أفلام ٢٠٢٣
أفلام ٢٠٢٣


سينما 23 .. تخمة فى الأفلام و المحصلة « صفر »

أخبار النجوم

الخميس، 21 ديسمبر 2023 - 01:57 م

أحمد‭ ‬إبراهيم - محمد‭ ‬إسماعيل

أكثر من 42 فيلما سينمائيا شهدتهم دور العرض في 2023 ، كان في مقدمتهم فيلم “بيت الروبي” للنجم كريم عبد العزيز الذي اعتلى شباك التذاكر، ليس في هذا الموسم فقط ولكنه حقق  أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية،“أخبار النجوم” طرحت العديد من التساؤلات على النقاد عن رأيهم في هذا الموسم السينمائي، وتوضيح ما شهده من إيجابيات وسلبيات.

في البداية يقول الناقد أحمد سعد الدين أن كثرة الأعمال السينمائية في موسم 2023 هو الشيء الوحيد الإيجابي في هذا العام، وهذا دليل على عودة السينما مره أخرى إلى مكانتها الطبيعية، وعودة الروح مرة أخرى للصناعه السينمائية في مصر، ولكن أكثر من 42 فيلما ليس هو المعيار الأساسي على جوده تلك الأفلام، فللأسف هناك أفلام كانت مخيبة للآمال بدرجة كبيرة، وهناك بعض الفنانين الذين شاركوا في هذا الموسم كبطولة مطلقة وفي أكثر من عمل، ولكننا لم نشعر بهم على الإطلاق ولم يتركوا بصمة تذكر، ومن وجهة نظري أن السبب في ذلك هو المنتجين الذين رفعوا شعار “خليك في المضمون” أو الاستسهال، وبشكل عام فقد افتقرت السينما في هذا العام العديد من الأساسيات التي كنا نحتاجها والتي كانت متوفرة لدينا في وقت من الأوقات، فبخلاف فيلم “بيت الروبي” و”شماريخ” و”يوم 13 “ افتقرت الأعمال الأخرى إلى الأساسيات التي يبنى عليه الفيلم من الأساس، وللأسف فهو موسم في طي النسيان، وبعد سنوات عديدة وتعاقب الأجيال لن يأتي أحد من المنتجين أو نجوم الشباك من الأجيال الصاعدة ليتذكر تلك الأعمال ويرغب فى إعادة إحيائها من جديد، مثلما يحدث مع أفلام مثل”العار” و”الكيف” و”جري الوحوش” وغيرها.

ويضيف أحمد سعد الدين: بالنظر إلى الموسم السينمائي الحالي وعلى مدار عدة مواسم سابقة سنجد غالبية الأفلام المصرية مخيبة للآمال، خاصة الكوميدي منها أو الاجتماعي بما فيها بعض الأعمال التي حققت إيرادات عالية في شباك التذاكر والتي جنت ملايين الجنيهات، ومن وجهة نظري والتي أرددها دائما أن شباك التذاكر ليس هو العامل أو المعيار الرئيسي لجودة الأفلام من عدمها، إذ جاء مستواها الفني متواضعا على مستوى السرد والسيناريو، ولكن تلك الأفلام أنقذها جمهور حريص على متابعة عدد من النجوم في الفيلم.

ويوافقه في الرأي الناقد رامي المتولي، الذي يقول: شركات الانتاج هي السبب في ضعف الأفلام التي عرضت في 2023، فالموسم السينمائي بالكامل افتقر إلى المضمون أو السيناريو الجيد، وانتصرت فيه الكوميديا بالقاضية على الأكشن، ولكن للآسف كانت كوميديا رديئة لم تستطع أن تضحك أحد، لأنها قائمة على الابتذال والإفيهات الرديئة، وهناك أفلام كوميدية لم نسمع عنها شيئا بل ورفعت من دور العرض بعد أسابيع قليلة من عرضها،  وهناك أعمال استغلت ضعف الموسم، كإجازة منتصف العام وحققت إيرادات جيدة وأغلب الجمهور ندم على مشاهدة تلك الأفلام فور خروجه من دور العرض.

ويضيف رامي المتولي: افتقدنا لسنوات طويلة فكرة التجريب فى السينما والكل يراهن على فكرة المضمون، فالسينمائيون ليس لديهم طموح لتقديم أفكار خارج الصندوق لأن النتيجة لن يتحمس لها المنتجين، ومن وجهة نظري الفيلم الوحيد تقريبا الذي شهد تجربة جديدة وتعرض للعديد من الانتقادات هو فيلم “تاج” لتامر حسنى، فيحسب له فتح باب التجريب ولكن تنفيذ الفكرة جاء بشكل خاطئ، وفكرة أن يقدم بطل “سوبر هيرو” لابد وأن تقدم بعناية وحرص وإتقان في السيناريو والإخراج لأنه بالتأكيد سيتعرض للمقارنة مع أفلام “سوبر هيرو” العالمية، وهي بالمناسبة مقارنة ظالمة نظرا لاختلاف الامكانيات، ولكن يمكن الخروج من هذا المأزق بأن يقدم فيلم على الطريقة المصرية ولكن حدث العكس بسبب ضعف السيناريو وإفيهات تامر حسني المتكررة المتشابهة والإخراج أيضا، كان يمكن ان يخرج الفيلم بشكل أفضل من الذى رأيناه. 

وفي نفس السياق يقول الناقد محمود قاسم: هذا الموسم بوجه عام جاء متوسط المستوي وشهد أفلاما تقييمها فوق المتوسط، مثل فيلم “بيت الروبى” لكننا فى النهاية نفاضل بين أربعة أفلام فقط بالموسم، وهو رقم ضعيف للغاية، فقديما كان يضم الموسم الواحد ما يزيد عن  9 أو 10 أفلام جيدة، لكن يبدو أن هذا الرقم لن يعود مرة أخرى، بالإضافة إلى أننا نبحث عن فيلم قادر على تحقيق المعادلة الصعبة وأن يقدم حالة فنية جيدة متكاملة ومتوافق مع الذوق العام للجمهور.

 

إقرأ أيضاً : آخرها «الحريفة» وأبرزها «غريب في بيتي» .. 7 افلام اقتحمت عالم كرة القدم

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة