صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حكايات| سقوط طائرة وإنسحاب إجباري.. أغرب حوادث كأس الأمم الإفريقية

سيد شليان

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023 - 07:01 م

أيام قليلة تفصل عشاق الساحرة المستديرة داخل القارة الإفريقية عن متابعة البطولة الأهم داخل القارة، إذ ينتظرها أبناء القارة السمراء لرؤية منتخباتهم الوطنية وهي تخوض غمار البطولة الكبرى داخل القارة.
 
على مر التاريخ شهدت  بطولة كأس الأمم الأفريقية، حكايات غريبة وحوادث مؤلمة، منها عقاب بالتجنيد من جانب كوت ديفوار بسبب الأداء الضعيف، ومحاولة اغتيال حافلة منتخب توجو.

ويرصد خلال هذا التقرير أغرب الحوادث  في كأس الأمم الأفريقية عبر التاريخ.

اقرأ أيضًا| «كاف» يحدد موعد إرسال القوائم النهائية للمنتخبات استعدادا لأمم إفريقيا 
زامبيا 1994
تعتبر سقوط طائرة المنتخب الزامبي هي أشهر الحوادث في تاريخ كرة القدم بعد مصرع كل ركبها من الجهاز الفني واللاعبين، ونجا من الكارثة وقتها لاعبو منتخب زامبيا المحترفين في الخارج، وعلى رأسهم كالوشا بواليا، الذي كان يلعب في صفوف آيندهوفن الهولندي، كان "بواليا" قد سافر بشكل منفصل. 


أصبح هذا  الحادث  مصدر إلهام للاعبي منتخب زامبيا بقيادة كالوشا بواليا، ورغم المأساة نجح في أول مشاركة رسمية، في كأس أمم إفريقيا 1994، بالوصول لنهائي النسخة التي استضافتها تونس، والهزيمة في المباراة النهائية أمام منتخب نيجيريا.
جنوب إفريقيا 1996
بعد منع جنوب أفريقيا من المشاركة في كأس الأمم الأفريقيةعام 1957، تم رفع الإيقاف في نسخة 1996، وتم إسناد تنظيم البطولة إلى جنوب إفريقيا.
استطاع منتخب جنوب إفريقيا في أول مشاركاته لكأس الأمم الأفريقية، وفي أرضه ووسط جماهيره تحقيق اللقب الأول في تاريخ والأخير لـ "الأولاد".


نيجيريا 1996
بسبب  الخلاف السياسي بين  ساني أباشا رئيس نيجيريا، مع نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا، الذي أدى إلى انسحاب النسور من النسخة التي تنظمها جنوب أفريقيا.
انسحاب نيجيريا قبل انطلاق البطولة بأيام، تسبب في إقامة المجموعة بـ3 منتخبا فقط، هم الجابون، زائير، وليبيريا، استطاع كل منتخب حصد 3 نقاط من فوز وهزيمة.


وتأهل كل من الجابون وزائير وخروج منتخب ليبيريا بسبب فارق الأهداف.انسحاب نيجيريا من البطولة أدى إلى استبعادها من كأس الأمم الأفريقية 1998 ببوركينا فاسو، والتي نجح المنتخب المصري بالتتويج بها.
كوت ديفوار 2000 
أقيمت بطولة إفريقيا عام 2000 في كل من غانا ونيجيريا وقدم منتخب كوت ديفوار أداء متواضع وخروجه من دور المجموعات وأثناء عودة بعثة الفريق إلى أبيدجان لاحظ بعض أعضاء البعثة أن مسار الطائرة تغير حيث كانت الإجابة التي وصلتهم أن مطار أبيدجان الرئيسي بالبلاد معطل بسبب حادث جوي لذا تم تغيير مسار الرحلة إلى مدينة أخرى.


وعند الوصول فؤجئ لاعبي الفريق الإيفواري بعدد من الشاحنات العسكرية التي أجبروا على ركوبها حيث أقلتهم إلى قاعدة عسكرية.
وتم التعامل مع لاعبي المنتخب الإيفواري طيلة ثلاثة أيام كما لو كانوا فرقة من الجنود المستجدين، وتم إجبارهم على أداء تدريبات الاصطفاف والسير وقراءة كتب عن مفهوم الوطنية.


بدأت القصة في الانتشار ووصل الموضوع لخارج البلاد مما أحدث حراكاً كبيراً للإفراج عن اللاعبين حتى قررت الحكومة أمام هذا الضغط تحريرهم حيث أعدت نسختها الخاصة من الأحداث التي قالت إن الأمر لم يكن عقوبة بل لحمايتهم من الغضب الشعبي بسبب الخروج من البطولة.
 

توجو 2010 
تعرضت حافلة المنتخب التوجولي للهجوم بواسطة مسلحين، وذلك أثناء عبورهم إلى مقاطعة كابيندا في أنجولا، حيث يفترض للفريق أن يخوض لقاءاته في المجموعة هناك، في ملعب ناسيونال شيازي في كابيندا.


في النهاية فإن الحادث نتج عنه وفاة 3 أشخاص، وأصيب 9 آخرين، القتلى هم إيميليت إبالو المدرب المساعد، وماريو إدجوا قائد الحافلة، وستان أوكلو الملحق الصحفي الخاص بالمنتخب التوجولي.ومن بين من تعرضوا للإصابة الحارس أوبايلي الذي أصابته رصاصة في ظهره واستقرت حالته بعد ثلاثة أيام من الحادثة، واللاعب أكابو الذي أصيب برصاصتين، وخضع لعملية جراحية تمت بنجاح.


قرر لاعبو المنتخب التوجولي أنهم لن يكملوا في البطولة، حيث عبر بعض اللاعبين عن أنهم فقدوا الرغبة في المنافسة في البطولة من الأساس، وحاول أحد اللاعبين إقناع بقية المنتخبات في المجموعة بالانسحاب.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة