بشارة واكيم
بشارة واكيم


بشارة واكيم.. بصمة مختلفة في السينما المصرية

محمد عادل سالم

الجمعة، 01 ديسمبر 2023 - 10:47 ص

يعد بشارة واكيم أحد أبرز الوجوه التي تركت بصمة مختلفة في السينما المصرية. 

الفنان بشارة واكيم الذي ولد في حي الفجالة بالقاهرة في 5 مارس عام 1890 اسمه الحقيقي هو بشارة يواقيم، تعلم في مدرسة الفرير بالخرنفش، في عام 1917 تخرج من مدرسة الحقوق، بدأ عمله عضوا في فرقة عبد الرحمن رشدي ثم عضوًا في فرقة جورج أبيض ثم فرقة رمسيس مع الفنان المصري يوسف وهبي ثم كوّن فرقة فيما بعد، ولقد عمل بشارة واكيم أكثر من 381 فيلم ومسرحية.

وكان يفترض أن يسافر بعد تخرجه من مدرسة الحقوق إلى بعثة لدراسة الحقوق في فرنسا، لكن اندلاع الحرب العالمية الأولى حال دون ذلك، فلم يسافر، وصار محاميًا يرافع في المحاكم المختلطة يترافع فيها باللغة الفرنسية، وبعد مرور عامين قرر ترك مهنة المحاماة، ليباشر بعدها للعمل في الوسط الفني ليصبح واحد من أهم ممثلي مصر في عصرهِ.

واجه بشارة الرفض من قبل عائلته حيث رفضت تركه لمهنة المحاماة وعمله في مجال التمثيل والفن، وعندما انضم بشارة إلى فرقة جورج أبيض اضطرته أحد مشاهد التمثيل إلى حلق شاربه، فطرده أخوه الأكبر من البيت لأنه رأى أنهُ تخلى عن رمز الرجولة ليعمل مشخصاتي، واُضطر إلى المبيت في أحد ردهات المسرح.

اشتهر في السينما، فبدأ بشارة واكيم أول أعماله السينمائية منذ عهد السينما الصامتة وذلك بفيلم «برسوم يبحث عن وظيفة» عام 1923، وتوالت أعماله في السينما، فشارك في عدد كبير من الافلام مثل: لعبة الست، لو كنت غني، ليلي بنت الفقراء، قلبي دليلي، غرام وانتقام.

لم يتزوج بشارة واكيم، ويذكر أنه ارتبط في شبابه بابنة الجيران ورفض أهلها ارتباطها بهِ بسبب عمله في التمثيل، كما أحب الفنانة ماري منيب في بداياتهِ وبداياتها الفنية، لكنها لم تبادله الحب وتزوجت بآخر، فعزف واكيم عن الزواج.

أصيب بالشلل المؤقت أثناء عملهِ وخلال مشاركته مع الفنان نجيب الريحاني بمسرحية «الدنيا لما تضحك»، ورغم ذلك لم يلتزم بنصائح الطبيب بملازمة الفراش وظل يذهب يوميا للمسرح وقد أقنع الطبيب قائلا: "إذا تركتموني أذهب إلى المسرح يومياً للفرجة، فسوف تتقدم صحتي"، وبالفعل سمحوا لهُ بالذهاب إلى المسرح يوميًا لمدة ساعة واحدة وتحسنت حالته الصحية، إلى أن توفي وهو يمسك بأوراق مسرحية جديدة، استعدادا لتمثيلها، في 30 نوفمبر عام 1949 عن عمر يناهز 59 عامًا.

 

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة