الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023 - 01:14 ص

شهدت الانتخابات الرئاسية 2024 مشاركة واسعة من الشباب والمرأة، حيث توافدوا للمشاركة في العُرس الديمقراطي الذي يستمر حتى 12 ديسمبر.

وشهدت اللجان الانتخابية توافد الآلاف من الشباب والسيدات منذ الساعات الأولى لفتح اللجان الانتخابية في مختلف محافظات الجمهورية في اليوم الثاني، حيث تصدرت المرأة المشهد في أكثر من لجنة انتخابية.

اقرأ أيضا| حملة المرشح عبدالفتاح السيسي: الانتخابات الرئاسية 2024 ستكون الأعلى مشاركة

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين هم: الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
 

وشهدت اللجان الانتخابية بمركز طهطا إقبالا كثيفًا من السيدات والفتيات في ثانى أيام الانتخابات الرئاسية.
 

فيما شهدت لجنة رقم 14 بمدرسة منشأة بشارة فى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، لافتة إنسانية، حيث حرص المستشار إبراهيم أحمد موافى رئيس اللجنة، على مساعدة سيدتين من المرضى وكبار السن، خلال الإدلاء بصوتهم الانتخابي في الانتخابات الرئاسية.

كما جسّد الحضور الكبير للناخبين بكافة الفئات العمرية من شباب وسيدات وكبار السن، وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة، الدافع والمحفز الأبرز للعديد من الأسر المصرية بكامل أفرادها للنزول والمشاركة جميعا في التصويت بـالانتخابات الرئاسية 2024.

وجاءت رؤية مشاهد احتشاد جمهور الناخبين في وسائل الإعلام المصرية منها والأجنبية ملهمة ومشجعة لكل أفراد الاسرة المصرية، الذين شاهدوا الشباب والشابات قد نضجوا فكريًا وسياسيًا وأصبحوا أكثر وعيًا وإدراكًا من خلال مشاركتهم بالتصويت، وأيضا تطوعهم لتقديم كافة أوجه المساعدة للمشاركين في التصويت بكافة لجان الانتخابات الرئاسية على مستوى الجمهورية.

ولليوم الثاني على التوالي، رصدت «بوابة أخبار اليوم» اصطفاف الشباب في طوابير ممتدة منذ الصباح الباكر والسيدات اللائي أيقن أنهن مدرسة لتعليم الوطنية وغرس الانتماء لدى أبنائهن فوقفن وقفة مشرفة في مشهد ينم عن وعي حقيقي إلى جانب المسنين الذين أرادوا أن يخلّفوا وراءهم وطنا يأمنون فيه على ذويهم فلم يتخلفوا عن نداء الواجب.

وأبدى عدد كبير من الناخبين سعادتهم للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي المشهود، مشيرين إلى أنهم حرصوا على التواجد مبكرا أمام اللجان ردا لجميل الوطن عليهم ورغبة في تسطير صفحة جديدة من صفحات الوطن المضيئة.

«رضيع» يحمل علم مصر

كما ظهر طفل رضيع يحمل صورة علم مصر، أمام إحدى لجان الانتخابات الرئاسية 2024، والتي بدأت بالأمس، وتستمر حتى الغد 12 ديسمبر.

ولاقت صور الطفل تفاعلا كبيرًا من المترددين على لجان الانتخابات، حيث كان الصغير رفقة والدته التي حرصت على التوجه إلى اللجنة الانتخابية للمشاركة في حقها الدستوري وانتخاب رئيس مصر القادم لـ 6 سنوات مقبلة.

مشاركة كبيرة للشباب

فيما شهدت لجان الانتخابات الرئاسية في عدة محافظات مشاركة وإقبالا كبيرًا من الشباب وكبار السن.

وعلى الأنغام الوطنية شهدت لجان مصر الجديدة حالة من النشاط، ففي مدرسة طبري الحجاز العسكرية بنين، توافد الناخبون من كبار السن والسيدات والشباب للإدلاء بأصواتهم مشيرين إلى أن المشاركة تعني صورة مصر أمام العالم.

وبدأت في تمام الساعة التاسعة من صباح الإثنين 11 ديسمبر، لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، أعمالها لليوم الثاني على التوالي في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل، ووسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية.

وأعدت وزارة الداخلية، خطة لتأمين العملية الانتخابية التي تجرى على مدار 3 أيام، اعتبارا من اليوم الأحد وفقا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

وترتكز الخطة الأمنية على عدة ثوابت يأتي في مقدمتها الاهتمام بتوفير المناخ الآمن للمواطنين وتأمين قيامهم بممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم الانتخابية، مع التأكيد على عدم التدخل في سير العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال.

تأمين العملية الانتخابية وقامت وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها برفع درجات الاستعداد القصوى لتأمين العملية الانتخابات الرئاسية، بجميع المحافظات بالتنسيق مع مديريات الأمن، بالإضافة إلى وضع خطط لانتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع على مستوى الجمهورية.

وتتضمن خطة وزارة الداخلية تدعيم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بالمقرات الانتخابية بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة وعناصر البحث الجنائي وتكثيف الدوريات الأمنية داخل وخارج المدن وبكافة الطرق والمحاور، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة.

وسيكون لعناصر الشرطة النسائية دور مهم في خطة تأمين العملية الانتخابية، حيث ستعمل الشرطة النسائية على توفير كافة الاحتياجات اللازمة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوي الهمم.