د.أسامة أبوزيد
د.أسامة أبوزيد


من الآخر

ملحمة مصرية فى الانتخابات الرئاسية

أسامة أبوزيد

الجمعة، 15 ديسمبر 2023 - 06:36 م

 انتهت الإنتخابات الرئاسية على خير .. وكالعادة كان الشعب المصرى فى كل المحافظات هو صاحب شهادة الامتياز فى الحب والانتماء والولاء لهذا البلد الطيب.

المؤشرات الأولية أثناء التصويت التاريخى من حيث الإقبال الكبير جدا لم تختلف تماما عن مؤشرات الرصد وتحديد الأصوات التى سيحصل عليها رئيسنا الذى سيقود البلاد فى السنوات الست القادمة .

طوفان من الحب والشعبية الجارفة شهدتها كل اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى منحه المصريون شهادة قيادة المحروسة فى مرحلة من أصعب مراحل التاريخ والتى عبر فيها الرئيس السيسى بمصر مرحلة الخطر ووصل بالمركب إلى بر الأمان
 وهذه المرة جدد المصريون الثقة والعهد بالرئيس عبدالفتاح السيسى ليستمر ويواصل العطاء من أجل بلدنا ومستقبله وليكون الدرع والسيف للمحروسة وللمنطقة العربية حيث ان الأيام والمحن السابقة أكدت أن رئيسنا هو حائط الصد القوى أمام أى عدوان يحاول النيل من أمن واستقرار مصر والمنطقة المحيطة .

ضرب الشعب أروع الأمثلة فى الوعى والإدراك بأهمية النزول والتوجه إلى الصناديق الانتخابية حيث ان العالم كان يتابع ويترقب وينتظر تفاصيل المشهد الانتخابى وكالعادة يلبى دائما الشعب النداء ويحرص على رد الجميل والتأكيد بمنتهى الإرادة على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو قائد المرحلة المقبلة والوصول بمصر إلى مزيد من النجاحات والإستقرار والأمان خاصة أن المرحلة الصعبة تقريبا انتهت والقادم سيكون أفضل بإذن الله بعد أن تم وضع قواعد الجمهورية الجديدة .. وما تحقق فى عهد الرئيس من تطوير وتحديث وبناء يعتبر إنجازا بمعنى الكلمة وكان يحتاج لسنوات مضاعفة أو أكثر .

المرحلة القادمة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ستكون مؤثرة من حيث استكمال الرؤية المصرية فى التنمية وهو ما يحتاجه كل الشعب وكذلك استكمال مسيرة مواكبة التطوير العالمى فى كافة المجالات والأهم تحديث البنية التحتية التى عانى منها المواطن البسيط الذى ذاق طعم الانسانية فى عهد الرئيس بشبه انتهاء العشوائيات والانتقال الى حياة كريمة .. يتنفس الهواء الصحى النقى المناسب والطبيعى .

والمؤكد أن الرياضة ستشهد انطلاقات غير عادية فى عهد الرئيس خلال المرحلة المقبلة وربما أن البراعة والإجادة الواضحة للمصريين ستتضاعف على المستوى الافريقى وأن هناك خططا واعية فى الظهور بالشكل الذى يليق بمصر والدعم الذى تلقاه الرياضة من الدولة والذى يعد غير مسبوق على الاطلاق فى عهد كل الحكومات السابقة خلال الوصول إلى منصات التتويج فى أولمبياد باريس والتى أصبحت على الأبواب .

ولا خلاف أيضا على أن الطفرات الانشائية فى الرياضة لن تتوقف أبدا لقناعة الرئيس بمدى أهمية الرياضة التى اعتبرها أمنا قوميا فى البرنامج الانتخابى الخاص بالدورة السابقة ومن هذا المنطلق  حصلت الرياضة والرياضيون على امتيازات لم تكن موجودة وحولت مصر إلى قبلة تنظيم البطولات العالمية على أرض الفراعنة فى عز الأزمات وجائحة كورونا ..

وهو ما جعل الملفات المصرية تلقى القبول والتأييد ، وفى عام 2027 ستنطلق دورة الألعاب الأفريقية على الملاعب والصالات والمنشآت المصرية والتى ستخرج بالشكل الذى يليق بمكانة وقيمة مصر الجديدة ، وسوف يلقى الملف المصرى الخاص بتنظيم أولمبياد 2036 التأييد بإذن الله حيث ان هناك طموحا وأحلاما مصرية بإقامة هذا العرس العالمى لأول مرة بأفريقيا على أرض الخير والسلام والتاريخ .. مصر .

هذا الحلم أو مجرد التفكير فيه لن يحدث أبدا إلا اذا كان هناك دولة تخطط وتساعد وتبنى ورئيسها لا يفكر الا فى المستقبل ووصول وطنه وبلده إلى أعلى مكانة وهو ما يلمسه دائما المواطن .

الشعب المصرى يستحق دائما كل الخير لأنه يمتلك شفرة لا توجد الا فى تركيبته وشخصيته القوية وصفاته التى تربت وترعرعت على النضال والكفاح وحب الكيان ولذلك فإن مصر المحمية بعناية الله سبحانه وتعالى ستظل أم الدنيا المحروسة بالعناية الإلهية وبشعبها وقواتها المسلحة الباسلة وشرطتها المخلصة ورجالها ومؤسساتها الأوفياء .

عاشت مصر وسدد الله خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد المخلص الأمين لوطنه وشعبه فى المرحلة القادمة .. تحيا مصر .

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة