الأهلي
الأهلي


رغم النجاحات| أرقام سلبية تطارد الأهلي في مونديال الأندية.. الشناوي والذهبية والفضية أبرزها

ناجي أبو مغنم

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023 - 12:31 ص

أرقام سلبية بالجملة باسم النادي الأهلي بطل مصر ووحش أفريقيا وأفضل نادي في القارة خلال 2023، سجلها باسمه خلال مشاركاته التسع في كأس العالم للأندية والتي وصلت لنسختها العشرين، وتستضيفها السعودية لأول مرة.

ينطبق على المارد الأحمر المقولة التي تنص على أنه من كثر عمله كثر خطأه، فتفوق الأهلي قاريًا وتعدد مشاركاته في البطولة العالمية، أوقعه في شباك الأرقام السلبية والتي نستعرضها في سطور التقرير التالي.

بات الأهلي أكثر فريق تلقى الخسائر في كأس العالم للأندية بـ 14 مباراة ، إضافة إلى أنه أكثر فريق استقبل أهداف في كأس العالم بتلقيه 37 هدفا.
يعد محمد الشناوي أكثر حارس مرمى استقبل أهداف في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية بتلقيه 13 هدفا خلال حراسة عرين المارد الأحمر.

وأضحى النادي الأهلي أكثر فريق حقق المركز السادس في كأس العالم للأندية 3 مرات، هذا إلى جانب فشله في الوصول لنهائي كأس العالم للأندية في 9 مشاركات له.

وفشل الأهلي في تحقيق الميدالية الفضية أو الذهبية في 9 نسخ كامله واكتفى بتحقيق الميدالية البرونزية 3 مرات والتي قرر الفيفا رسمياً إلغاءها في نسخ كأس العالم للأندية القادمة.
ويعتبر الأهلي أكثر نادي تلقى الخسارة من الأندية البرازيلية في كأس العالم للأندية، وكذلك أكثر من تلقى الخسارة من الأندية الأسترالية والمكسيك.


عقدة التأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية

وواصل فريق الأهلي، الفشل في حل عقدة التأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية، بعد الخسارة أمام فلومينينسي البرازيلي، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت مساء الجمعة، على ملعب الجوهرة المشعة، ضمن منافسات نصف نهائي مونديال الأندية.

وبحث الأهلي عن إنجاز لم يتحقق طوال تاريخه بالتأهل إلى مونديال الأندية، على الرغم من وصوله إلى نصف نهائي البطولة 6 مرات في تاريخه، منهم 4 مرات متتالية، لكنه يواجه لعنة في تخطي هذا الدور.

وبالنظر إلى ما قدمه الأهلي أمام فلومينينسي، كان قريبًا من التأهل إلى نهائي البطولة، لولا العوامل التي أثرت على النتيجة وحولتها لصالح بطل كأس ليبرتادوريس، على رأسها الفشل في ترجمة الفرص التي أتيحت له إلى أهداف، أو استغلال المنافس لأخطاء دفاع الأحمر وترجمتها إلى أهداف.

وتعد أهم الأسباب التي جعلت الأهلي يعاني من عدم التأهل إلى نهائي بطولة كأس العالم للأندية على مدار 6 مرات وصل فيهم إلى هذا الدور، هي أنه يواجه بطل ليبرتادوريس أو بطل أوروبا، بمستوى بدني متراجع بعد مباراة يقدمها مميزة يقدمها في الدور الثاني من البطولة.

ودائمًا ما تكون الأفضلية لمنافس الأهلي في نصف نهائي مونديال الأندية، سواء إن كان من أوروبا أو أمريكا الجنوبية، خاصة وأن المنافس يشارك في البطولة من هذا الدور مباشرة، بينما الأهلي يشارك بعد التأهل من الدور الثاني، وهو ما يعني تراجع مستواه البدني بشكل ملحوظ، وهو ما ظهر جليًا بالفعل أمام فلومينينسي، بعد مباراة قدم فيها كل شيء فنيًا وبدنيًا على أعلى مستوى ضد اتحاد جدة، فضلًا عن ضيق الوقت بين المباراتين وبينهما فاصل 48 ساعة فقط.

كمان أن عدم الاستمرارية لدى لاعبي الأهلي واحد من الأسباب التي جعلت نصف نهائي مونديال الأندية، عقدة حقيقية، خاصة وأن لاعبو الأحمر بعد الفوز في المباراة الأولى يسيطر عليهم شعور أنهم حققوا كل شيء، ولا يحتاجون تقديم أكثر مما قدموه، وهو ما يجعلهم يخوضون نصف النهائي بثقة زائدة مع حالة من التشبع، الأمر الذي يمنح المنافس الأفضلية، باعتباره يخوض مباراته الأولى بطموحات أعلى.

وبخلاف الأسباب السالف ذكرها، فإن لاعبو الأهلي أمام فلومينينسي البرازيلي، أضاعوا الكثير من الفرص التي أتيحت لهم وفشلوا في استغلالها بالشكل الصحيح، على عكس بطل ليبرتادوريس، الذي استغل فرصتين واحدة حصل فيها مارسيلو على ركلة جزاء سجلها جون أرياس هدف، والثاني نجح كينيدي في ترجمتها للهدف الثاني، فضلًا عن العارضة التي حرمت المنافس من هدفين آخرين.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة