الدكتور محمد الزهار أمين أمانة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن
الدكتور محمد الزهار أمين أمانة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن


محمد الزهار : ندعم السيسي من أجل استقلال الوطن

نسرين العسال

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023 - 06:18 م

 

 

أكد الدكتور محمد الزهار أمين أمانة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن تأييدة ودعمة للرئيس السيسي في الانتخابات 2024
قائلاً نعم أؤيد عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر لفترة قادمة 2024
‏هذا ليس دفاعا عن السيسي ولكن دفاعا عن مشروع استقلال وطن
‏السيسي كسر ٧ محظورات كانت مفروضة على مصر لتقويض قوتها وقدرتها وتحجيم نفوذها وتطويعها وحصار استقلالها الوطني!
‏اولا السيسي كسر كل الخطوط الحمرا المرتبطة بتسليح وقوة الجيش المصري من اول تحويل القوات الجوية لقوات بعيدة المدى ونفس الشيء في البحرية بحاملات المروحيات والغواصات والفرقاطات العملاقة ده بخلاف تطوير منظومات الصواريخ للقتال التلاحمي الجو جو خلف مدى رؤية بالاضافة لتوطين تكنولوجيا التصنيع مع كل صفقة سلاح  والاهم سياسة تنويع مصادر التسليح
‏وخدها قاعدة كلما ازدادت قوة الجيش المصري ازادت معاه لحظيا مساحة النفوذ المصري في كل ملفات الإقليم فأصبح هو الخطر المتبقى على مشروع الشرق الاوسط الكبير والكيان المحتل خصوصا بعد تدمير الجيش العراقي والسوري والليبي وتحييد اللبناني والسوداني واليمني
‏ثانيا مجموعة المشاريع اللي بتسحب البساط الاقتصادي من بين اسنان اسرائيل وبعض الدول الاقليمية وتحديدا (تطوير ميناء العريش، عمل خط السكة الحديد طابا العريش، والعريش بورسعيد، والعين السخنة العلمين، محور قناة السويس، شبكة الطرق الرابطة بين الموانئ) هذه المشاريع دمرت طموح اسرائيل ودول اخرى من انها تكون مركز تجاري رئيسي في طريق الحرير الصيني لصالح مصر
‏ثالثا سيطرت مصر على منظمة منتدى غاز المتوسط والتي مقرها القاهرة والتي تعادل الاوبك في البترول والتي جعلت مصر المركز الاقليمي الأكبر لتداول الغاز في المنطقة بعدما تحولت من العجز الى التصدير ومورد رئيسي لأوروبا
‏رابعا خطط مصر للربط الكهربي بأوروبا وافريقيا واسيا بعد مضاعفة الانتاج ما يضعها في مكانة سياسية ضخمة تتضخم معها نفوذ مصر السياسي والاقتصادي والعسكري!
‏خامسا فشل المؤامرة في تركيع مصر بالارهاب الذي سحقناه او الضغط الاقتصادي تحت وقع الازمة العالمية الاقتصادية الذي نجونا منه فأصبح الحل الوحيد التحريض ضده من الداخل واللعب على وتر الشعبية ونشر الشائعات وتحريض الجيش ضده واظهاره بلا شعبية حقيقية بين المصريين نتيجة تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية والغلاء العالمي وتصويره انه ازمة مصرية
‏سادسا تعمير سيناء وربطها بلحمة الوطن بثلاث انفاق وخطوط سكك حديدية ومدن جديدة جعلها تسقط للابد من طموحات عودة المحتل ليها مرة خصوصا خصوصا ان التعمير هو بناء ودفاع في ذات الوقت كما قال العظيم جمال حمدان
‏سابعا تحقيق الاكتفاء الذاتي بقدر كبير في الدواء والغذاء وهما ضلعين مربع الاستقلال الوطني مع الطاقة والسلاح
‏مشاريع مصر الزراعية اليوم في كل مكان من توشكا لشرق العوينات لسيناء والدلتا الجديدة وتنفيذ مشروعات مائية للتحلية والمعالجة بتريليون جنيه اضافت حوالي ٢٥٪ من الحصة النيلية مكنت مصر من زراعة واستصلاح حوالي ٢.٥ مليون فدان وهي ربع اجمالي مساحة مصر المزروعة
‏وكذلك المشروعات الدوائية والتي وصلت نسبة الاكتفاء الذاتي منها ٩٣٪ (مرفق المصدر الرسمي).
‏ثامنا اتباع سياسية الخروج من العباءه الغربية والانفتاح على الصين والهند وروسيا  وعدم الاحتساب على معسكر بعينه بان نصبح قطب في حد ذاته بتوازن دبلوماسي دقيق في أكثر لحظة استقطاب عالمي منذ الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة