هذه المرحلة وتحديدا مع بداية العدوان الإسرائبلى الغاشم على الأشقاء فى فلسطين المحتلة حاول الخونة من جديد فرض أمر واقع على مصر أو جرها لصراع لا فائدة منه ..ويشاء الله ان يكون الرجل الذى أنقذ مصر من السقوط فى بداية المؤامرة هو نفس الرجل الذى أنقذ مصر ايضا فى نهاية المؤامرة .. لو كان هناك منصفون فعليهم ان يتحدثوا بكل صراحة على ما فعله الرئيس السيسى منذ بداية المؤامرة وحتى نهايتها ليعرف الجميع ان الله يسخر أناسا يدافعون عن مصر وأهلها .. علينا أن نتعلم ونستفيد من الدروس والمواقف التى مرت علينا ويجب أن نضع أمام نصب أعيننا الأزمة الاقتصادية التى مرت بها مصر ونتوقف عند أهدافها وأطرافها لنصحح الأخطاء ونثق فى أنفسنا ونصدق أن الله يحمى هذه الدولة من كل سوء ويسخر البشر الصالح القادر على عبور الأزمات بأقل الخسائر ..

فى الشدائد والمحن تولد الفرص واعتقد أن أفضل فرصة ممكن أن نستغلها هى اننا دولة يجب ان تبنى نفسها بقوة ولا تراهن إلا على شعبها لأننا فى النهاية نحن من نصمد ونتحمل التداعيات لأننا نثق أن الله يحفظنا جميعا ويكرمنا بغطاء ستره ورحمته .. قيمة ومكانة وحجم مصر وشعبها ترسخت بكل تفاصيلها بين الأمم لأننا بفضل الله دولة تمتلك تاريخا وحضارة وقيما وعادات وتقاليد تجبر الجميع على احترامنا وتمنحنا الأمل المستقبلى لنكون بين صفوة الأمم خلال سنوات قليلة ..حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وجيشها ودامت البيت الكبير قولا وفعلا للأشقاء العرب .. وتحيا مصر