الأحد، 03 ديسمبر 2023 - 08:09 م

ملحمة فى حب مصر تلك التى قدمها المصريون بالخارج الذين خرجوا بكثافة بهرت العالم لأداء واجبهم وانتخاب رئيس الجمهورية الذى يقود مصر حتى عام ٢٠٣٠.. لوحة مبهرة فى حب الوطن تلك التى رسمها أبناء الجاليات المصرية وهم يحملون الاعلام وصور رجل المرحلة ومرشح الضرورة الرئيس عبدالفتاح السيسى ليستمر فى قيادة مصر فى فترة من اصعب الفترات فى عالم مضطرب يموج بالحروب والتحديات والأزمات.. فهو القادر على ان يعبر بمصر الى بر الأمان ويمتلك المقومات التى تمكنه من التغلب على المخاطر التى تحيط بها من كل جانب.

المصريون بالخارج اكدوا للعالم كله ان المصريين جميعهم على قلب رجل واحد خلف قائدهم الذى كان محور اهتمام قادة العالم خلال العدوان على غزة وقاد مع الرئيس الامريكى وامير قطر مفاوضات الهدنة ووقف اطلاق النار وجعل مصر قبلة العالم لتسوية الأوضاع فى غزة.
نعم الرئيس السيسى هو رجل المرحلة ومرشح الضرورة الذى تحتاجه مصر خلال المرحلة الراهنة.. قلتها عبر شاشات التلفزيون خلال الأيام الماضية واكررها اليوم مع بدء ماراثون الانتخابات الرئاسية وكلى ثقة ان الغالبية العظمى من المصريين بمن فيهم المختلفون معه يريدونه رئيس مصر القادم لان التحديات جسام والمسئولية ثقيلة..
فعلها المصريون بالخارج بإقبال كثيف وبالتأكيد سيفعلها المصريون بالداخل بإقبال أشد كثافة الأسبوع القادم للتأكيد على تأييدهم المطلق للرئيس السيسى الذى زادت شعبيته كثيرا بسبب موقفه القوى الرافض لصفقة القرن ومؤامرة الشرق الأوسط الجديد والتى تعتمد على تهجير أهالى غزة الى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية..
لم ولن ينسى المصريون ان السيسى كان رجل الضرورة عندما قاد ثورة ٣٠ يونيو وخلص البلاد والعباد من حكم الفاشية الدينية الذى جثم على صدور المصريين عاما أسود.. يدرك الجميع أنه كان رجل الضرورة عندما كلفوه بالقضاء على الإرهاب وكان لهم ما أرادوا وخاضت القوات المسلحة والشرطة حربا ضروسا ونجح فى القضاء على الإرهاب وإعلان سيناء خالية من الإرهاب فى تجربة فريدة يتم تدريسها حاليا فى المعاهد الأمنية والعسكرية بدول العالم.
كان رجل الضرورة فى انتخابات ٢٠١٣ واخترناه بقلوبنا وعقولنا وبدأ على الفور فى بناء مصر الجديدة وحقق إنجازات تصل الى حد الاعجاز يشهد بها المنصفون وألد المعارضين..

هو مَن اقتحم بشجاعة ملف العشوائيات الخطرة الذى لم يقترب منه جميع حكام مصر السابقين.
هو مَن عبر بمصر مطبات كثيرة واجهتها وضعها لنا أعداء الداخل والخارج..
هو الذى أعاد بناء مصر الجديدة وأنشأ العشرات من المدن الجديدة فى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وشيد منظومة الطرق والكبارى والانفاق والموانى والمطارات والمناطق الاقتصادية والاستثمارية واللوجستية والمصانع والمزارع وقضى على فيروس سى الفتاك الذى اخترق أجساد ملايين المصريين وفجر اعظم مبادرة إنسانية فى العالم بتوفير حياة كريمة للفقراء والمهمشين وكذلك مشروع تطوير الريف المصرى وكان اول من بادر بتنمية الصعيد وسيناء قولا وعملا..
هو الذى تتوافر لديه الخبرة والمقومات ومصادر المعلومات التى تمكّنه من اتخاذ القرارات التى تحمى الامن القومى للبلاد..
لأن العالم الذى نعيش به لا يمنحك حقوقاً الا بمقدار قوتك ونفوذك.. نعم السيسى رئيسى.