الأحد، 10 ديسمبر 2023 - 03:18 م

وسط إجراءات أمنية مشددة خارج اللجان وإشراف قضائي كامل داخل اللجان انطلق العرس الديمقراطي للانتخابات الرئاسية منذ الساعة التاسعة صياحا داخل 176 لجنة فرعية بدمياط.

حيث شهدت مراكز ومدن وقرى المحافظة حالة من الحراك السياسي والشعبي منذ الساعات الأولى للصباح حيث قام قيادات وأعضاء حزب مستقبل وطن بمسيرات حاشدة توجها بها للجان في حين تواجد شباب الحزب لتسهيل عمليات التنظيم ومساعدة المواطنين   استخراج أرقام قيدهم داخل اللجان من خلال أجهزة الكمبيوتر. 

وشهدت العديد من لجان المحافظة اقبالا كبيرا منذ الساعات الأولى للصباح قبل بدء فتح اللجان حيث حرص السيدات وكبار السن علي التوجه للجان للادلاء باصواتهم وتزابد الإقبال خاصة من الشباب في فترة الظهيرة.

كما حرص العديد من الصناع والحرفين علي التوجه للجان صباحا قبل التوجه لورشهم وأماكن اعمالهم كما توجه المزارعين والفلاحين صباحا أثناء العودة حقولهم في حين فصل بعض الصناع التوجه للجان في فترة الظهيرة خلال فترة راحة الغداء.

◄ اقرأ أيضًَا | الانتخابات الرئاسية| مسيرة حاشدة من المواطنين بقليوب مع بداية عملية الانتخابية 

وقامت  اسر الشهداء  بالمشاركة في العملية الانتخابية لتايد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقول له احنا كلنا معاك ووراك يا ريس ضد الارهاب وانهم فخورين انهم اسر الابطال الذين ارتوي تراب الوطن بدمائهم الذكية وانهم يرون ان كل صوت مصري أصيل لصالح الرئيس السيسي هو رصاصة فى قلب كل خائن وعدو ومتربص بارض الوطن. 

كما شهدت لجان الوافدين المخصصة للمغتربين للادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تم اقامتها داخل الهيئات الكبري والمناطق الاكثر زحاما منها محطة قطارات دمياط ومستشفي ميناء دمياط البحري ومبني نادي الوافدين والعاملين بجامعة دمياط والمعهد الفني التجاري بدمياط الجديدة ومدارس راس البر الرسمية ضمن تيسرات الدولة للوافدين والعماملين خارج محل اقامتهم اقبالا متزايد.

والتقت بوابة اخبار اليوم  بعدد من المواطنين امام اللجان حيث أكدت حافظة ابو ستة ٧٥ سنة انها حرصت علي المشاركة في الانتخابات والادلاء بصوتها رغم كبر سنها لكنها نزلت تقول نعم للرئيس السيسي من أجل استقرار مصر واستكمال مسيرة الانجازات لأنه الرئيس مهتم بالجميع وبيحاول علي قد ما يقدر يوفر عيشة كريمة لأهلها وحرصت على النزول لاتكون قدوة للشباب وحرصهم علي المشاركة من أجل مستقبل افضل لهم ولاولادها وأحفادها.
 
 
وتحدث فتح الله المنجي ٦٥ سنة «إن مشاركتنا واجب وطني ولابد أن نتقدم الصفوف لنكون مثلا وقدوة لابناءنا وحثهم على المشاركة من أجل مصر واستكمال مسيرة الانجازات التي بدأها الرئيس السيسي وان نتيجة الانتخابات تكون رساله له ان شعبه في ظهره وأيضا تكون رسالة للداخل والخارج وخاصة أعداء الوطن والمتربصين له كما أن النتيجة تكون رسالة تأييد للقرارات وخطوات الرئيس السيسي اتجاه القضية الفلسطينية». 

ويقول رمزي المناوي ٨٣ سنة «احنا نزلين نقول نعم لمصر ورئيسها السيسي لأنه هو اللي قادر على حمايتها وقيادتها في ظل هذه الظروف والمخاطر اللي حولينا من كل ناحية وأيضا بناؤها واستكمال مشوار الإنجازات وأنا بعتبر الجيش المصري ده عيلتي وأسرتي الكبيرة اللي احنا بنفتخر بهم وبنعشق كل ذرة تراب في بلدنا وأن نزولنا للمشاركة في الانتخابات أقل ما يمكن لرد الجميل لرجل تحمل جميع المخاطر ووضع رقبته على كفه من أجل هذا الوطن وواجبنا وواجب كل محب لوطنه الوقوف خلف الرئيس السيسي قاهر الإرهاب ومفسد المخططات التي تستهدف مصر بل وأعاد بنائها وأعادها لمكانتها ومازال لديه الكثير من الإنجازات أنا نزلت وأسرتي كلها نزلت نقول نعم لمصر».  

وأدلت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بصوتها داخل لجنة المغتربين بمحطة قطارات دمياط كما قام إسلام إبراهيم نائب محافظ دمياط بالإدلاء بصوته في لجنة المغتربين بجامعة دمياط.

وقامت محافظ دمياط بتفقد عدد من اللجان لمتابعة سير العملية الانتخابية كما واصلت المحافظ متابعة العملية الانتخابية من داخل غرفة عمليات المحافظة والاجهزة التنفيذية والامنية تعمل علي التسهيل على المواطنين بتوفير الخيام والكراسي المتحركة واضافت المحافظ أن العملية الانتخابية تسير بشكل منتظم في يومها الأول وأن الإقبال يتزايد وأانها تحث أهالي دمياط باهمية المشاركة وانها تثق تماما في وطنية ابناء دمياط ومدي وعيهم السياسي وهذا ما اكدوا خلال الاستفتاء والانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة وكانت محافظة دمياط من المحافظات الاكثر نسبا في المشاركة وهذا عهده بهم دائما.
وحرصت قوات التأمين على تقديم المساعدات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في حين قامت القيادات الأمنية بتفقد اللجان والتاكد من تمركز القوات التامينية هذا بالإضافة إلى متابعته للحملات والتمركزات الامنية والدوريات الامنية المتحركة لملاحظة الحالة الأمنية وبث الطمانينة في نفوس المواطنين وأنهم جاهزين للتصدي لاي محاولة لتعكير صفو العملية الانتخابية.