الإثنين، 18 ديسمبر 2023 - 07:36 م

الآن.. وبعد الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية، أصبحنا على مشارف دورة رئاسية جديدة للقائد الذى وثق فيه الشعب وجدد له البيعة، وذلك يعنى تكليفًا شعبيًا واضحًا باستكمال المسيرة نحو المستقبل الأفضل بإذن الله.

وهذا يتطلب منا جميعًا شعبًا ورئيسًا، الإدراك بأننا بصدد البدء فى مرحلة جديدة من العمل الجاد والمتواصل، نستكمل فيها وضع الأساس الصلب لتحقيق كل طموحات الشعب، فى إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية، القائمة على الحرية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والديمقراطية.
والمرحلة الجديدة هى مرحلة العمل والعرق والجهد المكثف والمستمر لتحقيق آمال وطموحات المواطنين، بكل ما يعنيه ذلك من عناء وتضحيات فى إطار رؤية واضحة للمستقبل، وخطة محددة للتنفيذ والإنجاز وفقًا لبرامج زمنية ملزمة.
وذلك يتطلب حشد جميع الطاقات المبدعة والخلّاقة لكل أبناء الشعب وفئاته، ودوران دولاب العمل والإنتاج فى كل المواقع بجدية كاملة، وبكل طاقتها فى الإنتاج دون تراخٍ أو تكاسل أو إهمال، فى كل مصنع أو شركة أو حقل أو مؤسسة إنتاجية أو خدمية على أرض مصر.
وفى هذه المرحلة الجديدة التى نقف على مشارفها الآن، علينا أن نكون على إدراك تام بأن الضرورة تقتضى على كل محب لهذا الوطن، الإيمان، بأن العمل والمزيد من العمل والجهد المخلص، هو المطلوب وهو الطريق الوحيد والصحيح للخروج بمصر من الضائقة التى تمر بها الآن والسير بخطى متزايدة وسريعة نحو المستقبل الأفضل بإذن الله.
تلك هى الوسيلة الفعالة لتحقيق الأهداف والطموحات وحل المشاكل المتراكمة وزيادة الانتاج، وزيادة فرص العمل والارتقاء بالبلاد وتوفير الحياة الكريمة للشعب، والانطلاق بالدولة المصرية إلى الآفاق الرحبة والمكانة القوية التى تستحقها إقليميًا ودوليًا.
(حمى الله مصر ونصر شعبها وجيشها ووفق قائدها إلى كل ما فيه الخير للبلاد والعباد)