صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


مزقوا ملابسها.. هيئة الأسرى تنشر تفاصيل التنكيل بالأسيرة زينب أبو سجدية

أحمد نزيه

الأحد، 10 ديسمبر 2023 - 02:10 م

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في تقريرها الصادر اليوم الأحد 10 ديسمبر، تفاصيل مؤلمة حول اعتقال الأسيرة زينب أبو سجدية (50 عامًا) من مخيم الدهيشة/ بيت لحم، والتحقيق معها.

وداهمت قوة من الجيش الإسرائيلي منزل زينب حوالي الساعة الثالثة فجرًا من يوم 27 نوفمبر، وقاموا باعتقالها دون إبداء أي سبب، قيدوها وعصبوا عينيها ثم اقتادوها مشيًا حوالي ساعة وصولًا إلى الجيب العسكري، هناك استبدلوا القيود البلاستيكية بأصفاد حديدية، ثم أخذوها إلى مكان مجهول وأخضعوها للتحقيق، وأعادوها إلى الجيب الذي كان بداخله جندي وجندية، قاموا بضربها وشتمها والسخرية منها.

وبحسب هيئة الأسرى، تم نقل زينب بعدها إلى سجن الشارون، وعلى الباب قام جندي بشد شعرها، وصفعتها مجندة على وجهها، وتعمدوا دفعها بقوة والدوس على قدمها أثناء نزولها على الدرج، ثم فتشوها تفتيشًا عاريًا.

وتقول الأسيرة زينب أبو سجدية في هذا السياق: " خلال  التفتيش تم ضربي وكان هناك كأس ماء تم رشقي بها، إحدى المجندات أمرتني بالخروج وأنا شبه عارية فرفضت، فقامت بتمزيق جاكيتي، أردت تسكيره فمنعتني، ثم وضعوني في غرفة مع أسيرات أخريات تفتقر لأدنى مقومات الحياة، باردة لا يوجد بها فراش ولا بطانيات، كانت السجانة تدخل وتضربنا، صفعتني وضربتني بقبضة يدها على جميع أنحاء جسمي وقد تلقيت ضربات قاسية على معدتي فشعرت انني لم اعد استطيع التنفس، كما أنهم أحكموا القيود بشدة على يداي حتى انتفخت".

ونُقلت الأسيرة بعدها إلى سجن الدامون، وقامت بزيارة العيادة  حيث أخبرتهم بأنها مريضة سرطان منذ عام 2009  وبحاجة إلى متابعة طبية.

الجدير بالذكر أن إجمالي عدد الأسيرات الحالي في سجن الدامون 55 أسيرة، منهن اثنتان من الحوامل و15 أسيرة من قطاع غزة، تمنع إدارة السجن التعامل والتواصل معهن، وتعاقب من يتصرف خلاف ذلك.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة